أمن تذكر جيران بذى سلم أم هبت الريح من تلقاء كاظمة فما لعينيك إن قلت اكففاهمتا أيحسب الصب أن الحب منكتم لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل فكيف تنكر حبا بعد ما شهدت وأثبت الوجد خطى عبرة وضنى نعم سرى طيف من أهوى فأرقنى يا لائمى فى الهوى العذرى معذرة عدتك حالى لا سرى بمستتر محضتنى النصح لكن لست أسمعه إنى اتهمت نصيح الشيب فى عذل فإن أمارتى بالسوء ما اتعظت ولا أعدت من الفعل الجميل قرى لو كنت أعلم أنى ما أوقره من لى برد جماح من غوايتها فلا ترم بالمعاصى كسر شهوتها والنفس كالطفل إن تهمله شب على فاصرف هواها وحاذر أن توليه وراعها وهى فى الأعمال سائمة كم حسنت لذة للمرء قاتلة واخش الدسائس من جوع ومن شبع واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت وخالف النفس والشيطان واعصهما ولاتطع منهما خصما ولا حكماً استغفر الله من قول بلا عمل أمرتك الخبير لكن ما ائتمرت به ولا تزودت قبل الموت نافلة ظلمت سنة من أحيا الظلام إلى وشد من سغب أحشاءه وطوى وراودته الجبال الشم من ذهب وأكدت زهده فيها ضرورته وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من محمد سي الكونين والثقلين نبينا الآمر الناهى فلا أحد هو الحبيب الذى ترجى شفاعته دعا إلى الله فالمستمسكون به فاق النبيين فى خلق وفى خلق وكلهم من رسول الله ملتمس وواقفون لديه عند حدهم فهو الذى تم معناه وصورته منزه عن شريك فى محاسنه دع ما ادعته النصارى فى نبيهم وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف فإن فضل رسول الله ليس له لو ناسبت قدره أياته عظما لم يمتحنا بما تعيى العقول به أعيا الورى فهم معناه فليس يرى كالشمس تظهر للعينين من بعد وكيف يدرك فى الدنيا حقيقته فمبلغ العلم فيه أنه بشر وكل آى أتى الرسل الكرام بها فإنه شمس فضل هم كواكبها أكرم بخلق نبى زانه خلق كالزهر فى ترف والبدر فى شرف كأنه وهو فرد من جلالته كأنما اللؤلؤ المكنون فى صدف لا طيب يعدل تربا ضم أعظمه أبان مولده عن طيب عنصره يوم تفرس فيه الفرس أنهم وبات إيوان كسرى وهو منصدع النار خامدة الأنفاس من أسف وساء ساوة أن غاضت بحيرتها كأن بالنار ما بالماء من بلل والجن تهتف والأنوار ساطعة عموا وصموا فإعلان البشائر لم من بعد ما أخبر الأقوام كاهنهم وبعد ما عاينوا فى الأفق من شهب حتى غدا عن طريق الوحى منهزم كانهم هربا أبطال أبرهة نبذا به بعد تسبيح ببطنهما جاءت لدعوته الأشجار ساجدة كأنما سطرت سطراً لما كتبت مثل الغمامة أنى سار سائرة أقسمت بالقمر المنشق إن له وما حوى الغار من خير ومن كرم فالصدق فى الغار والصديق لم يرما ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على وقاية اله أغنت عن مضاعفة ما سامنى الدهر ضيما واستجرت به ولا التمست غنى الدارين من يده لا تنكر الوحى من رؤياه أن له وذاك حين بلوغ من نبوته تبارك الله ما وحى بمكتسب كم ابرأت وصبا باللمس راحته وأحيت السنة الشهباء دعوته بعارض جاد أو خلت البطاح بها دعنىى وصفى آيات له ظهرت فالدر يزداد حسنا وهو منتظم فما تطاول آمال المديح إلى آيات حق من الرحمن محدثة لم تقترن بزمان وهى تخبرنا دامت لدينا ففاقت كل معجزة محكمات فما تبقين من شبه ما حوربت قط الآعاد من حرب ردت بلاغتها دعوى معارضها لها معان كموج البحر فى مدد فما تعد ولا تحصى عجائبها قرت بها عين قاريها فقلت له إن تتلها خيفة من حر نار لظى كأنها الحوض تبيض الوجوه به وكالصراط وكالميزان معدلة لا تعجبن لحسود راح ينكرها قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد يا خير من يمم العافون ساحته ومن هو الآية الكبرى لمعتبر سريت من حرم ليلاً إلى حرم وبت ترقى إلى أن نلت منزلة وقدمتك جميع الأنبياء بها وأنت تخترق السبع الطباق بهم حتى إذا لم تدع شأوا لمستبق خفضت كل