الأخ العضو إبن امينة هل انت الشيخ علي الصوفي من منتديات روض الرياحين

matm1 كتب:

يعجبني فكرك أخي أبن أمينة وهذا داعي الفظرة في داخلك فألزمه تسلم

hm كتب:

أفتقدنا اخانا ابن أمينة 
حفظه الله ورعاه وسدد خطاه

ماتفقد عزيز ان شاء الله اخي الحبيب hm يحفظك الله ويديم لنا قربك ونصحك زادك الله من فضله وعلمه

اقتباس :

fayez

هل أنت المهدي ( محمد بن أمينة )؟؟!!

لا ، واسمحي ازيد واقول سامحك الله اخي فايز ولاادري ماوراء سؤالك ولكني طبعا بما اعرف من نفسي حتى لا ابلغ عشر المهدي ولوكنت عشره فنعمة عظيمة من الله وان كان سؤالك عن اسمي فإن محمد هو أحب الأسماء لي ولكنه ليس اسمي ، وارجو ان يكفي اني ابن أمينة بينكم واني احب هذا المعرف ، فأرجو ان تنصحني ان كان قد صدر مني مايصنع اشتباهاً حتى اتحاشاه واعلم اخي انه قد حدث من قبل مثل هذا الاشتباه ولم تكن عواقبه طيبه وكله بسبب كلمة غير مقصودة من احدهم ثم تبدأ تتدحرج وتكبر مثل كرة ثلج ، وان شئت فإني اعتبر نفسي جندي في هذا الطريق فإما يطول عمرنا فيستعملنا الله بإذن الله والا متنا علي هذه النية بإذن الله ، هذا مااستمسك به ، وانصحك اخي أن لاتسأل هذا السؤال فإنه مسموم ان تعلم ، وليس كل احد بقوة تحاشي هذا السهم الا من اوتي تجارب وعزم ، ان مثل هذا الظن قد يشل القدرة علي العطاء التلقائي ، ويجعل الانسان الذي يحارب الغرور من نفسه يجعله يحتار فهو يصنع نوع من الحرب بين الانسان ونفسه ويدخل الشيطان ليلعب عليه من كل الاتجاهات ، اما بينه وبين الناس فهو يصنع نوع من التردد فيما يطرح لانه سيخشي من الايحاءات دون ان يشعر ، يعني هذا السؤال سيثقل حتي المهدي فمابالك بغيره ، اخي ان المهدي يقين في حينه فقط وقبله ليس الا ظنون لاتنفع ولاتغني عن الحق ، وبدل المهدي فالنافع الحديث عن الجماعة التي يأتي بها الله لجبل وكل من جهة منفردة يصعد هذا الجبل ذو المسالك الكثيرة وهو جبل عالي وقممه كثيره حتى اذا جاء الاوان وجد كل من هذه الجماعة نفسه يحتل قمة قدرها الله دون ان يقدرها احد غير الله ثم يجدوا المهدي يتوسطهم في قمته ولايدري اي منهم كيف وصل اخيه الي مبلغه ، المهدي قد يكون من بلغ قمته من مسلك لم يره احدقبلها  او حتي من قلب الجبل عبر كهوفه التي لايعلمها الا الله ، وهذا المثال لكي يصد كل من اشتباهاته بينه وبين نفسه فيرتاح ، وهو مثال ينفع ليعمل كل علي شاكلته مخلص النية وان يتذكر ان لااحد يجب ان يأمن من مكر الله ولو رأي الدنيا تمتلأ علامات بأنه المهدي ، وان يبقي يخاف من شر نفسه ان تهوي به بسبب العجلة والظنون والمنزلقات من مكائد ابليس اللعين وهو الذي سيحرص ان يسقط اكبر عدد ممكن من هؤلاء من علوه فيكون كل عملهم هباءا منثورا ، ويااخي لاتغتر بأي أحد لظاهر ماترى وتعجب به واعلم ان الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ، فماذا تبقي لظنوننا الضعيفة من بعد كل هذه الحقائق ، ان الحجب في غيب الله متينه ، واسلمنا لله والله المستعان هذا والله اعلم     

طاهر القرشي كتب:

واسألك عن سيدنا اسماعيل ابن ابراهيم عليهم السلام كم كان عمره حينما رأه اباه في المنام انه يذبحه !

