السلام عليكم،
نأخذ بالكتاب و السنة : القرآن و السنة الصحيحة هما منهاج اهل السنة و الجماعة، و ليس فقط كتاب الله، هذا منهج القرآنيين منكري السنة !
علماء السلف رحمهم الله ، جزاهم الله عنا خيرا، قدموا الخير كما قال الامام الطحاوي رحمه الله : "وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء، فهو على غير السبيل"؛ اهـ.
فاي فتوى لاي عالم، نردها للكتاب و السنة، ان وافقت، نتبعها، ان خالفته نتركها،و لا يعقل ان نطعن في كل علماء السنة جزافا، هذا يسمى هدم السنة،
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري
ان آفتى علماء بزندقة أو فسق بن عربي رحمه الله، هم يتحملون وزر فتاويهم و اجتهادهم انطلاقا من علمهم او قراءتهم لكتبه، ليس ملزما لي كمسلم من عوام المسلمين الا ان راجعت كتب بن عربي و لدي العلم الكافي للطعن في كتبه و الرد عليه،