رؤيتين في ليلة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي أحمد
هاتين رؤيتين رأيتهما الليلة: 2013/12/30؛
الرؤيا الأولى: رأيت فيها وكأنني في شارع صغير، وأمي بالقرب مني في ذلك الشارع، وكأنها تحذرني من شيء، وفي لحظة رأيت مياه هائلة آتية على ذلك الشارع، وكأنه مد بحري عظيم؛ فسمعت أمي وكأنها تأمرني أن أصعد إلى سطح المنزل حتى نكون بمأمن من ذلك الطوفان، وبالفعل صعدنا أدراج إحدى المنازل؛ لا أعرف المنزل جيدا، وكأنه لجيراننا؛ ثم وصلنا للسطح؛ وما إن بلغنا رأس المنزل وسطحه،، وقمت بإطلالة على الشارع منه؛ حتى رأيت مشهدا غريبا، الماء يغطي الشارع، وعلوه يكاد يقرب من السطح؛ على الرغم من أنني شعرت بأن المنزل مكون من عدة طوابق، تصل إلى إثنان أو ثلاث، حسب ما يوجد في حينا، بعدها إنقلب المشهد، ورأيت بأن مستوى الماء إنخفض ، وأحسسنا بالنجاة؛ الغريب أنني لم أشعر بالخوف طيلة الرؤيا، لا في بدايتها ولا في آخرها...وإنتهت الرؤيا.

الرؤيا الثانية: رأيت كأن شخصا يصادقني، يعني من الصداقة، ولا أعرفه، إستدعى فتاتين أجنبيتين أمريكيتين، الأولى كانت طويلة، على قدر لابأس به من الجمال، والثانية كانت قصيرة، وكأن وجهها وجه إسرائيلية، أحسست برغبة في التعارف على الأولى دون الثانية، وبالفعل تقربت منها وتجاذبنا أطراف الحديث باللغة الإنجليزية، وأخرجت لها دفترا به عدد الموتى من الناس والأطفال، وأعطيته لها، بعدها أحسست معاملتها تغيرت إلى جفاء، ثم وكأنها ذهبت إلى بلادها، أما صديقتها فأحسست بأنها كلما ظهرت للناس قاموا بإحتقارها، وهموا بتعنيفها، وهي تحاول ردهم، والإحتماء بي من ورائي؛ بعد ذلك رأيت الفتاة الأولى وكأنها عادت وبدأت تعاملني بلطف وتحاول إغرائي بطريقة مؤنثة لكن، لم أعرها إهتمامي، وإبتعدت عنها، وبعد أن رأت جفائي لها،شاهدت وكأنها تريد أن تغادر المكان؛ لكن استغربت من شكلها؛ وكأن أنفها كان مكسورا من الأمام؛ ثم تكرر مشهد الفتاة القصيرة وكأن أحدا يريد أن يعتدي عليها بالضرب أو التعنيف وهي تحاول أن تبتعد عنه...ثم إنتهت الرؤيا

أخي أحمد السلام عليكم: هل للرؤيتين تعبير معين...أم هما حديثا نفس

اى نفس اخى
انها من الله 
الاولى
الم اقل لك ابتعد عن البحر ما لايقل عن 50 كم عمقا
واتخذ طعام سنه 
هل تمزح معى وتقول انها من النفس 
انت تعلم تماما انها حق
والله اعلم

الثانيه
ستدور احداثها بعد استلامك الحكم
وستحب ان تفاوض بعض الدول الاجنبيه
ولكنك ستكره دوله يعينها
والله اعلم