احمدالله ابراهيم

اقتراب زمان النصر

وعزه الاسلام

والله اعلم

==================================================

احمدالله ابراهيم Images?q=tbn:ANd9GcTNCYcPu1wfY5EktYGydcvOiuxhFUrlkh7cRpOJZX795GJrviqfLg

اللهم ارزقنى الحكمه

جزاك الله خير

لن ننتصر يا احباب الا عندما نتخلص من العصبيات والجنسيات. سننتصر ان شاء الله جل وعلا عندما نذوب في هوية واحدة وتصبح بلادنا بمثابة مدن نعتز بها جميعاً ولا يتفاخر قوم منا على قوم. نعمل للاسلام وليس لبلادنا. اخونا المسلم في الفلبين نحبه بنفس حبنا للمسلم ابن بلدنا. الله جل وعلا يكون غايتنا وليس ان تكون البلد الفلاني اجل او اقوى او افضل. نكون امة ولا نكون ابناء بلد لا هم لهم الا ان تكون بلدهم فوق كل بلد. لا انما جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم ليقضي على كل هذا. امهات المسلمين يكونوا كلهم امهاتنا. آباء المسلمين يكونوا كلهم آباءنا. بنات المسلمين يكونوا كلهم أخواتنا وبناتنا. لا نغضب عندما يقودنا أعجمي مسلم. نسمع ونطيع حتى لو أمر علينا أمير يكره كثير منا بلده اياً كان هذا البلد. ولنتذكر... كان ابناء الجزيرة الكرام الرعيل الأول قادة العالم الإسلامي لأنهم هم الذين فتحوا البلدان وكانوا اعلم من الشعوب جديدة العهد بالإسلام كانوا اعلم منهم بالاسلام ثم انتشر الإسلام واصبح دين ابناء جزيرة العرب ودين اهل الشام ودين اهل العراق ودين اهل اليمن ودين مصر والسودان ودين بلدان المغرب العربي.

ولم يعد هناك فرق. فأمير يحكمنا من الحجاز بشرع الله نضعه فوق راسنا ونطيعه. أو أمير يحكمنا بشرع الله جل وعلا من الشام نطيعه ونضعه فوق رؤوسنا. او أمير يحكمنا بشرع الله جل وعلا يكون موطنه من مصر او تونس او العراق او اليمن او السودان او او المغرب او اي بلد طالما يحكمنا بشرع الله ويعدل ولا يحابي لا قريبا ولا حبيبا ولا قرية ولا بلد ينتمي اليها ويخشى الله حق الخشية ولا يفرق في العطاء بين المسلم في اندونيسيا والمسلم الذي هو ابن بلده... نضعه فوق رؤوسنا ونطيعه.

الاجتماع والوحدة يا احباب هو اول خطوة نحو النصر. والاجتماع لن يكون ولن يحصل الا اذا نظفنا قلوبنا من كره بعضنا البعض او الغيرة من بعضنا البعض وهذه الغيرة نجدها في العصبيات الجاهلية فكل بلد تريد ان تكون هي التي تقود وكل شعب يريد هو ان يكون له الافضلية على غيره. لا يا احباب ما هكذا كان المسلمون في عهد الخلافة الراشدة... كان المصري والعراقي واليمني والشامي مثله مثل الحجازي ومثل النجدي وغيرهم. كان الكل متساوون.

ان الله جل وعلا لن يسأل الحاكم يوم القيامة من اي بلد انت. المعنى انه لأي بلد انتمى الحكام هذا لا قيمة له. المهم هل يحابي ناسه واهله على امته؟ مثل هذا ظالم طاغية لا طاعة له ... لذلك نحن المسلمون نريد حاكم لا يهمنا لا لونه ولا شكله ولا بلده ولا لهجته... كل هذا لا يهمنا ويجب ان لا يهم اي عاقل فنحن مسلمون ولسنا مصريون وتونسيون وعراقيون وسعوديون وووووو لا نحن فقط اسمنا مسلمون وبلاد العرب والمسلمين ليست سوى بلاد يعيش فيها الناس ولا عيب ان يتمييز شعب عن شعب بانتاج شيء ما او بالراعة في امر ما فالمنافسة في الخير مشروعة ومندوبة ولكن العيب كل العيب عندما نصبح لا نتفاخر على بعضنا البعض الا بسفاسف الامور وبأشياء لا يجوز اصلا التفاخر بها.

فلتتفاخر شعوبنا وتتبارى وتتسابق في صناعة المخترعات وليتمييز كل شعب بما يصل اليه من افكار وابداعات يخدم بها امته.

هكذا يجب ان نكون وهكذا يجب ان نعلم ابناءنا وهكذا يجب ان نغيير طريقتنا في التفكير وإلا فلن تقوم لنا قائمة دون أدنى شك.

والله أعلم.

» الى احمدالله ابراهيم
» احمدالله-ابراهيم
» اخي احمدالله ابراهيم لو سمحت
» رسالة الا الاخ احمدالله ابراهيم
» رؤيا تخص المنتدى والاخ احمدالله ابراهيم