مقام بالإضافة إذ كيما تفوز بوصل أى مستتر فحزت كل فخار غير مشترك وجلمقدار ما وليت من رتب بشرى لنا معشر الإسلام إن لنا لما دعا الله داعينا لطاعته راعت قلوب العدا أنباء بعثته ما زال يلقاهم فى كل معترك ودوا الفرار فكادوا يغبطون به تمضى الليالى ولا يدلرون عدتها كأنما الدين ضيف حل ساحتهم يجبر بحر خميس فوق سابحة من كل منتدب لله محتسب حتى غدت ملة الإسلام وهى بهم مكفولة أبداً منهم بخير أب هم الجبال فسل عنهم مصادمهم وسل حنينا وسل بدرا وسل أحدا المصدرى البيض حمراً بعد ما وردت والكاتبين بسمر الخط ما تركت شاكى السلاح لهم سيما تميزهم تهدى إليك رياح النصر نشرهم كأنهم فى ظهور الخيل نبت ربا طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا ومن تكن برسول الله نصرته ولن ترى من ولى غير منتصر أحل أمته فى حزر ملته كم جدلت كلمات الله من جدل كفاك بالعلم فى الأمى معجزة خدمته بمديح أستقيل به إذ قلدانى ما تخشى عواقبه أطعت غى الصبا فى الحالتين وما فيا خسارة نفس فى تجارتها ومن يبع آجلا منه بعاجله إن آت ذنبا فما عهدى بمنتقض فإن لى ذمة منه بتسميتى إن لم يكن فى معادى آخذا بيدى حاشاه أن يحرم الراجى مكارمه ومنذ ألزمت أفكارى مدائحه ولن يفوت الغنى منه يدا تربت ولم أرد زهرة الدنيا التى اقتطفت يا أكرم الخلق مالى من الوذ به ولن يضيق رسول الله جاهك بى فإن من جودك الدنيا وضرتها يا نفس لا تقنطى من زلة عظمت لعل رحمة ربى حين يقسمها يارب واجعل رجائى غير منعكس والطف بعبدك فى الدارين إن له وأذن لسحب صلاة منك دائمة ما رنحت عذبات البان ريح صبا ثم الرضا عن أبى بكر وعن عمر والآل والصحب ثم التابعين فهم يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر إلهى لكل المسلمين بما بجاه من بيته فى طيبة حرم وهذه بردة المختار قد ختمت أبياتها قد أتت ستين مع مائة | مزجت دمعا جرى من مقله بدم وأومض البرق فى الظلماء من إضم وما لقلبك إن قلت استفق يهم ما بين منسجم منه ومضطرم ولا أرقت لذكر البان والعلم به عليك عدول الدمع والسقم مثل البهار على خديك والعنم والحب يعترض اللذات بالألم منى إليك ولو أنصفت لم تلم عن الوشاة ولا دائى بمنحسم إن المحب عن العذال فى صمم والشيب أبعد فى نصح عن التهم من جهلها بنذير الشيب والهرم ضيف ألم برأسى غير محتشم كتمت سراً بدا لى منه بالكتم كما يرد جماح الخيل باللجم إن الطعام يقوى شهوة النهم حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم إن الهوى ما تولى يصم أو يصم وإن هى استحلت المرعى فلا تسم من حيث لم يدر أن السم فى الدسم فرب مخمصة شر من التخم من المحارم والزم حمية الندم وإن هما محضاك النصح فاتهم فأنت تعرف كيد الخصم والحكم لقد نسبت به نسلاً لذى عقم وما استقمت فما قولى لك استقم ولم أصل سوى فرض ولم أصم أن اشتكت قدماه الضر من ورم تحت الحجارة كشحا مترف الأدم عن نفسه فأراها أيما شمم إن الضؤورة لا تعدو على العصم لولاه لم تخرج الدنيا من العدم والفريقين من عرب ومن عجم أبر فى قول لا منه ولا نعم لكل هول من الأهوال مقتحم مستمسكون بحبل غير منفصم ولم يدانوه فى علم ولا كرم غرفاً من البحر أو رشفا من الديم من نقطة العلم أو من شكلة الحكم ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم فجوهر الحسن فيه غير منقسم واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم وانسب إليه قدره ما شئت من عظم حد فيعرب عنه ناطق بفم أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمم حرصا علينا فلم نرتب ولم نهم للقرب والبعد فيه غير منفحم صغيرة وتكل الطرف من امم قوم نيام تسلوا عنه بالحلم وأنه خير خلق الله كلهم فإنما اتصلت من نوره بهم يظهرن أنوارها للناس فى الظلم بالحسن مشتمل بالبشر متسم والبحر فى كرم والدهر فى همم فى عسكر