- هيهات هيهات منا الذلة كتب:
- مين الملحاوي الإدريسي (المعرف: هيهات هيهات منا الذلة)*
الفقرة الأولى: يجوز لمصر إعلان الحرب على إسرائيل للأسباب الآتية:
أولا: شرعا: لأن صلح الحديبية نص على أن الهدنة لا تتجاوز عشر سنوات، ولا يجوز أن تكون الهدنة غير محددة المدة كما هو الشأن بالنسبة لاتفاقية كامب ديفيد، وبالتالي يجوز لمصر شرعا فسخ اتفاقية السلام مع إسرائيل لأنها غير محددة المدة وقد مر عليها إلى الآن أربعون سنة.
ثانيا: قانونا: حسب القانون المدني (وهو الشريعة العامة في القوانين): في العقود الزمنية غير محددة المدة يجوز لأي من المتعاقدين فسخ العقد في أي وقت شاء بإرادتهالمنفردة، بشرط إخطار الطرف الآخر بذلك. وبالتالي، بما أن اتفاقية كامب ديفيد غير محددة المدة، فيجوز لمصر أن تنهي الاتفاقية بإرادتها المنفردة في اي وقت تشاء، بشرط أن تقوم مصر بإخطار إسرائيل بإنهاء الاتفاقية قبل إعلان الحرب، فالإشعار والإخطار ضروري هنا ولا يجوز الغدر.
الفقرة الثانية: يجوز للمغرب وإيران والسعودية ولبنان والعراق وباكستان إعلان الحرب على إسرائيل للأسباب التالية:
أولا: لأنها حرب عادلة Jus Ad Bellum (باللاتينية)، فهي حرب مشروعة الأسباب، حسب مبادئ أوغستين وطوما الأكويني.
ثانيا: لأن الأمم المتحدة نصت على مبدأ "واجب الحماية" obligation de protection، لحماية المدنيين العزل والمقدسات الإسلامية.
ثالثا: لأن ميثاق الأمم المتحدة نص على حق الدول في رد العدوان الواقع من دول أخرى، والحال أن إسرائيل هي من بدأ بالعدوان على الفلسطينيين وعلى المقدسات الإسلامية، إذن فمن حقنا رد العدوان، ولا حاجة إلى استصدار قرار من مجلس الأمن بذلك.
*أمين الملحاوي الإدريسي: طالب بالسنة الثالثة من سلك الدكتوراة، تخصص: القانون الجنائي، جامعة محمد الخامس، أكدال، الرباط، المغرب.
السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته
وهى نقطه مهمه , إن كانت هناك فعلا نيه للحرب و الله أعلم و لكنها إن كانت أصبحت قانونيه و ما من معتدي إلا من اعتدى
و الله يوفقك في دراستك إن شاء الله بالنجاح
أما مع إحترامي لجميع الدول و التي تفضلت و ذكرتها , و لها كل الإحترام , لا يقدر على بني إسرائيل من المعتدين البطاشين أحد من البشر إلا بأمر الله
وأحسب أن الوعد الأخير و العوده الأخيره قد إقتربت و الله أعلم و لذلك يجب علينا أن نتوقع ما شعرنا به طوال عمرنا , و قدوم المطر آت بإذن الله
و ما علينا إلا أن نوجه من سيحيهم الله بقدرته و هو القدير من الوعد الأول ومن الوعد الثاني و من ثم بإذن الله نذهب معهم للقتال و التوجيه بإذن الله
و أولهم ذو بأس شديد و بإذن الله ثانيهم عندكم إن شاء الله آخر الفتوحات و أشعر بهم طول عمري و الله أعلم و سبحان الله و هم من المسلمين
و هم أيضا ذو بأس شديد و لكن للحق و لنصره المظلوم و لتنفيذ أوامر الله بإذنه , فلا تتعجل أخي و إن شاء الله ينصرنا الله و إن شاء الله تنجح و تتفوق
وبارك الله فيكم ويا الأهل
ونحن لسنا هاهنا قاعدون بل نحن هاهنا عاملون شقيانون , منتظرون أمر الله من عندكم إن شاء الله و لا يحتاج أمر الله لما يأتي إن شاء الله
لأحد و لكن معك حق فإن جاء , فما كنا معتدين بالقانون و هذا من شيم و أخلاق العرب و المسلم
حياك الله و تبارك الله أحسن الخالقين
==================================================
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)