قال الله عز وجل في كتابه الكريم بعد بسم الله الرحيم الرحيم " يقول يا ليتني قدمت لحياتي " صدق الله العظيم.
قال عز وجل لحياتي وليس في حياتي فالحياة في دار الحق ودار الخلد ان شاء الله
هذه الاية تخبر عن تحسر وندم ابن ادم عن تقصيره في عبادة ربه
يا ليتني قدمت لحياتي في الدنيا من صالح الاعمال لحياتي التي لاموت فيها
فالدنيا مزرعة الاخرة والحياة الحقيقية هي التي تستحق ان نسعى في تحصيلها وكمالها
فالحياة الحقيقة لم تبدا بعد
نسال الله عز وجل ان يرزقنا حسن الخاتمة وان لا يجعلنا من المحرومين من رحمته يوم العرض عليه امين يارب.