رؤيا غريبة

رأيت أني بدرب ضيق صغير اسمه درب2. و أني كنت واقفة في أحد اطرافه و كان الوقت وقت فجر
فجأة ظهر ثلاث شبان نحيفون و يمسكون بامرأة تلبس سترة جلدية و تحتها فستان جلدي
المرأة كانت متبرجة و كان شعرها أسود طويل و ناعم
و كانت المرأة تستغيث من أحد ان ينقدها من الشبان الثلاثة 
الدين كان مظهرهم كالمدمنين و كانوا يلبسون جاكيت جلدي أسود و كل ملابسهم سوداء و غير مرتبة 
و كانوا يجرون المرأة الى مكان به أشجار و به عشب
فبدأت أصرخ عليهم و أحاول اخافتهم بأني سأتصل بالشرطة لكن لم يهتموا بالأمر و فجأة سكتت المرأة و كأنهم قتلوها
فبدأت أصرخ الشرطة الشرطة. لأوهم لهم أن الشرطة قد جائت
فادا بأقصرهم خرج من المكان و بدأ يلتفت يمينا و يسارا لكنه لم يرني
فاستدرت و مشيت الى الطرف الآخر من الدرب لأعود للبيت
ما ان التفت الى الشارع خارج الدرب حتى وجدت نفس الشاب الاقصر بينهم في هدا الشارع و كان يلتفت يمينا و يسارا الى ان استقر نظره علي
و عرف أنني التي كنت أصرخ عليهم و أهددهم بالشرطة. فوقف في مكانه يراقبني
فلم اهتم لأمره و بدأت بالمشي الى البيت و بدأ يتبعني من الوراء
الى أن وصلت الى الحي الدي أسكن فيه و أسمه زنقة البشرى
فالتفت الى داخل حيي و وقفت ملتصقة ظهري الى جدار بيت بمدخل الحي لأتأكد ان كان الشاب ما يزال يتبعني
و ظهر الشاب لكن لم يلتفت الى الحي فقط وقف و نظر حوله كأنه يبحث عن شيء ما
فرفع نظره الى مكان لافتة بها اسم الحي و بدأ يمشي بعيدا 
و بدأت بالمشي الى البيت و ادا بجارنا أحمد واقفا بجانب بابه و يلبس قميص أبيض و ينظر و يراقب من ورائي بقلق
فعندما وصلت تقريبا قرب جارنا التفت ورائي فرأيت الشاب الأقصر قد التحق به الشابين الآخرين و بدأوا يمشون في اتجاهي
فاستدرت و لم اهتم للأمر و رأيت باب بيتنا مفتوح و التفت و ادا بالشبان الثلاث اقتربوا و كانت خطاهم خفيفة جدا
و استدرت و نظرت الى باب بيتنا و ادا بابني هشام يخرج من البيت و يركض في اتجاهي ليعانقني
فصرخت عليه ان يعود و لمحت اليه ان هناك خطر عليه
فعاد ابني راكدا الى البيت
ثم وقفت جانبا و عزمت النية على مواجهة الشبان الثلاث و كانوا على بعد بضع خطوات مني
فحدقت في أعينهم ليعرفوا أني لم أخشاهم و وقفت وقفة الدفاع
فلاحظت أنهم كانوا يحلقون شواربهم و تركوا لحاهم 
فاستغرب لأمرهم كيف يكونون بهده الحالة و هم يتبعون السنة و أشعرت أنهم من الدولة الاسلامية
كانت سراولهم ضيقة كما لو كانت أصغر من حجمهم
و كانت تنخفض على خصرهم. فكان منهم من يظهر عظام خصره و منهم من يظهر لباسه الداخلي
و تابعت التحديق اليهم و مراقبتهم
لكن الشبان أخفضوا أعينهم كأنهم استسلموا أو لمحوا الي أنهم لا يريدون مشاكل
فادا بأوسطهم و كان أطولهم أدخل يده في جيب سترته الجلدية و كانوا على مقربة مني
و عندما كاجوا يمروا بجانبي أخرج الشاب الأطول يده من جيبه و رشني بمسحوق أبيض أصابني في عنقي
فأحسست كأن ماء سخن يجري من عنقي الى داخل جسمي عبر العروق
و احسست بضعف شديد و عرفت أن دلك الشاب رماني بسم anthrax
و بدأت أحس أني بدأت أحتضر
و حاولت جاهدة المشي الى البيت حتى وصلت الى عتبة البيت بعد جهد و عتب شديد
و جلست على عتبة بيتنا و هي من الرخام الأخضر و أنا أتشهد و أقول في نفسي
علي أن أوصي ابني و أحاول ان أناديه لكن لم أستطع
و صحوت و انا أتشهد في المنام و بي حالة الأحتضار

يبدو ان داعش بدات تخطط لامر ما في بلادك والعلم عند الله انها فتنه ستكون في بلدك بسببهم والغريب انها لن تستمر اكثر من ثلاث سنوات وسيضيق الناس بهم وسيلفضوهم  وغداب الامن من الواضح انه منتشر عندكم مما سيتسبب في بسطهم لنفوذهم بسرعه 
والعلم عند الله انهم سيسببوا انتشار مرض ما في البلاد عندكم 
ويبدو انه سيكون بعد امر جلل سيصيب بلدكم سيضعف السلطه عندكم 
والله اعلم

لافتة بها اسم الحي أفتنا شيخ أحمد وكم كررت كلمة الحي..