بسم الله الرحمن الرحيم
تم نشر المنام 2010
رئيت اني كنت في مكان كبير مثل المستودع او الكامب وكان بداخل هذا المكان الكبير الصحابة رضوان الله عليهم وكانو وافقين ومرتصين بجانب بعضهم من جهة باب هذا المكان ولكن بالداخل ولكن لااذكر منهم الا اثنين هم ابوبكر الصديق وابو عبيدة عامر ابن الجراح كانو اخر الصف من اليسار يعني ابوبكر ثم ابي عبيدة رضي الله عنهم وكنت انا بداخل المستودع وكان معي مجموعه من الاشخاص لااذكرهم وقد نظرت مع نافذة ذلك المبنى الذي نحن فيه نظرت من النافذة او من الباب لااذكر ولكني رئيت كتائب كبيره كبيره جدا لااحصي عددها منتظمه انتظاماً عجيبا بصفوف ثابته ومتساويه وبلبس موحد كانه ذلك اللبس الذي يلبسه البريطانيون او الامريكان في جيشهم منذ القدم ومجهزين ومستعدين للحرب موزعين على شكل كتائب اوالوية مربعات مربعات هكذا وكانهم ينتظرون المواجهة مع امة محمد ولكنهم ينتظرون لحظة البدء وهجوم جيش المسلمين في الحقيقة هابني مارئيت ولكنى كنت فرحاً بالجهاد في سبيل الله وبهذه المعركة فتراجعت وذهبت للصحابة ووقفت امام ابوبكر الصديق رضي الله عنه فلا ادري اهو سئلني ام انا بادرت فقال لي هل انتم جاهزون او ماذا اعددتم فاعطيته ورقه كبيره به الخطه الحربيه وبدأت اشرح له الخطة العسكرية للمسلمين للهجوم واريد منه مشورته وان يعطيني امره النهائي في الخطة فقلت له تفضل ياسيدي ابو بكر فكأن ابي عبيدة تفاجئ من هذه العباره فرد وقال سيدي ! اي انه نوع من الاستعجاب فرد عليه ابو بكر الصديق بكل حزم نعم سيدهم فسكت وهنا اعطاني الورقة التي بها الخطة العسكرية وكأنه تمت موافقته ومباركته لها وفجأة بدون مقدمات تفرق الصحابة واختفو اما ابو بكر الصديق فخرج مع الباب مسرعاً ومر من امام العدو متجه الى الناحية الاخرى التي فيها جيش المسلمين فلحقت به فركب حصاناً على الباب وانطلق به لناحية جيش المسلمين بعيدا من الجهة المقابله فلم استطع اللحاق به وكانو المجموعة من الناس ممكن لايتعدون اربعه او خمسه لااعلم ليسو بالكثير معي يركضون وقد ملئت خوفاً ورعباً حيث انه بدأ تحرك الجيوش الغربية من ورائنا وانا اقول في نفسي كيف ساقاتل وانا بعيد عن جيش المسلمين كيف سأقاتل كل هذا الحشد وكيف سأصل الى جيش المسلمين فسيصلون الي قبل ان اصل الى الجيش الاسلامي في الجهة المقابله ولا اذكر هل كانو ينتظروني هناك لكي يتم البدء في المعركة وبينما انا وهؤلاء الاشخاص خائفون ومتفرقون ونجري من الخوف واذا بصوت من السماء يقول يالله اعطي القصواء من يستحقها فظهرت خيل سوداء لااعلم مااقول لكم من جمالها وقوتها وشكلها ظهرت تركض قريباً منا فهممت في نفسي ان اركض اليها بكل ماؤتيت من قوة وكانو الذين معي يركضون اليها كلن يريد الفوز بها ولكني سبقتهم وقفزت عليها وهي تجري وجردت سيفي من مكانه واشهرته ووالله عندما ركبت هذا الخيل تملكتني القوة والعزة والشجاعة والثقة بالنفس فسبحان الله والذي كان يدور بخاطري اني سأقتل منهم الكثير وهنا انقطعت الرؤيا ..... وهذا الذي اتذكر من الرؤيا حيث انها كانت من مدة من الزمن فقد يكون هناك امور قد غفلت عنها اوتمت زيادتها هذا والله اعلم .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته اجمعين وعن التابعين ومن تبعهم باحساناً الى يوم الدين ... سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك