روسيا وحلف الناتو

الناتو يستأنف الحرب الباردة ضد روسيا
أعلن قائد قوات حلف شمال الأطلسي أن الحلف يعد العدة لتعزيز الدفاع عن حلفائه في أوكرانيا ضد روسيا
الناتو لا يلحظ انسحاب القوات الروسية من الحدود الأوكرانية
روسيا تحذر أوكرانيا من مغبة الانضمام إلى الناتو

نقلاً عن: "أنباء موسكو"
قال الجنرال فيليب بريدلاف، القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، للصحفيين إن الحلف يعمل على وضع خطة لتعزيز الدفاع عن حلفائه في شرق أوروبا، ويجب أن يضعها قبل 15 نيسان/أبريل.
وقال بيان صدر في ختام اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في مدينة بروكسل في الليلة الماضية إن أعضاء الحلف اتفقوا على تعزيز التزامات الحلف بصد "أي تهديد".
والمقصود – غالب الظن – تعزيز دفاعات حلفاء الناتو في أوكرانيا ضد روسيا.
وكان الناتو صوّر عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان الدولة الروسية بمشيئة أهاليه "احتلالاً روسياً لأراضي أوكرانيا"، مؤكدا دعمه لمن وصلوا إلى الحكم في العاصمة الأوكرانية بالطريقة غير المشروعة.
وقرر وزراء خارجية دول الناتو في ختام اجتماعهم تعليق التعاون المدني والعسكري مع روسيا حتى إشعار آخر ومواصلة الحوار السياسي.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن وزراء الناتو قرروا استئناف "الحرب الباردة" ضد روسيا.
وقال الكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، إن لغة قرار تعليق التعاون بين الناتو وروسيا أشبه ما يكون بلغة الحرب الباردة.
وذكّر المتحدث بأن الناتو علّق التعاون مع روسيا منذ ستة أعوام، ولكنه اضطر إلى استئناف التعاون في وقت سريع.

روسيا: قد نضطر الى وقف التعامل مع واشنطن
"ناسا" تقطع العلاقات مع روسيا في المجال الفضائي
روسيا تطلب إجابات عن تحرك الناتو بشرق أوروبا - الجزيرة

روسيا تطلب إجابات عن تحرك الناتو بشرق أوروبا - الجزيرة

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إن موسكو تريد ردا من حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن أنشطته العسكرية في شرق أوروبا، بعد أن تعهد الحلف بتعزيز دفاعاته في الدول الشرقية الأعضاء، وأضاف لافروف "لا ننتظر إجابات فقط بل إجابات تستند إلى الاحترام الكامل للقواعد التي اتفقنا عليها".

وعمّق ضم روسيا الشهر الماضي شبه جزيرة القرم الأوكرانية أسوأ أزمة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة، وأزكت مخاوف جيرانها في شرق أوروبا.
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف أصدروا في اجتماعهم ببروكسل هذا الأسبوع توجيهات للقادة العسكريين للناتو بوضع خطط لتعزيز دفاعاته، وربما تشمل هذه الإجراءات إرسال جنود ومعدات إلى الدول المتحالفة من شرق أوروبا، وإجراء المزيد من التدريبات، والتأكد من قدرة قوة الرد السريع التابعة للحلف على الانتشار السريع، والرد ومراجعة الخطط العسكرية للحلف.

دول حلف الناتو طلبت خططا لتعزيز تعاونه العسكري مع دول شرق أوروبا (رويترز)
وصرح مسؤول في الحلف بأن المسؤولين عن وضع الخطط العسكرية سيعرضون اقتراحاتهم بالتفصيل في غضون أسابيع، وذكر أمس الأربعاء متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن واشنطن ستعزز قواتها في رومانيا قريبا من البحر الأسود، إذ ستبعث 175 عنصرا من قوات البحرية الأميركية لتعزيز القوات الموجودة هناك والبالغة 675 جندياً.
القوات الروسية
وردا على الانتقادات لوجود قوات روسية كبيرة قرب حدود أوكرانيا الشرقية، قال لافروف إن لبلاده الحق في تحريك قواتها داخل أراضيها، وأن القوات الموجودة قرب الحدود مع أوكرانيا ستعود إلى قواعدها الدائمة بعد الانتهاء من تدريباتها، ويقدر الناتو عدد تلك القوات بحوالي أربعين ألف جندي.

وكان الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن حذر أمس من أن المزيد من التدخل الروسي في أوكرانيا بعد ضم القرم سيكون "خطأ تاريخياً سيعمق من عزلة روسيا الدولية"، وقد قرر الحلف تعليق تعاونه العملي مع روسيا بسبب ضمها القرم، وهي الخطوة التي وصفتها موسكو بأنها "عودة للغة الحرب البادرة وبغير المفيدة للجانبين في مجال مكافحة الإرهاب".
وفي سياق متصل، قال دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون الأربعاء إن الأمم المتحدة ستستمر في اعتبار القرم جزءا من أوكرانيا، وذلك عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والذي اعتبر أن الاستفتاء التي أجري في القرم الشهر الماضي وانتهى بانضمامها للاتحاد الروسي باطل.
وقد أيد القرار مائة صوت واعتراض عليه 11 صوتا، في حين امتنعت 58 دولة عن التصويت. ورغم أن القرار ليس ملزما مثل قرارات مجلس الأمن فإن إقراره يعني أن كل منظومة الأمم المتحدة ستستمر في الاعتراف بسلطة كييف على القرم، وتجاهل المزاعم الروسية بشأن المنطقة.

مكافحة الشغب
وفي أوكرانيا، قال المدعي العام اليوم إن 12 من شرطة مكافحة الشغب المنحلة (المعروف اختصارا باسم بركوت) احتجزوا للاشتباه في إطلاقهم النار على محتجين سلميين خلال المظاهرات المناهضة للحكومة السابقة التي استمرت شهورا.
"وكالة ناسا الأميركية قررت الأربعاء تعليق أغلب أوجه تعاونها مع السلطات الروسية "
وقد قتل أكثر من مائة شخص معظمهم بنيران قناصي الشرطة في شوارع العاصمة الأوكرانية كييف قبل الإطاحة بالرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش في 21 فبراير/شباط الماضي، وألقيت المسؤولية بدرجة كبيرة على قوات بركوت.

من جانب آخر، أعلنت أمس وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تعليق أغلب أوجه تعاونها مع السلطات الروسية باستثناء ضمان أمن واستمرار الأنشطة في المحطة الفضائية الدولية حيث تتعاون الوكالة مع نظيرتها روسكوزموس.

وينتظر أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم مع قادة المشرعين في الكونغرس للحديث عن الوضع في أوكرانيا، ويتوقع أن يحيط أوباما زعماء المؤسسة التشريعية بنتائج زيارته لأوروبا الأسبوع الماضي في ما يخص الجهود المبذولة لرد القوى الغربية على التدخل الروسي في أوكرانيا.
المصدر : وكالات

اوكرانيا تتهم روسيا بالتورط في قتل المتظاهرين في كييف وموسكو تنفي

اتهمت السلطات الاوكرانية الجديدة والموالية لاوروبا بشكل مباشر روسيا والرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش بالتورط في اطلاق النار على المتظاهرين في ساحة الاستقلال في كييف في شباط/فبراير الماضي ما اسفر عن مقتل 90 متظاهرا.

وقال رئيس اجهزة الامن الاوكرانية فالنتين ناليفايتشينكو الخميس ان "يانوكوفيتش اصدر الامر الاجرامي في عملية مكافحة الارهاب بين 18 و20 شباط/فبراير وسمح باستخدام السلاح ضد المتظاهرين".

واضاف ناليفايتشينكو في مؤتمر صحافي لمناسبة اعلان النتائج الاولية للتحقيقات في هذه الحوادث ان "عناصر من جهاز الاستخبارات الروسي شاركوا في تخطيط وتنفيذ ما سمي عملية لمكافحة الارهاب"،

وبدورها نفت الاستخبارات الروسية تورطها في اطلاق النار على المتظاهرين.

وردا على سؤال لوكالة ريا نوفوستي، قال جهاز الاعلام التابع للاستخبارات الروسية ان "الاستخبارات الاوكرانية تحمل ضميرها مسؤولية هذه التصريحات".

وتحدث ناليفايتشينكو عن وجود عناصر من الاستخبارات الروسية في قواعد الاستخبارات الاوكرانية الموالية ليانوكوفيتش في كانون الاول/ديسمبر 2013 وكانون الثاني/يناير 2014، فضلا عن المعدات العسكرية والاسلحة التي نقلت الى اوكرانيا في طائرتين من روسيا في 20 كانون الثاني/يناير.

واوضح وزير الداخلية الاوكراني ارسن افاكوف انه "تم تنسيق كل شيء من قبل عناصر في قوات مكافحة الشغب"، مشيرا الى ان وزير الداخلية السابق فيتالي زاخارتشينكو اشرف شخصيا على نشاطات "التيتوشكي" الشبان الذين انضموا الى الشرطة لمواجهة المتظاهرين.

وكان المدعي العام الاوكراني اعلن في وقت سابق الخميس عن اعتقال 12 عنصرا من قوات مكافحة الشغب لتورطهم في قتل المتظاهرين.

وقال اوليغ ماخنيتسكي ليل الاربعاء الخميس لمحطة التلفزيون كانال5 ان "اعضاء في وحدة خاصة تطلق على نفسها اسم +الوحدة السوداء+ شكلت للعمليات الخاصة اعتقلوا".

واوضح ان هذه الوحدة "وزعت اسلحة بينها بنادق قناصة".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم النيابة العامة لاوكرانيا فاسيل زوريا الخميس ان 12 شخصا اعتقلوا خلال العملية التي جرت نهار الاربعاء.

روسيا قادرة على احتلال أوكرانيا في 3 أيام

جي بي سي نيوز- قال الجينرال فيليب بريدلاف القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الأربعاء، أن روسيا تستطيع التوغل في أوكرانيا وأكد أنها تملك كل الإمكانيات من قوات على الحدود الأوكرانية إذا أرادت التوغل في أوكرانيا وبإمكانها تحقيق ذلك خلال 3 أيام.