بارك الله فيك اخي طاهر القرشي ، لعلك تقصد متى خاطبه في امر المنام وليس متى رآه اباه في المنام ، والجواب نجده في الآية عند بلوغه السعي فلابد يكون هذا بعد عمر التمييز فلاسعي الا بتمييز ومن يبلغ تمييز المعالم والتوقيت يكون قد بلغ السعي ، وهو لابد دون سن الحلم ولأن اباه قد سأله الرأي مقابل أمر رباني ، فكان السؤال له من ابراهيم عليه السلام في أمر الله لايفهم منه عندي الا انه كان يوقت له لانفاذ الامر في المنام وليس ليستشيره والله أعلم ، فسأله " فأنظر ماذا ترى " ولينظر ابراهيم عليه السلام هل بلغ ابنه البشارة بأنه غلام حليم ولانه مبشر بذلك " وبشرناه بغلام حليم " واذ ماكان ليذبحه قبل أن تحق فيه البشارة الربانية ويتبين انه حليم ، فكان جوابه " ياابت افعل ماتؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين " وهذا جواب لايتوقع من علام فدلالة انه غلام مميد بأنه حليم ، فهو جواب اذن فيه تصديق التوقيت واعلانه وإذ تبين أنه بلغ تحقق البشارة فيه ، وكما كان تله للجبين بعدها هو تصديق الرؤيا وتم فدائه كذبيح ، ولهذا فالراجح ان صح الاستنباط السابق أنه كان غلام فيمايقارب ابن عشر سنين ولهذا اشتبه ابراهيم عليه السلام في كونه قد بلغ توقيت متي يتله للجبين من عدمه فكان لابد من اختباره ساعة رآه بلغ السعي ، وكذلك نذكر أن الرؤيا قد تكون مما رآها قبل ذلك بكثير ، فهو قال له اني ارى في المنام دلالة التكرار وتقادم الرؤيا منذ اول مابدأ يراها ، وهذا الفهم يتماشي مع تعظيم اكبر لهذا البلاء بكونه استمر فترة طويلة كان فيها ابراهيم عليه السلام يعلم بالأمر فكلما طالت الفترة علي الاب المبتلى تكون أوصف لقوله تعالي " ان هذا لهو البلاء المبين " والله اعلم ، ونجد العشر سنين هوالعمر الذي يفرق فيه الغلام في المضاجع في الاسلام ويضرب للصلاة وهو يكون بعد التمييز الذي غالبا بعد التسع الي العشر هذا والله اعلم 
" فلما اسلما وتله للجبين " 
سبحان الله نجد لفظ اسلما هنا ضميرها يجمع غلام حليم واباه اواه حليم ، فما اعظمه من حرف "ألف" هنا فهو يعني تلاقي قمة الرحمة من الاثنين وفي وضع هو اصعب مايكون حتي علي اقسي القساة ان ينحر احدهم ابنه بسكين > أليس هذا بلاء مبين للقاسي ؟ فكيف هو بلاء مبين لمن أواه حليم ؟! إن مجرد تصوره مبكي لذوي الرحمة سبحان الله والحمدلله وسلام عليهما سلاما عظيما فالحمدلله الذي أمرنا الله ان نصلي عليهما في تحيات الصلاة اللهم اجعلنا من الصالحين

طاهر القرشي كتب:

اخينا ابن امينة ما هو الواجب منا في هذا الوقت الذي نحن فيه والزمن الذي نعيشه وانت تعلم ما يحصل في الدول العربيه وظهور الطوائف والشيع واﻷحزاب والثورات فما تنصحنا به

