يحكي البدوي عن تلك الرؤية -التي أعتبرها بشرلي- فيقول: "حينما تمت دعوتي لحضور مولد أحد الأولياء العظام عندنا في مركز العياط، وهو العارف بالله سيدي حامد البشير رضي الله عنه، والذي ينتهي نسبه إلى سيدنا عقبة بن عامر الجهني الصحابي الجليل وكان الاحتفال بهذا المولد في 20 إبريل الماضي، فجاءت لي رؤية في المنام، رأيت فيها سيدنا الشيخ حامد البشير، في دكان بجوارنا، وقام بتشغيل إنشاد للشيخ ياسين التهامي (أطع أمرنا) وكان الصوت عاليا جدًا بعدها خرج هذا الشيخ الجليل وكأنه يمشي في شوارع مصر وكأن جماعة الإخوان رشوا الشوارع بالمياه حتي يعوقوا حركة السير، فأخذ هذا الشيخ يدعي على جماعة الإخوان، وكان الدعاء الذي سمعته كالتالي"اللهم أفنهم فناءًا وأزلهم زوالًا واسحقهم سحقًا يا حي ياقيوم".
ويستمر البدوي في سرد رؤيته قائلًا:" ظل الشيخ الجليل يردد هذا الدعاء وهو يمشي وأنا أمشي خلفه حتى وصل إلى بيت مغلق، فأخرج من جيبه عدة مفاتيح ليفتح الباب، فقال لي إن الذي سيفتح الباب هو المفتاح السادس، وفعلًا فتح الباب بالمفتاح السادس، وكان هذا المفتاح مصنوع من الفضة فدخل الشيخ هذا البيت وأمر خادمًا له بتجهيز الطعام" ثم قمت من النوم منتبهًا وفرحًا مسرورًا بالرؤيا هذه، مضيفًا " أبلغت سيدي أحمد البشير وهو حفيد هذا الشيخ العظيم فقال لي أبشر فإن الله سيقطع دابر جماعة الإخوان من مصر".
المصدر : vetogate.com