وأكد أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يرصد تحركات القوات الروسية و وصف الوضع على الحدود بأنه "مقلق بشكل لا يصدق" حسب زعمه، وأضاف أن القادة العسكريين في الناتو شعروا بالقلق من التهديد الذي تمثله القوة الروسية على الحدود الأوكرانية.

وأشار فيليب أن القوات العسكرية الروسية مدعومة بمروحيات وطائرات ومستشفيات ميدانية وقدرات في الحرب الإلكترونية، وعلّق فيليب قائلاً: "إن هذه قوة كبيرة جداً وقادرة ومتأهبة جداً".

روسيا تحذر من "استفزازات" بشرق أوروبا وتستدعي سفيرها لدى الناتو

موسكو، روسيا (CNN)- استدعت روسيا ممثلها العسكري لدى حلف شمال الأطلسي الجنرال فاليري يفنيفيتش، الخميس للتشاور، بعد قرار "الناتو" بوقف التعاون مع موسكو، في الوقت الذي حذرت فيه مما وصفتها بـ"استفزازات" لسفن حربية أمريكية وتركية في البحر الأسود، وفي أوروبا الشرقية.

واعتبر نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، قرار حلف الأطلسي بوقف التعاون مع روسيا "يبطل النتائج التي تم التوصل إليها خلال السنوات الماضية"، وقال إن "سياسة التأجيج الاصطناعي للوضع، ليس خيار الجانب الروسي.. كما أن روسيا لا ترى إمكانية مواصلة التعاون العسكري."

ونقلت وكالة "إيتار تاس" عن المسؤول العسكري إعرابه عن أمله في أن يكون الناتو قد حسب "عواقب مثل هذه الخطوات جيداً"، وأضاف أن "هذه الخطوات لا تساهم في تهدئة التوتر في المنطقة، مع أخذ توسيع تواجد الناتو العسكري في أوروبا الشرقية، بالقرب من الحدود الروسية، بعين الاعتبار."

من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كلاً من الولايات المتحدة وتركيا، إلى "احترام اتفاقية تقييد وجود السفن العسكرية الأجنبية في البحر الأسود، مشيراً إلى أن "وجود القطع البحرية الأمريكية في البحر الأسود، في الفترة الأخيرة، تجاوز المدة المسموح بها."

وأضاف الوزير الروسي، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة موسكو الخميس، أوردتها وكالة "نوفوستي" للأنباء، أن "روسيا نبهت الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا تركيا، التي تسيطر على المضايق التي تربط البحر الأسود بباقي بحار العالم، إلى ضرورة التقيد باتفاقية مونترو."

وشدد لافروف على "عدم وجود أي قيود على تحركات الجنود الروس في أراضي روسيا"، في إشارة إلى التدريبات التي يجريها الجيش الروسي في مقاطعة "روستوف"، ونفى أن يكون الرئيس، فلاديمير بوتين، قد تعهد لمستشارة ألمانيا، أنغيلا ميركل، بسحب القوات الروسية من المناطق الحدودية مع أوكرانيا.

كما أشار الوزير الروسي إلى أن "موسكو طلبت إيضاحات من الناتو، حول نيته تعزيز تواجده العسكري في أوروبا الشرقية"، مؤكداً أن "هناك قواعد معينة في العلاقات بين روسيا والناتو، ومنها بيان روما، الذي يحظر الوجود العسكري الدائم لقوات الناتو في أراضي دول أوروبا الشرقية."

وبحسب قناة "روسيا اليوم"، قرر حلف الأطلسي "وضع إجراءات عاجلة لتعزيز تشكيلته العسكرية في أوروبا الشرقية"، ولفتت إلى أن "الحلف يخطط لتعزيز وجوده العسكري" في عدة دول بشرق أوروبا، منها بولندا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، ورومانيا، بالإضافة إلى تعزيز شراكته مع أوكرانيا.

عــاجــل| روسيا تحتجز 25 أوكرانياً للاشتباه في اعدادهم "هجمات"

موسكو - رويترز
أكد جهاز الأمن الاتحادي الروسي في بيان اليوم إن "روسيا احتجزت 25 أوكرانياً" تشتبه في أنهم كانوا "يعدون لهجمات في جنوب البلاد ووسطها".
وأضاف أن "المحتجزين الذين أفادت تقارير أنهم أعضاء في حركات قومية متشددة كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بين 14 و17 آذار (مارس)، في مناطق روستوف وفولغوعراد وتفير واوريل وبلغورود وكالميكيا وتتارستان الروسية". ووصفت الخدمة الإعلامية لجهاز أمن الدولة الأوكراني التقرير بأنه "هراء". وجاء الإعلان بعد ساعات من قول جهاز أمن الدولة الأوكراني إن "أفراد أمن روسا كانوا موجودين في مقر الجهاز لمساعدة السلطات السابقة أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في كييف والتي قتل فيها أكثر من 100 شخص". ونفى جهاز الأمن الاتحادي الروسي "أي تدخل في الاحتجاجات الأوكرانية". وبثت محطة روسيا التلفزيونية الحكومية لقطات فيديو تظهر العديد من الشبان المحتجزين، وأحدهم يعترف بأنه عضو في حركة يمينية متشددة. وذكر موقع على الإنترنت لقناة "إن.تي.في" التلفزيونية نقلاً عن بيانات لأجهزة الأمن أن "المعتقلين أرسلهم جهاز أمن الدولة الأوكراني لالتقاط صور لمعدات عسكرية روسية قرب الحدود الأوكرانية واقامة اتصالات مع متشددين داخل روسيا".