" يا أيها الذين آمنوا عليكم انفسكم .." " لايكلف الله نفسا الا وسعها " انه زمن اختلاط الامور ولا يقين في اي اخبار وسنين خداعات ولا مقامرة في رمي النفس في التهلكة بالظنون وعندنا نصوص النذارات من الفتنة تثقل في الميزان علي كل دعاوي الخطب الرنانة التي ملؤها اخبار مشتبهة ، فما علي الفرد الا خاصته وامر الله له ، وانظر في الكتاب اين تكليفك وانظر ماوسعك ولاجهاد الا براية بلجاء ولاراية الا بأمير في عنقك بيعته الا ماتدفع به عن نفسك واهلك وعرضك ومالك ، وإسأل نفسك هل تسورتك الفتنة في محرابك ، ام انك انت من تلاحق القنوات فيثقل في نفسك ماترى ، هنا السؤال ، النفوس تتطلب مداراة وفهم الدوافع ، وقد يختلط علي الانسان التفريق بين طلب الدنيا من شر نفسه بمبررات حفظ الدين ، انت ونفسك تجد الجواب بين مدي ان تصدق نفسك او تكذب عليها ، واني حقيقة اري كل هذه الفرق والاحزاب ليست بقدرة ان تبين الحق فهي جميعا وسط غبار وتراكب فتن ، وخطابات مبتورة الاستدلال ، فما شأننا نحن ، فلنكن كرماة احد ، نعم ان هناك مكر كبير وكيد علي الاسلام من عشرات السنين واليوم يبلغ الذروة فصار لايعتق احدا لاحاكما ولامحكوما ولا انظمة ولا جماعات ولا احزاب ، هذا المختصر عندي ، ادرس نصوص الفتنة جيدا ، وعليك بكتاب الله ، عسي الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، اللهم احفظنا من شر انفسنا ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم هذا والله اعلم 

طاهر القرشي كتب:

بارك الله فيك اخي الكريم ابن امينة 

يقول تبارك وتعالى فلما اسلما وتله للجبين كيف يكون التل للجبين وهل الجبين هو موضع الناصية !

بارك الله فيك اخي ، أي أركزه للذبح بصورة مارأي ، أي بلغ لحين صار يهم بذبحه مقابل مايهم الابن للصبر علي الذبح في اللحظة الاخيرة وهو ممسك به ومثبته ، وهي صورة تصديق الرؤيا ، ومما يبين إلي حد كان البلاء ، تلك عبرة الخبر في الآية ، أما كيف الصورة ذاتها فإني أفهم والله اعلم ان الجبين هو مما يجانب الجبهة ، امتداد لها علي جانبيها فجبينان ايمن وايسر ، أما الناصية فمقدمة اعلي الرأس عموما ومما تشمل مساحة اوسع ، وهي مايكون من تحتها في قشرة المخ المنطقة الخاصة لمعالجة القرار والسلوكيات والشخصية ، وأظنها والله اعلم هي المسببة أيضاً في بعث مايشع علي السيماء ومما يتوسمه المتوسمون من خيرا او شر ، اقرأ ان شئت " يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذون بالنواصي والاقدام " وهي الآية من سورة الرحمن ، فما كان في الدنيا من الهم بالاجرام يكون بدءا من النواصي صناعة القرار وتشكيل السلوك ثم الأنفاذ للجرم هو مايكون عبر السعي بالاقدام ، فنجد يقابله في الآخرة يكون الأخذ للمجرمين بذات الكيفية من الجهتين النواصي والاقدام ، وفي سورة العلق نقرأ "ناصية كاذبة خاطئة " وهو وصف لذات النواصي ومايثبت أنها ليست مجرد منطقة خارجية مادية كجزء من مقدمة الرأس وانما هي الموصوفة بالكاذبة الخاطئة ، والناصية من " نَصَا " في اللسان ولها استخدام واسع للاشياء تعني المقدمة والقيادة والعلو بما يفيد تميز الشيء عموما ، وهي لاتقف علي ناصية الانسان ، انما يقال ناصية القوم فقائدهم او ناصية الشارع مثلا فمنتهاه والتقاءه بشارع آخر، وهكذا هو اسم عام واستخداماته واسعة ، هذا والله اعلم

matm1 كتب:

حفظك الله اخي ابن أمينة ، وأنار الله قلبك بنور الإيمان ... كلماتك في محلها اجدت وأوجزت

اللهم آمين اجمعين بارك الله فيك اخي matm1 شهادة مطمئنة شكرا اخي الكريم

طاهر القرشي كتب:

سبحان الله ما اوسع معاني القرآن الكريم وفوق كل ذي علم عليم بارك الله فيك ولي معك حوار لنستزيد من علمك او من علوم وجمال وحكم القرآن الكريم 

صدقت اخي بارك الله فيك ولكن احسن ان يكون الحوار مفتوح بين الجميع ولتكون الاستزادة من العلم اوفي وكذلك ليس من تحت عنوان هو اصلا كان بسبب الاشتباه الشخصي لا لهدف العلم ، ولقد طرحت عدة مواضيع تتعلق بعلوم القرآن ويمكن رفعها او فتح غيرها جزاك الله خيرا