السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت فقط ان اشاركم الموضوع أدناه فإن كان خيرا فمن الله
وإلا من النفس والشيطان وقد كنت اطلعت على هذه الرؤيا
من خلال منتداكم على الانترنت .
الفرج قريب ان شآءالله
بحكم طبيعة عملي بالأرقام توصلت الى تفسير ما لهذه الرؤيا لان محورها هو الرقم ٤٥
سارتب الشرح حتى يكون مقرؤ للجميع ثم اوافيكم به لاحقا ان شآء الله
هذا نص الرؤيا على حسب ما نصه صاحبها
رأيت فيما يرى النائم أنني كنت راكباً في حافلة كبيرة، وكانت تلك الحافلة تقودنا بسرعة فتهورت وقلبت على الأرض على خدها الأيمن، وصار الزجاج يتكسر من أثر احتكاكه على الأرض، فلما قمت على قدمي وجدتني خارجها بعيداً عنها، ثم إني هرولت هارباً فاشتعل إطلاق النار من حيث لا أدري، وأصبت في ظهري بعدة طلقات لم أشعر بالألم منها إلا كوخز الإبرة، وظننت بأني مت إذ ذاك، ثم قمت هارباً وصعدت علوة وأنا أبحث عن مكان لأختبئ به، وكان على هذه العلوة أناس نائمون، فرأيت تاجراً دمشقياً فسألته أن يدلني على مخبأ، فقال لي: إن دكاني هناك فاذهب فاختبأ به، وأشار إلى دكان فيه أوعية لطلاء أبيض (الذي يدهن الجدران به)،
فقلت له : إن المكان مكشوف ولا يسعفني للاختباء
فقال : اختبئ الآن به، وحينما تهدأ الحرب آخذك إلى بيتي، فذهبت واختبأت قليلاً، وأنا أسمع دوي الرصاص حتى هدأ، ثم إني رجعت إلى تلك العلوة فلم أجد فيها أحداً، ووجدتها قد تهدمت فكشفت لي الطريق من خلفها، فرأيت جماعة من الناس عدتهم اثنا عشر رجلاً مسلحين بالبنادق متجهين نحو دمشق، وقد بدا لي حينها أنهم مواطنين من جملة الشعب، وأنهم خاضوا معركة ضد الحكومة وانتصروا بها، فاستصغرت تلك الجماعة وقلت في نفسي:
سيرموننا هؤلاء في التهلكة، ويعيدون لنا الأحداث كما كانت أيام الإخوان وستقوم الحكومة باعتقال الجميع، لكنني تفاجئت بعد ذلك بأنهم لم يكونوا جماعة قليلة كما حسبتها، فقد كانوا أرتالاً كثر وألهمت أن الشعب كله ثار على الحكومة وخرج حاملاً سلاحه، وهم منطلقون إلى دمشق حتى يكملوا حربهم مع النظام، ثم سمعت صارخاً يقول باللهجة الشامية:
(يا شباب شدوا الهمة باقي أمامنا 45 ضرب) وكان قد قصد بالضرب الرصاص، فانتشيت إذ ذاك وأحسست بالنصر، ورفعت يدي وابتهلت إلى الله أن ينصرهم وأنا أبكي بصوت مسموع من غير دموع، ثم استيقظت بعد ذلك وأنا أرددها بلساني من غير إدراك خشية أن أنساها، وكان الوقت ضحى.
التأويل:
في البداية ، اعترف اني لست مفسرا للرؤى ولكن بما يسره الله لي من اطلاع على كتب لبسام جرار والتي جاء في كتبه بأدلة من الأحاديث والسنة واستشهد كذلك بآيات من القران الكريم ومشهود له بالورع والتقوى كما ان ليس هناك احد من اصحاب الاختصاص من العلماء أنكروا عليه أيا من كتاباته ، كذلك من خلال تواتر الرؤى التي تتحدث عن نهاية حكم ال الاسد وربط ذلك كلها بحديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي يقول تركت فيكم المبشرات او كما قال عليه الصلاة والسلام ،
استخدمت هذه المعطيات وأدوات التحليل التي اعتمدها الأخ بسام جرار وربطها بتواريخ ذات صلة بالأحداث الجارية
واليكم التفصيل وابتدأ وانتهاء لا يعلم الغيب الا الله ولكن نحسبها ان شآء الله من المبشرات
اولا سأورد التواريخ بالترتيب وأبين علاقة الرقم ٤٥ الذي ورد في الرؤيا
ثانيا نحن نتعامل مع السنوات القمرية وليس الشمسية والتي تساوي بالظبط
٣٥٤،٣٦٧.٥٦ يوما
حكم الاسد بدا بتاريخ ٢٢/٠٢/١٩٧١
تاريخ وفات حافظ الاسد ١٠/٠٦/٢٠٠٠
يعني عدد السنوات التي حكم فيها حافظ هي بالظبط ٣٠،١٩٨ قمرية
باقي ال ٤٥ سنة هو 14,802 سنة قمرية
اذا أضفتها على بداية حكم بشار يكون التاريخ هو 20/10/2014
وبذلك يكون تماماً ٤٥ سنة قمرية وهو ما اولته انها ٤٥ ضربة
لكن سبحان الله الذي يلفت النظر هو التالي:
بداية الثورة كانت في 26/02/2011
اذا اعتمدنا من هذا التاريخ ٤٥ شهرا قمريا يكون التاريخ هو 16/10/2014
هل هذه مجرد صدفة، ما أؤمن به انه ليس كذلك، كل شيئ مقدر عند الله وجعل الله له ميقات معلوم
الفرق هو فقط ٤ ايام بين بداية حكم حافظ الاسد وتمام ٤٥ شهرا قمرياً من تاريخ بداية الثورة
لعلها ان شآءالله ان صحت بشارة بنهاية حكم ال الاسد عن بكرة ابيهم
هذا والله تعالى اجل واعلم انتهى .
طلب مني نشره
الاخ مازن البدران
Mazen El Bardan
وجزاكم الله كل خير