تسارع الأحداث مفجع !!!!

بارك الله فيك اخ ساري

==================================================

بسم الله الرحمن الرحيم

( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)

“تأملتُ والدنيا بها العُجْبُ والعَجَبْ تَروحُ بلا عُذرٍ وتأتي بلا سببْ
فلا ظلُّها دانٍ ولوْ طالَ أمْنُها وسَلْ عنْ هَواها كُلَّ منْ ودَّها خَطَبْ
ومنْ كانَ فيها ذا مقامٍ ودولةٍفخيرٌ له جمعُ الفضائلِ لا الذهب”

ابن الحبيب كتب:: تسارع الأحداث مفجع !!!!

بارك الله فيك اخ ساري

وفيك بارك الله اخي الكريم، لعلها تكون شرارة الحرب العالمية الثالثة

أوباما يوقع على مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على روسيا

روسيا تعاقب أوكرانيا بمضاعفة سعر الغاز

بدأ الأمر

والله أعلم

==================================================
روسيا وحلف الناتو border=

" />

روسيا.. قانون ضد "إعادة الاعتبار للنازية"

صوت مجلس الدوما الروسي، الجمعة، على مشروع قانون ضد "إعادة الاعتبار للنازية" يعزز العقوبات ضد المواقف التي يمكن أن تبرر جرائم النازية، وذلك في قراءة أولى.

إلا أن القانون يمكن أن يستهدف بعض المؤرخين والمعارضين، حسب المحلل ألكسي ماكاركين، الذي اعتبر أنه "موجه ضد الليبراليين والديموقراطيين الذين يشبهون السلطة الروسية بنظام هتلر"

ويتضمن مشروع القانون تعزيز العقوبات على من يقوم بـ"إنكار الوقائع" التي أقرتها محكمة نورمبرغ، أو "تبرير الجرائم" التي صنفتها هذه المحكمة.

كما يعزز العقوبة على من يبث "معلومات خاطئة حول نشاطات الاتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية"، حسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية.

وبموجب القانون الجديد، يمكن أن يعاقب كل مخالف لهذه القواعد بالسجن لخمس سنوات كحد أقصى، أو بدفع غرامة تصل إلى نصف مليون روبل (نحو عشرة آلاف يورو).

وكانت الحكومة الروسية عبرت عن استيائها، بعد أن شبه وزير المالية الألماني، فولفغانغ شويبله، ضم موسكو للقرم بقيام هتلر بضم منطقة السوديت في تشيكوسلوفاكيا خلال الحرب العالمية الثانية.

أوباما يوقع على مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على روسيا

وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مشروع قانون ينص على تقديم ضمانات ائتمان لأوكرانيا بقيمة مليار دولار وفرض عقوبات على روسيا وفي اجتماع مع زعماء الكونغرس جدّد أوباما عزمه على قيادة جهود دبلوماسية لعزل روسيا دولياً.

وفي الوقت نفسه، تواصل طائرات حلف شمال الأطلسي دوريات في المجال الجوي لبحر البلطيق، في وقت يقوم وزراء الخارجية والدفاع من الدول الأعضاء في الناتو بزيارة رمزية لقاعدة جوية للحلف في ليتوانيا.

ألكسندر فيرشبو نائب السكرتير العام للحلف قال إن الجزء الأساسي من استجابة الناتو للأزمة الروسية مع أوكرانيا هو تعزيز الردع وضمان رؤية لحلفائنا في الخطوط الأمامية لذا يسرني أن نرى هذا النوع من الضمان والرؤية الواضحة والرادعة في قاعدة سياولياي الجوية.

وقد أرسلت روسيا طلباً للناتو تستفسر فيه عن سبب تزايد انتشار قوات التحالف في إقليم دول أوروبا الشرقية. أعلن عن هذا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو الخميس.

إن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الاطلسي تعمل ضمن قواعد معينة، بما في ذلك إعلان روما و الوثيقة الأساسية لمجلس روسيا-الناتو بحيث لا ينبغي أن يكون هناك أي تواجد عسكري إضافي دائم على أراضي دول أوروبا الشرقية.

من ناحية أخرى وجهت أوكرانيا أمس، اتهاماً غير مباشر إلى روسيا بتورطها في عمليات ممنهجة لقتل الثوار الذين احتجوا ضد إدارة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في كييف من خلال التنسيق مع عناصر من المخابرات الروسية في مواجهة تحركات المعارضة في ميدان الاستقلال وهو ما نفته موسكو بشكل قاطع.

