اما ان البعض يظن او متاكد انه المهدى فهذا امر طبيعى جدا
فكل اتباع واصحاب المهدى يشكون او بمعنى اصح متاكدون انهم المهدى وذلك من شده محبتهم له
اما اعلان المهدى عن نفسه فنلك علامته الكبرى
انه لن يعلن نفسه
فهو الوحيد الذى سيعلن عنه رب السماء بعلامه كونيه داله عليه او تشير اليه
فهو الوحيد الذى سيكلف علنا خلاف كل الرسل والانبياء السابقين الذين تم تكليفهم فى السر
ولا يوجد ممن سبق المهدى من كلف علنا ابدا
حتى ادم كانت نبوته فى السر لم تكن علنا
اما المهدى فلانه الوحيد الذى لم ياتى برساله جديده او شريعه جديده فسيتم تكليفه علنا
وهو نوع من النحدى والمكر الالهى
لان ابليس عصى الله علنا ولم يعصه فى السر
وادم عصى الله فى السر ولم يعصه علنا
فالمولى يرى ابليس بانه سيكلف اخر الرسل علنا وجهرا وهى صيحه ستظهر باسمه وعلامات بالسماء ونجم سيظهر كلها تشير للمهدى ليعلم ابليس ويتاكد ان المهدى مرسل فعلا من لدن المولى وانه الاختيار والاختبار الاخير
فيا ابليس تلك اخر فرصه لك
والان تاكدت انه المهدى
وهنا يبدا التمهيد ليوم الدين
وما دمت يا ابليس مؤمن بالله ولا تشرك به شيئا
فلا تقف عقبه امام هذا الدين لانه يدعو لنفس ما تؤمن انت به فان عارضت هذه المره ورفضت الفرصه الاخيره للتوبه وانت العاصى فاعلم ان العذاب سيطالك مهما طال الزمن بك فى الدنيا فلكل اجل نهايه
اذا يا ابليس
الامهال انتهى
والزمان فى اخره
وابليس لابد ان يهتدى للمولى ويرجع عن معصيته ويسجد لادم
ولله امره من قبل ومن بعد وان شاء تاب عليه وان شاء عذبه
للمولى وحده الامر فى موضوع ابليس
لكنها الفرصه الاخيره
للحمار ان يفكر ولو مره واحده فى حياته البائسه
والله اعلم
==================================================
اللهم ارزقنى الحكمه