رؤية منقولة (النبى صل الله علية وسلم )يحلب بقرة

رؤية لزوجة صديق لى فى العمل رأت فى ثالث يوم من رمضان الماضى 

ان النبى صل الله عليه وسلم يحلب بقرة بسرعة وبقوة وكان اللبن المحلوب 


من البقرة غزيرا

خير فادم للامه الاسلاميه 
اللبن هو الخير لامه الاسلام 
سيغدو القول السليم في سنه الرسول الكريم الحقه صلى الله عليه وسلم  على يد شخص سياتى ويطهر السنه الحقه 
والله اعلم

الرؤية فيها إشارة إلى علم عظيم يناله المهدي ويستخلصه  من بين فرث ودم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

لست معبرا، لكن هذا إجتهاد مني.

الرسول صلى الله عليه وسلم اختار اللبن عندما أتاه جبريل عليه السلام بوعائين، في أحدهما خمر، وفي الآخر لبن.

و بعدما شرب منه قال له جبريل‏‏:‏‏ هديتَ للفطرة، وهديت أمّتك يا محمّد، وحرّمت عليكم الخمر‏‏.‏‏

حلب الرسول صلى الله عليه وسلم للبقرة بسرعة و بقوة يدل على أن الأمر إقترب و لم يبقى الكثير من الوقت.

لمن يحلب البقرة لنفسه؟ لا بالطبع...لأمته التي ظل أكثرها عن الفطرة واتبعوا أهواءهم وقدسوا الموروث

و عظموه و غفلوا عن قول عائشة عائشة رضي الله عنها و أرضاها "..فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ القُرآنَ.."

والبقرة التي يحلبها الرسول صلى الله عليه وسلم في الرؤيا تدل على القرآن (سورة البقرة و ما أعظمها من سورة).

الخلاصة أن الأمر اقترب ولا بد للأمة أن تتخلص من التحزب و التمذهب ومن عوالق الموروث و أن ترجع إلى القرآن و الفطرة

التي فطر الله الناس عليها و هذا سيمثل المهمة الأساسية للمهدي عليه السلام. والذي سيؤتيه الله تعالى علما غزيرا مستمدا

من القرآن وهذه هي دلالة الحليب الغزير في الرؤيا.

والله أعلم.

عجبني اخي محي الدين

صراحة، لست بمعبرة ويقدر اخونا احمد الله ابراهيم ان يخبركم عن ذلك هههه خاصة لاني من النوع اللي يستنتج من الرؤى ولكن الرؤى ليست كالواقع طبعا
بس عجبني كلامك جدا
ما شاء الله

والله اعلم

بارك الله فيك اختي رفيعة، هذا ما طرأ في فكري بعفوية
عندما تطلعت على فحوى الرؤيا. هو إجتهاد متواضع لا اكثر و لا أقل.
و دائما نختم ب"الله أعلم" و ذلك من حسن الإيمان.

هذه الرؤية أولتها باختصار شديد مركز  لكن لكي تتضح مدلولاتها أقول : الرؤيا تتضمن عدة رمزيات الأولى البقرة ، والوضع الطبيعي أن يحلب الرسول الشاة فهذا المعهود في زمانه .. الرمزية الثانية هي الحلب في إناء ... الرمزية الثالثة طبيعة الحليب السريع الغزير . 
ولكي أوضح مدلول الرمزيات الثلاثة : 
اختيار البقرة بدل الشاة لأن البقرة هي رمزية قصة بني إسرائيل أو أهل الكتاب من بني إسرائيل ، إذا الموضوع يتعلق بعلوم بني إسرائيل ، وقد بين الله أنه يخرج من بين فرث ودم لبنا خالصاً سائغاً للشاربين .. إذا الحليب من البقرة هو لبن خالص سائغ للشاربين من بين فرث ودم ... وضع الحليب في إناء معناه أن ما يستخرجه ويستخلصه الرسول من بين فرث ودم قد حفظه في وعاء ... معنى الكلام أنه علم قام بحفظه الرسول ( رمزية الرسول هنا تؤول بالمهدي ) وليس معنى الكلام ان المهدي رسول .. لكن هذه رمزية الرؤية لأن المهدي هو الذي يفتتح العالمية الثانية على نهج الرسول الأعظم .. لكن إضافة للكتاب المهيمن ، يتحصل على علم من علوم أهل الكتاب يستخلص منه جوانب الحق لحكمة لا يعلمها إلا الله ، ولعله سيدعوهم لله من خلال فهمه لكتبهم ... 
رمزية الإناء ووضع الحليب في إناء والحلب المباشر لا تدل على نفس المعنى للفطرة الموجودة في الحديث وإن كانت تحمل جانباً من المعنى ..
الرمزية الأخيرة والتي لها علاقة بالبقرة وهي أن البقرة ارتبطت بآية ومعجزة أحياء الميت القتيل ، وبعدها قال الله كذلك يريكم الله آياته ... فإناء الحليب هنا يتضمن حجج بالغة وآيات عظيمة تم استخراجها من علوم أهل الكتاب وكتبهم ولعلها الأربعين آية التي تكون مع المهدي كما في رؤية أخرى ...  الخلاصة هي ما ذكرته سابقاً في مشاركتي الأولى وهي علم عزيز يستخرجه المهدي من بين فرث ودم ويهيء الله له أسبابه فيأتيه بغزارة ... هذا والله أعلم