روسيا ترفع مجدداً سعر غازها المصدر إلى أوكرانيا

روسيا ترفع مجدداً سعر غازها المصدر إلى أوكرانيا. الإعلان عن الزيادة في السعر جاء عقب لقاء جمع بين رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفديف ورئيس شركة غاز بروم أليكسي ميلر الذي أوضح أن سعر المتر المكعب من الغاز سيرتفع بدولار واحد عما تمّ الإعلان عنه في وقت سابق. روسيا كانت قد رفعت قبل يومين سعر الغاز بنحو أربعة وأربعين في المئة مبررة ذلك بالديون المتراكمة على أوكرانيا.

تدريبات للناتو في بلغاريا تثير غيظ روسيا

تفاعلات الأزمة الأوكرانية وآثارها على العلاقات الروسية وحلف شمال الأطلسي ما زالت تتواصل فصولاً، حيث نفى الناتو خرق اتفاق مع روسيا بتعزيز قواته في أوروبا الشرقية، متهماً بدوره روسيا بانتهاك المواثيق الدولية بضمه شبه جزيرة القرم.

الدبلوماسية الروسية لم تبحث طويلاً عن رد ساخر حيث دعى مسؤول روسي رفيع المستوى الولايات المتحدة بممارسة بعض تمارين اليوغا لقبول هذا الواقع.

أندرس فوغ راسموسن (الأمين العام لحلف شمال الأطلسي-الناتو)، بدوره ذكّر روسيا ببعض مبادئها قائلاً: ”روسيا وعدت باحترام سيادة ووحدة واستقلال الدول الأخرى، وعدم تهديد أو استخدام القوة، لكن هذا ما تقوم به بالفعل”.

الاتهامات المتبادلة المصحوبة بالتصعيد تذكّر بعودة الحرب الباردة، حيث يشارك جنود أوكرانيون إلى جانب 700 جندي من 11 بلداً ومن ضمنها القوات الأمريكية في تدريبات عسكرية في وسط بلغاريا. وزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن التدريبات كانت مقررة قبل بدء الأزمة الأوكرانية.

بدوره سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، علّق على تواجد هذه القوات في شرق أوروبا بالقول: ”علاقات روسيا بحلف شمال الأطلسي تحددها بعض القواعد والتي تنص على عدم تكثيف التواجد العسكري في شرق أوروبا”.

روسيا تعتزم أخذ بصمات المهاجرين القاصرين

تنوي روسيا أخذ بصمات المهاجرين اعتباراً من عمر 12 عاماً حسب ما جاء في مشروع قانون قدمته أجهزة الهجرة الفيدرالية ونُشر الجمعة.

وجاء في مشروع القانون أن أفراد عائلات المهاجرين من طالبي اللجوء وكذلك طالبي وثيقة إقامة والمتواجدين على الأراضي الروسية "ستؤخذ بصماتهم اعتباراً من عمر 12 عاماً".

وأثار مشروع القانون موجة من الاحتجاجات بعد أن نشرت وسائل الإعلام الجمعة الصيغة الأولى منه والتي حددت عمر السادسة كحد أدنى لأخذ البصمات.

وقال مدير اتحاد المهاجرين في روسيا محمد أمين لوكالة إنترفاكس إن "مشروع القانون ليس فقط انتهاكا لحقوق الإنسان بل أسوأ".

وأوضح المكتب الإعلامي للاتحاد أنه ينوي الدفاع عن "مصالح" المهاجرين القاصرين.

العملة الأوكرانية تهبط إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار

انخفض سعر العملة الأوكرانية الغريفنا أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في تاريخ وجودها ووصل إلى 11.20 غريفنا للدولار الواحد.

وكان البنك الوطني في أوكرانيا قد ثبّت سعر صرف الغريفنا المتدني السابق في الأول من شهر أبريل/نسيان الجاري، والذي بلغ 10.90 غريفنا للدولار الواحد.

وقد بلغ سعر صرف الغريفنا أمام اليورو نحو 15.46 غريفنا لليورو الواحد، أما بالنسبة للروبل فأصبحت قيمة كل 10 روبلات تساوي 3.16 غريفنات.

هذا وأثر هبوط سعر الغريفنا على السوق الأوكرانية بشكل سلبي، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار البضائع والمواد الغذائية، مما أثار تذمر المواطنين.

