يوم بيعه المهدى بالحرم بين الركن و المقام .. هو بدايه تقويم جديد يوازى التقويم الهجرى
و سيسقط التقويم الميلادى بنزول المسيح عيسى ابن مريم
ياساده انتم متخيلين يوم البيعه للمهدى بالحرم معناها ايه ؟ ..
سينتصب لواء الاسلام قائما .. و ستمهد الارض لاستقباله ..
بثبوث شروط اللبيعه للمهدى ستخضع الارض لصاحب لواء الاسلام على الارض
وهو المهدى المنتظر .. (( قدريا )) .. اى انتهاء المده الممنوحه لدجال لاستعباد الارض
ويوم البيعه سيكون ايذان من الله بانطلاق المهدى لخوض طريقه العقائدى الذى وكل له قدريا .. ازليا
عتد كتابه اللوح المحفوظ .. ولذلك المهدى و اصحابه ستكون كنيتهم ( صديقون ) مفردها صديق
فصديقون .. نسبه الى الملك ( صديقون ) الموكل بنقل الاعمال من اللوح المحفوظ ..
و لذلك سيطلق على المهدى واصحابه ( صديقون ) لانهم قدر اصبح معلوم واضح المعالم
له خارطه طريق مرسومه له منذ الازل .. محفوره باللوح المحفوظ .. اطلع عليها جميع الانبياء
و المرسلين حتى يكونوا شهداء على اممهم حتى يوحذروهم من معاداته .. وقد كان من الانبياء
و الرسل ان بشروا اممهم بالمهدى و اتخذوا له اسماء داله على صفاته كالخروف و الحمل و الانسان
او ابن الانسان .. الخ ..
اختصارا لكلامى .. يوم بيعه المهدى ستخضع الارض للتقويم ( قديم الايام ) اى تقويم اعد سالفا
اى مسبقا .. ازلى جاء به وبشر به و حذر منه انبياؤهم و مرسليهم ..
طريق عقائدى .. او خارطه طريق ( احاديث .. نبؤات اهل الكتاب ) يبتدا ببيعه المهدى
و ينتهى بنزول المسيح لقتل الدجال .. سينقطع ذكر المهدى المنتظر باستلام الامر للعيسى
ابن مريم .. بعدها اكراما من الله لعبده المهدى سيخيره الله ان يعيش فى الارض
اما خمس او سبع و تسعه سنوات و يقبض روحه .. و هنا خيارات الله اكراما لعبده المهدى
وهو تحديد معاد مسبق للمهدى للقاء ربه .. اما بعد خمس او سبع او تسع سنوات
و هذا الاختيار هو الاختيار الوحيد للمهدى ليس مسخرا فيه .. فحياه المهدى كلها
منذ ولادته الى يوم ان يختار ( ميعاد لقاء ربه ) هو مسخر لا مخير ..
..
هذا ما دار فى خيالى .. فماذا عندكم يا ملهمين يا غير تقليديين