حين تلقاه وفى حشم من معدنى منطق منه ومبتسم طوبى لمنتشق منه وملتثم يا طيب مبتدإ منه ومختتم قد أنذروا بحلول البؤس والنقم كشمل أصحاب كسرى غير ملتئم عليه والنهر ساهى العين من سدم ورد واردها بالغيظ حين ظمى حزنا وبالماء ما بالنار من ضرم والحق يظهر من معنى ومن كلم تسمع وبارقة الإنذار لم تشم بأن دينهم المعوج لم يقم منقضة فوق ما فى الأرض من صنم من الشياطين يقفو إثر منهزم أو عسكر بالحصى من راحتيه رمى نبذالمسبح من أحشاء ملتقم تمشى إليه على ساق بلا قدم فروعها من بديع الخط باللقم تقيه حر وطيس للهجير حمى من قلبهنسبة مبرورة القسم وكل طرف من الكفار عنه عمى وهم يقولون ما بالغار من أرم خير البرية لم تنسج ولم تحم من الدروع وعن عال من الأطم إلا ونلت جواراً منه لم يضم إلا استلمت الندى من خير مستلم قلبا إذا نامت العينان لم ينم فليس ينكر فيه حال محتلم ولا نبى على غيب بمتهم وأطلقت أربا من ربقة اللمم حتى حكت غرة فى الأعصر الدهم سيب من اليم أو سيل من العرم ظهور نار القرى ليلاً على علم وليس ينقص قدراً غير منتظم ما فيه من كرم الأخلاق والشيم قديمة صفة الموصوف بالقدم عن المعاد وعن عاد وعن إرم من النبيين إذ جاءت ولم تدم لذى شقاق وما تبغين من حكم أعدى الأعادى إليها ملتقى السلم رد الغيور يد الجانى عن الحرم وفوق جوهره فى الحسن والقيم ولا تسام على الإكثار بالسأم لقد ظفرت بحبل الله فاعتصم أطفأت حر لظى من وردها الشبم من العصاة وقد جاءوه كالحمم فالقسط من غيرها فى الناس لم يقم تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم وينكر الفم طعم الماء من سقم سعيا وفوق متون الأينق الرسم ومن هو التعمة العظمى لمغتنم كما سرى البدر فى داج من الظلم من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم والرسل تقديم مخدوم على خدم فى موكب كنت فيه صاحب العلم من الدنو ولا مرقى لمستنم نوديت بالرفع مثل المفرد العلم عن العيون وسر أى مكتتم وجزت كل مقام غير مزدحم وعز إدراك ما أوليت من نعم من العناية ركنا غير منهدم بأكرم الرسل كنا أكرم الأمم كنبأة أجفلت غفلاً من الغنم حتى حكوا بالقنا لحما على وضم أشلاء شالت مع العقبان والرخم ما لم تكن من ليالى الأشهر الحرم بكل قرم إلى لحم العدا قرم يرمى بموج من الأبطال ملتطم يسطو بمستأصل للكفر مصطلم من بعد غربتها موصولة الرحم وخير بعل فلم تيتم ولم تئم ماذا رأى منهم فى كل مصطدم فصول حتف لهم أدهى من الوخم من العدا كل مسود من اللمم أقلامهم حرف جسم غير منعجم والورد يمتاز بالسميا عن السلم فتحسب الزهر فى الأكمان كل كمى من شدة الحزم لا من شدة الحزم فما تفرق بين البهم والبهم إن تلقه الأسد فى آجامها تجم به ولا من عدو غير منقصم كاليث حل مع الأشبال فى أجم فيه وكم خصم البرهان من خصم فى الجاهلية والتأديب فى اليتم ذنوب عمر مضى فى الشعر والخدم كأننى بهما هدى من التعم حصلت إلا على الآثام والندم لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم يبن له الغبن فى بيع وفى سلم من النبى ولا حبلى بمنصرم محمدا وهو أوفى الخلق بالذمم فضلا وإلا فقل يا زلة القدم أو يرجع الجار منه غير محترم وجدته لخلاصى خير ملتزم إن الحيا ينبت الأزهار فى الأكم يدا زهير بما أثنى على هرم سواك عند حلول الحادث العمم إذا الكريم تحلى باسم منتقم ومن علومك علم اللوح والقلم إن الكبائر فى الغفران كاللمم تأتى على حسب العصيان فى القسم لديك واجعل حسابى غير منخرم صبرا متى تدعه الأهوال ينهزم على النبى بمنهل ومنسجم وأطرب العيس حادى العيس بالنغم وعن على وعن عثمان ذى الكرم أهل التقى والنقى والحلم والكرم واغفر لنا ما مضى ياواسع الكرم يتلوه فى المسجد الأقصى وفى الحرم واسمه قسم من أعظم القسم والحمد لله فى بدء وفى ختم فرج بها كربنا يا واسع الكرم | 
الرئيسية 