المصدر: RT + وكالات

ثمن الغاز سيقفز في أوروبا 50% إذا تخلت عن الغاز الروسي

قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إنه سيكون من الصعب على أوروبا التخلي عن موارد الطاقة الروسية. وذكر نوفاك في مقابلة صحفية أن أوروبا تستورد من روسيا نحو 200 مليون طن من النفط، ما يشكل نحو 40% من مجمل واردات أوروبا النفطية البالغة قرابة 475 مليون طن، ولفت الوزير الروسي إلى أن سوق الطاقة في الوقت الراهن متوازنة، وأن أي تحرك سيؤدي إلى الخلل في سوق النفط والغاز، مضيفا أنه في حال تخلي أوروبا عن الغاز الروسي، فإن سعر الوقود الأزرق في القارة العجوز سيزداد بنحو 50% كحد أدنى، وسيصل إلى 550 دولارا لكل ألف متر مكعب. خبير: تهديدات أوروبا بشأن التخلي عن الغاز الروسي هي مجرد أداة ضغط على موسكو على صعيد متصل، قال سيرغي خيستانوف المدير الإداري لشركة "ألور" الاستثمارية الروسية إن تخلي الاتحاد الأوروبي عن الغاز الروسي سيتطلب منها توظيف استثمارات ضخمة، واعتبر خيستانوف التهديدات بهذا الشأن أداة ضغط على روسيا، مستبعدا أن تتخلى أوروبا عن موارد الطاقة الروسية بشكل كامل. وقال خيستانوف: "إن تخلي أوروبا عن الغاز الروسي يطلب منها استثمارات ضخمة، وفترة طويلة قد تصل إلى 4 سنوات، كما أن ذلك الأمر مهدد بمخاطر تقنية. لذا أرى أن أوروبا تتحدث كثيرا عن إمكانية تخليها عن موارد الطاقة الروسية، ولكنني استبعد أن تفعل ذلك في المنظور القريب، كما أرى أن تلك التهديدات مجرد أداة ضغط على روسيا، و قطاع الأعمال الأوروبي سيعارض بكل قواه فرض أية عقوبات ضد روسيا، وخاصة في ظل البيانات الضعيفة التي يظهرها الاقتصاد الأوروبي".

المصدر: RT + وكالات

مجلس الدوما يدعو سلطات كييف الى وقف القمع السياسي واحترام حقوق الاقليات

تبنى مجلس الدوما الروسي(مجلس النواب) الجمعة 4 أبريل / نيسان بالإجماع بيانا دعا فيه السلطات الحالية في أوكرانيا التخلي عن ملاحقة مواطني البلاد على اساس سياسي، وبدء الحوار مع معارضيها. وأعرب النواب الروس عن قلقهم الشديد من الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وحريات المواطنين في أوكرانيا. وجاء في نص البيان أن "السلطة (في كييف) التي نصبت نفسها والمعتمدة على القوة المتطرفة وأجهزة الأمن تلجأ إلى أساليب غير قانونية ضد معارضيها السياسيين، مستخدمة القمع والعنف الجسدي بهدف ملاحقة المواطنين على اساس سياسي". الدوما: القمع السياسي يمنع حل الأزمة الأوكرانية بصورة متحضرة وفي إشارة منه إلى عدم قبول انتهاك الحقوق والحريات الاساسية في أوكرانيا، شدد مجلس الدوما على أن الظروف الراهنة تعرقل ممارسة "الإجراءات الديمقراطية المتعلقة بتشكيل أجهزة الدولة وإجراء انتخابات حرة حقيقة" في اوكرانيا. وأضاف البيان قائلا "إن القمع السياسي يجعل من المستحيل حل الأزمة السياسية في أوكرانيا حلا متحضرا"، مشيرا إلى أن ملاحقة زعماء المعارضة من دون سند قانوني واعتقال السياسيين بناء على أدلة مشكوك فيها لا تتفق إطلاقا مع تصريحات السلطات الأوكرانية الحالية عن تمسكها بالديمقراطية". الدوما: الناطقون بالروسية في شرق أوكرانيا يتعرضون لضغط من القوميين المتشددين كما أعرب مجلس الدوما عن أشد قلقه من تنامي الضغط الذي يمارسه القوميون المتشددون الأوكرانيون على المواطنين الناطقين باللغة الروسية في مختلف أقاليم البلاد وخاصة الشرقية والجنوبية منها، مشيرا إلى احتجاز مئات من نشطاء الاحتجاجات أو اعتقالهم في هذه المناطق، الأمر الذي يعني أن القمع السياسي يستهدف المواطنين ذوي الأصول الروسية وأنصار التعاون مع روسيا. الدوما يطالب بالإفراج عن جميع زعماء الاحتجاجات الشعبية وأردف البيان قائلا إن مجلس الدوما "يدين استخدام أساليب القوة لحل مشكلات سياسية" ويصر على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي في مجال حماية حقوق الإنسان وحرياته. ودعا النواب الروس السلطات الأوكرانية إلى وقف القمع السياسي وبدء الحوار مع معارضيها وحل مشكلات المجتمع بالتوافق الكامل مع القانون. هذا وطالب البيان بالإفراج فورا عن "جميع زعماء الاحتجاجات الشعبية الذين يتعرضون لملاحقة غير شرعية"، مؤكدا: "لن تصبح أوكرانيا دولة ديمقراطية متكاملة إلا بعد ضمان الحقوق السياسية والحق في الحفاظ على لغة الأم لجميع مواطنيها بغض النظر عن مكان إقامتهم أو انتمائهم القومي".
المصدر: RT + "إيتار – تاس"

