ماذا اْتوقع

بسم الله الرحمن الرحيم
4-11-2013 الموضوع: ماذا اْتوقع: بقلمي مروان درويش.
الحمدلله رب العالمين الذي لا معبود سواه ولا شريك له والصلاة والسلام علي رسوله الاْمين محمد صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم اْما بعد:
كثيرةٌ هي الاْحداث اليوم وكثيرةٌ هي مصائب الاْمة المتراكمة والمركبة والناس في عالمنا العربي والاسلامي باتو في حيرةٍ من اْمرهم ولا حول لهم ولا قوة الا اْنهم
عبروا عن سخطهم وغضبهم بانتفاضاتٍ شعبيةٍ عارمة كانت في راْي الخاص احتجاجات وتسجيل موقف اْكثر منها ثورة وان كانت كذلك فلماذا تصادر اليوم تلك الثورات فالثورة الناجحة تصادر الظلمة وتزج بهم بالسجون وليس العكس ناهيك عن استغلال قوى الاستبداد المتبقية العصية علي السقوط اضافة لقوى الامبريالية والطغم الصهيونية لتلك الثورات استغلالاً اْقل ما يقال عنه اْنه سلس وسهل حيث اْنهم نجحوا بالولوج الى المجتمعات الثورية والتى في راْي لم تكن تملك اْى حصانة اْو قدرة دفاعية اْو نظرية ثورية عقديةٍ واضحة . فبداْت مرحلة هي من اْخطر المراحل في تاريخ اْمتنا الحديث الا وهي مصادرة الثورات بغية تحطيم المعنويات واحداث سقوط نفسي مريعٍ وخطير يؤدي الى استسلام ارادي ورفع الراية البيضاء.
كانت هذه مقدمة لسبر غور القادم من الاْيام . نعم ان العالم يدار بحكومة خفية صدق ذلك من صدق واْبي من اْبيَ.
لقد رسموا لنا مستقبلا قبل ولادتنا يكونون فيه هم السادة ونحن العبيد وخططوا واْشعلوا النيران في كل بلادنا واليوم جاء وقت حصادهم وجاء وقت اعلان اْنفسهم
سادةً علي العالم ولماذا نحن؟ لاننا نحن العرب والمسلمين عموما من ينازعهم السيادة والاسباب كثيرة ساْحصرها ببندين اْوثلاثة :
-الموقع الجغرافي المتوسط الخطير الذي يتيح لنا التحكم بكل شاردة وواردة حول العالم سواءاً من البر اْو البحر اْو الجو.
-الثروات المعدنية التى لا تحصي في وطننا الكبير الممتد لاكثر من اربعة عشر مليون كيلو متر مربع (ناهيك عن البلاد الاسلامية غير العربية وثرواتها واْهميتها ايظاً). وبدون تلك الثروات هم لا شىء.
- المنهج العقائدي الحقيقي والغير مزيف متمثلا بالدين العظيم الاسلام هذا الثابت الاْزلي الاْبدي الماْيد برضا الله حيث اعلنه الله طريقا له ودينا يُتعبد الله به وشريعة تبين الاعتقاد الحق في الاله الا وهو التوحيد وهذا ما يميز الامة عن العالم حيث الهنا واحد اْحد لا شريك له ولا ند له ولا ولد له ولا صاحبةً له وهوليس كمثله شىء. بالله عليكم من من كل سكان الارض يمتلك هذا الاعتقاد الراقي جدا في الاله
الجواب معلوم لا اْحد.
هنا نفهم لماذا نحن؟
ماذا نتوقع انها الحرب والدمار لا غير هذا ما يريدونه لنا ان ندخل حربا عالمية ونحن في قمة ضعفنا وهواننا على انفسنا وعلى حكامنا وهوان حكامنا علينا ندخل حربا عالمية ونحن في قمة السقوط . لكي تكون تلك الحرب الضربة القاضية لنا
بعدها يتوسعون كما يشاؤون ويقيمون احتفالاتهم اينما شاؤوا في ربوع اْوطاننا ويبنون هياكلهم الوثنية على اْنقاض مساجدنا ويبنون مستعمراتهم البشرية علي اْنقاض بيوتنا وذكرياتنا . انها الحرب اْيها السادة انها قريبة جدا واْى حرب هذه القادمة انها الويلات مجتمعة اْساْل الله لنا ولكم ولاْهلينا ولاْوطاننا النجاة والسلامة

