، لقوله تعالى : { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَـاكَ سَبْعًا مّـِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ }
: قيل به في تأويل السبع المثاني أنها فاتحة الكتاب
ابن عباس أيضاً في السبع المثاني أنها السبع الطوال :
البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ،
والأعراف ، والأنفال ، وبراءة(3 ) .
وعلى هذا فالقول الراجح الذي تؤيده الأدلة من السنة النبوية أن المراد
بالقرآن العظيم في قوله تعالى :
{ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مّـِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ }
هو الفاتحة
سبحان الله والله أعلم
ولكن نحسب أيضا والله أعلم، لربما السبع مثان
السبع صور التي تبدأ ب(حم)-
1-سورة غافر ....[size=12]حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2)
2- سورة فصلت ....حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2)
3-سورة الشورى ....حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
4-سورة الزخرف ....حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
5-سورة الدخان ....حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ
6-سورة الجاثية ....حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ
7-سورة الأحقاف .....حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى[/size]
والله أعلم
بارك الله فيكم ويا الأهل
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
==================================================
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)