لافروف: لا يمكن تجاوز الأزمة في أوكرانيا دون احترام حقوق جميع مواطني البلاد

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تجاوز الأزمة الأوكرانية مرهون بحل الخلافات الداخلية في هذا البلد، داعيا سلطات كييف الى احترام حقوق جميع المواطنين والدول الغربية الى الكف عن التدخل في الشؤون الأوكرانية الداخلية. وقال لافروف في تصريحات بمؤتمر صحفي عقد في أعقاب اجتماع وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة إن سبب هذه الخلافات يكمن في عجز السلطات الحالية في كييف عن ضمان الاحترام المتساوي لحقوق جميع الأوكرانيين، وحقوق جميع الأقليات والأقاليم على حد سواء. وتابع أن ضمان حقوق الجميع في أوكرانيا يتطلب إجراء إصلاح دستوري حقيقي وليس تعديلات تجميلية على نص الدستور، بالإضافة الى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا. وقال الوزير الروسي: "لقد تبنى الغرب دور صاحب الحق في تقرير مصير هذه البلاد، أما السلطات الحالية فلا تتصف حتى الآن باستقلالية الموقف". لافروف: لا علاقة لروسيا بـ"قضية القناصة" في كييف شدد وزير الخارجية الروسي على انه ليس لروسيا أية علاقة بقضية القناصة الذين قتلوا عشرات الناس في كييف أثناء الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة يوم 20 فبراير/شباط الماضي. وقال لافروف: "ارتكبت الجرائم في الأراضي الأوكرانية وليس في أراضينا. ولم تكن لنا أية علاقة بهذه الجرائم، ومن المستحيل أن تكون لنا أية صلة بها". وشدد على ان الجانب الروسي لم يتلق أية طلبات بهذا الشأن عبر القنوات الحقوقية من الأطراف التي استغلت أحداث 20 فبراير/شباط للاستيلاء على السلطة. وكانت السلطات الأوكرانية الجديدة قد وجهت أصابع الاتهام الى عناصر من القوات الخاصة، وأعلنت في مؤتمر صحفي عقد الخميس، أن عملية قتل المتظاهرين تمت تحت إشراف مباشر من الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش. كما قالت كييف إنها طلبت من موسكو معلومات حول نشاط 26 عنصرا في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كانوا آنذاك موجودين في أوكرانيا. وأشار لافروف الى ان كييف تجاهلت تماما استنتاجات الخبراء المستقلين بشأن قضية القناصة في كييف والمكالمة الهاتفية المسربة بين المفوضة الأوروبية كاثرين آشتون ووزير خارجية إستونيا أورماس بايت، الذي لم يستبعد فيها أن تكون جهة في المعارضة الأوكرانية تقف وراء عمليات القتل.

وزير الدفاع الروسي: المخاطر المحدقة بحياة سكان القرم هي من دفعتنا للتصرف

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن أعمال وزارته في القرم سببها الخطر على حياة السكان المدنيين للقرم وكذلك خطر الاستيلاء على المنشآت العسكرية الروسية. وأضاف الوزير في جلسة مجلس الوزارة اليوم الجمعة 4 أبريل/نيسان أن الوضع السياسي الداخلي في أوكرانيا تدهور في الأشهر الأخيرة ودخل مرحلة الكارثة في أوائل شهر مارس/آذار. وظهر خطر على حياة سكان القرم وخطر الاستيلاء على البنية التحتية العسكرية الروسية من قبل المنظمات المتطرفة". وأكد أن "وحدات أسطول البحر الأسود الروسي انطلاقا من الوضع الموجود عززت حراسة المنشآت العسكرية الروسية في القرم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن روسيا لم تنتهك أية من معاهداتها الثنائية مع أوكرانيا ولم تخل بالتزاماتها الدولية. شويغو: معظم العسكريين الأوكرانيين في القرم عبروا عن رغبتهم في الخدمة بصفوف القوات الروسية أفاد شويغو أن معظم العسكريين الأوكرانيين الذين مروا بخدمتهم العسكرية في شبه جزيرة القرم عبروا عن رغبتهم في مواصلة الخدمة في صفوف الجيش الروسي، مضيفا أن روسيا منحتهم هذه الإمكانية. وأضاف الوزير: قدم أكثر من 8 آلاف عسكري أوكراني حتى اليوم وثائق للحصول على البطاقات الروسية. وقد تم تعيين نحو 3 آلاف منهم لمناصب جديدة. من الضروري الآن خلق الظروف الضرورية لتكيفهم السريع للخدمة في الجيش الروسي".
المصدر: RT + وكالات