مروان درويش كتب:

                      بسم الله الرحمن الرحيم
4-11-2013 الموضوع: ماذا اْتوقع: بقلمي مروان درويش.
الحمدلله رب العالمين الذي لا معبود سواه ولا شريك له والصلاة والسلام علي رسوله الاْمين محمد صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم اْما بعد:
كثيرةٌ هي الاْحداث اليوم وكثيرةٌ هي مصائب الاْمة المتراكمة والمركبة والناس في عالمنا العربي والاسلامي باتو في حيرةٍ من اْمرهم ولا حول لهم ولا قوة الا اْنهم
عبروا عن سخطهم وغضبهم بانتفاضاتٍ شعبيةٍ عارمة كانت في راْي الخاص احتجاجات وتسجيل موقف اْكثر منها ثورة وان كانت كذلك فلماذا تصادر اليوم تلك الثورات فالثورة الناجحة تصادر الظلمة وتزج بهم بالسجون وليس العكس ناهيك عن استغلال قوى الاستبداد المتبقية العصية علي السقوط اضافة لقوى الامبريالية والطغم الصهيونية لتلك الثورات استغلالاً اْقل ما يقال عنه اْنه سلس وسهل حيث اْنهم نجحوا بالولوج الى المجتمعات الثورية والتى في راْي لم تكن تملك اْى حصانة اْو قدرة دفاعية اْو نظرية ثورية عقديةٍ واضحة . فبداْت مرحلة هي من اْخطر المراحل في تاريخ اْمتنا الحديث الا وهي مصادرة الثورات بغية تحطيم المعنويات واحداث سقوط نفسي مريعٍ وخطير يؤدي الى استسلام ارادي ورفع الراية البيضاء.
كانت هذه مقدمة لسبر غور القادم من الاْيام . نعم ان العالم يدار بحكومة خفية صدق ذلك من صدق واْبي من اْبيَ.
لقد رسموا لنا مستقبلا قبل ولادتنا يكونون فيه هم السادة ونحن العبيد وخططوا واْشعلوا النيران في كل بلادنا  واليوم جاء وقت حصادهم وجاء وقت اعلان اْنفسهم
سادةً علي العالم ولماذا نحن؟ لاننا نحن العرب والمسلمين عموما من ينازعهم السيادة والاسباب كثيرة ساْحصرها ببندين اْوثلاثة :
-الموقع الجغرافي المتوسط الخطير الذي يتيح لنا التحكم بكل شاردة وواردة حول العالم سواءاً من البر اْو البحر اْو الجو.
-الثروات المعدنية التى لا تحصي في وطننا الكبير الممتد لاكثر من اربعة عشر مليون كيلو متر مربع (ناهيك عن البلاد الاسلامية غير العربية وثرواتها واْهميتها ايظاً). وبدون تلك الثروات هم لا شىء.
- المنهج العقائدي الحقيقي والغير مزيف متمثلا بالدين العظيم الاسلام هذا الثابت الاْزلي الاْبدي الماْيد برضا الله حيث اعلنه الله طريقا له ودينا يُتعبد الله به وشريعة تبين الاعتقاد الحق في الاله الا وهو التوحيد وهذا ما يميز الامة عن العالم حيث الهنا واحد اْحد لا شريك له ولا ند له ولا ولد له ولا صاحبةً له وهوليس كمثله شىء. بالله عليكم من من كل سكان الارض يمتلك هذا الاعتقاد الراقي جدا في الاله
الجواب معلوم لا اْحد.
هنا نفهم لماذا نحن؟
ماذا نتوقع انها الحرب والدمار لا غير هذا ما يريدونه لنا ان ندخل حربا عالمية ونحن في قمة ضعفنا وهواننا على انفسنا وعلى حكامنا وهوان حكامنا علينا ندخل حربا عالمية ونحن في قمة السقوط . لكي تكون تلك الحرب الضربة القاضية لنا
بعدها يتوسعون كما يشاؤون ويقيمون احتفالاتهم اينما شاؤوا في ربوع اْوطاننا ويبنون هياكلهم الوثنية على اْنقاض مساجدنا ويبنون مستعمراتهم البشرية علي اْنقاض بيوتنا وذكرياتنا . انها الحرب اْيها السادة انها قريبة جدا واْى حرب هذه القادمة انها الويلات مجتمعة اْساْل الله لنا ولكم ولاْهلينا ولاْوطاننا النجاة والسلامة

+10