مندوب روسيا لدى الناتو: موسكو سترد على تعزيز قوات الحلف على حدوده الشرقية

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو ألكسندر غروشكو يوم الأربعاء 2 أبريل/نيسان، أن روسيا سترد على خطوات الحلف الرامية الى تعزيز قواته على حدوده الشرقية. وقال غروشكو تعليقا على قرار الاجتماع الوزاري للناتو بتعزيز حدوده الشرقية إن روسيا "ستتخذ كل الإجراءات السياسية والعسكرية اللازمة لضمان أمننا". وأشار الى أن موسكو على علم بنية الحلف إعداد خطط لتعزيز دفاعه مع حلول موعد عقد قمة الحلف المقبلة في سبتمبر/أيلول القادم. وذكر غروشكو أن دول البلطيق وبولندا مشمولة بخطط تعزيز المنظومة الدفاعية للناتو، كما تم تأسيس قواعد عسكرية للحلف في بلغاريا ورومانيا بالإضافة الى القواعد في بولندا ومراقبة أجواء دول البلطيق بشكل دائم. وأضاف أن دول الناتو تزعم بأن هذه الإجراءات تتماشى مع التزام الناتو بالامتناع عن نشر قوات قتالية إضافية كبيرة بشكل دائم بالقرب من الحدود الروسية. وأكد غروشكو أن قلق الناتو لا أساس له، وأن الحلف يقوم بتعزيز قدراته العسكرية في المنطقة المتاخمة لمقاطعة كالينينغراد الروسية التي سحبت منها روسيا الكثير من الأسلحة الثقيلة والمدرعات، وقلصت فيها عدد المنشآت العسكرية. وشدد غروشكو على أن طرح موضوع انضمام أوكرانيا الى الناتو يزعزع الاستقرار، مشيرا الى ضرورة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة. وأضاف أن موسكو تتوقع من الغرب أن يعمل مع السلطات الأوكرانية الجديدة ليحثها على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية تسوية الأزمة الموقعة في 21 فبراير/شباط الماضي بين الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والقادة المعارضين الذين وصلوا الى السلطة في الوقت الراهن.
المصدر: RT + "ايتار - تاس"

أوكرانيا: سنلجأ للتحكيم الدولي إذا فشلت المحادثات مع روسيا لخفض أسعار الغاز

كييف (رويترز) - قال وزير الطاقة الأوكراني يوري برودان يوم السبت إن كييف لا زالت تتفاوض مع موسكو بشأن خفض سعر واردات الغاز مضيفاً أن بلاده ستلجأ للتحكيم إذا فشلت المحادثات لخفض قيمة الغاز الروسي.

وكانت موسكو رفعت أسعار بيع الغاز لكييف مرتين في الأسبوع الماضي وبلغ السعر نحو مثليه في غضون ثلاثة أيام فيما أرجعته كييف إلى توجهات سياسية.

كما أكد الوزير أن كييف لن تسحب الغاز الطبيعي من خطوط الأنابيب التي تنقله لمستهلكين في أوروبا إذا أوقفت روسيا إمدادات الغاز إليها.

واتهمت روسيا أوكرانيا بسرقة الغاز من خطوط الأنابيب التي تعبر أراضيها خلال خلافات سابقة على التسعير وهو اتهام نفته كييف في حينه.

مصادر: أمريكا تضع اللمسات الأخيرة على خطة لتعزيز دعم مقاتلي المعارضة بسوريا

واشنطن (رويترز) - قال مصدران أمنيان أمريكيان الجمعة إن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب مقاتلي المعارضة السورية وإرسال شحنات من الأسلحة الصغيرة لهم وذلك في الوقت الذي تكسب فيه القوات الحكومية السورية زخماً بعد انهيار محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة.

وقال المسؤولان المطّلعان على الخطة لرويترز إن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات وسترسل هذه الشحنات لجماعات المقاتلين المعتدلة والتي تتواجد معظمها في الأردن بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية.

وأضاف المسؤولان إن من المرجّح أن تكون تلك الإمدادات الإضافية متواضعة ولن تشمل صواريخ أرض-جو مما يثير تساؤلات بشأن التأثير في حرب أهلية أودت بحياة ما يقدر بنحو 136 ألف شخص وحولت تسعة ملايين شخص إلى لاجئين وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة.

وكان مقاتلو المعارضة السورية قد حثوا إدارة الرئيس باراك أوباما على توفير أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرض-جو وممارسة ضغوط عسكرية أقوى على الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا والذي كثف قصف الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الأشهر الأخيرة.

ولكن المسؤولين قالا إن الولايات المتحدة تخشى من احتمال وصول الأسلحة المتطورة التي تُرسل إلى مقاتلي المعارضة المؤيدين للغرب إلى "جماعات إسلامية متشددة" يمكن أن تستخدمها لمهاجمة إسرائيل أو طائرات مدنية موضحين سبب عدم اشتمال المساعدات على صواريخ أرض-جو.

ويقاوم أوباما التورط في الحرب الأهلية المعقدة الدائرة في سوريا منذ عامين ولكنه واجه انتقادات لعدم اتخاذه موقفاً أكثر تشدداً في ضوء ضخامة هذه الأزمة الإنسانية.

وتتواصل المناقشات حول تفاصيل حجم المساعدة التي ستتدفق إلى جماعات المقاتلين التي تم فحصها. ولم يتضح أيضاً على سبيل المثال حجم المساعدة التي ستكون سرية وما إذا كان سيكون للجيش أو القوات الخاصة الأمريكية دور.

وقدم حلفاء للولايات المتحدة من بينهم السعودية وقطر أسلحة لجماعات مختلفة من مقاتلي المعارضة خلال الصراع، من بينها بعض الجماعات الإسلامية التي على خلاف الآن مع مقاتلي المعارضة المعتدلين المتجمعين تحت مظلة الجيش السوري الحر.

وقال المسؤولان إن هذه المساعدات لا تتطلب تمويلاً إضافياً من الكونجرس.

» روسيا
» انقلاب في روسيا
» اليد الميتة.. سلاح روسيا لتدمير العالم
» انسحاب روسيا المفاجئ ؟؟؟؟
» رؤيا خطيرة...الصين روسيا المهدي