بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطهرين وصحبه الطيبين
إخوتي الكرام يشرفني أن أبشر عباد الله الصالحين برؤيا رأتها ابنتي عائشة ذات العشر سنوات ونصف صبيحة 6 سبتمبر 2014 وبكل صراحة لو لم تكن عامة لمسكتها خشية إلتباس الأمر على بعض الناس وندخل في القيل والقال بين الإفراط في سوء الظن وبين التفريط في حسن الظن ، خاصة وقد كثر هذه الأيام مدعي المهدية ومدعي وزارة المهدي ووو... ، لكن أمر تبليغ عامة عباد الله أمانة والأمانة يجب أن تؤدى إلى أهلها
و قبل أن أسرد تفاصيل أرجوكم رجاء خاص أن لا يخوض بعد تعبيرها (تفسيرها) خائض أو مستنبط إلا من رزقه الله علم تعبير الرؤيا إلهاما أو دراسة ، وطبعا للعالم وللحكيم واللبيب تصريح نبوي وليس بحاجة لتصريح مني ليدلو بدلوه وكلكم فيكم البركة بإذن الله
واعلموا أيها الأحبة بأن الرؤيا جزء من النبوة ولعبت دورا أساسيا في ديننا وعدة أديان سماوية سابقة ، أي إنها جزئ لا يتجزأ من عقيدة الموحدين لله ربّ العالمين
ولأن ديننا دين علم مفصل فسأحاول قدر الإمكان أن أتقيد بهذا المبدأ
مقدمة يجب قراءتها قبل المرور للرؤيا
بدون لف ودوران ... سيرد ذكري في الرؤيا لكنه لا يتعدى حدود الرموز ، بلغة واضحة جدا : لست الشخص المعني بالرؤيا ولست وزير المهدي ! ولا أدعي ذلك لا تلميح ولا تصريح ولا أمتلك أي صفة من الصفات المادية أو مؤهلاته القيادية التي تجعلني أعمل حتى مجرد بواب لديه ، إلا في أمور النسب وإسمي وهي بيت القصيد ، أي أن الأمر ما هو إلاّ رؤيا جاد بها الله عز وجلّ على إبنتي لحكمة ما ليبشر بها عباده الصالحين ، ولعل الحكمة تكمن في قوة ذاكرة الطفلة إبنتي وسلامة فطرتها ، إضافة لكثرة حرصي على التدقيق المبالغ فيه والتحقيق العلمي المنطقي في هكذا أمور والله أعلم . وأصلا كنت ولا أزال أكره أفعال أي شخص متنطع يدعي أنه أحد الشخصيات المخبر عنها ، فما بالكم أن أنهي على شيئ وآت بمثله
ـ إن كنت سأكذب ، فسأكون بالتأكيد كافرا بالله وبرسوله بل وشيطان مارد قانط من رحمة الله ، لأني على علم ويقين بأن الكذب والتلاعب بجزء من أجزاء النبوة هو إستخفاف بدين كامل ، فلست جاهلا بأمر كهذا ، وأعوذ بالله من أن أكون من المفتنين والجاهلين والكافرين الملاعين . وبصراحة أنا أخاف من انتقام رب العالمين وحتى إن كنت متهور فإني أخشى أن تقع شرور أفعالي في أبنائي .
يعني لست مختل عقليا لأجازف بأمر خطير كهذا
بدأت بهذا لنكون جميعنا واضحين مع بعضنا منذ البعض البداية إن شاء الله تعالى ، ولعله يزيل حاجز عدم معرفتكم لشخصي
معلومات ضرورية وأدوات تدور في فلك الرؤيا وتعبيرها
الرائية : عائشة بنت منصور
العمر عشر سنوات ونصف
ابنتي عائشة لم تسمع أبدا بأوصاف المهدي ولم يشغلها أي شيئ قبل نومها ونسكن في دولة غربية
إبنتي هذه بالذات رزقها الله منذ صغرها بدقة الملاحضة وبقوة الذاكرة حتى إننا نسميها (مذكرة) إذ كلما أردنا تذكر شيئ نقوله لها لتذكرنا به
سبق أن أراها الله عزّ وجلّ الجنة و رأت رسول الله سيدنا محمّد وسيدنا إبراهيم عليهما الصلاة والسلام ، وقد وصفت كل ما رأته كما وصفه لنا سيد الخلق عليه الصلاة والسلام في أحاديثه عن الجنة ووصفت نبينا بأوصافه ، مع العلم وإنها كانت لاتعرف شيئا عن أوصاف الجنة بحيث لم يتجاوز عمرها آن ذاك ستة سنوات . ثمّ رأت رؤيا أخرى سقط بعضها على أرض الواقع بعد التعبير ، وعجيبتها أن مشهد فيها (في الرؤيا) رأته في الواقع بنفس التفاصيل وسبحان الله
العبد لله إسمي منصور في العقد الثالث من العمر ، ينقطع أصل والدي عن خمسة أجداد بسبب مشكلة تاريخة عويصة لا فائدة من ذكرها فقط نعلم بأن أصلنا عرب من الجزيرة العربية ، أما نسب والدتي فيعود للسادة الأشراف الحَسْنِيِينْ (أحفاد الحسن رضي الله عنه) أسكن مع عائلتي في دولة غربية وأتحفض على بقية التفاصيل ، فقط ذكرت هذا لعلاقة رمز إسمي ونسبي بالرؤيا ،ولا بأس أن أذكر مرة أخرى بأنه كلما وقع ذكري فالمقصود شخص آخر لا يعلمه إلا الله تتطابق بعض أوصافه أو صفاته مع البعض من أوصاف محدثكم وصفاته ... خاصة من ناحية الإسم والنسب .
الرؤيا
المشهد الأول :
تقول عائشة أنها رأت نفسها مع العائلة (أنا وأمها وخمسة من إخوتها) على شاطئ بحر لا ماء فيه وكنا نقف فوق رمال الشاطئ وبقربنا سفينة قديمة جدّا فيها ثقب من الأمام على الجانب العلوي ، رأتنا جميعنا نزداد سنة على أعمارنا الأصلية ، فنظرت إليهم وقلت لهم أترككم في أمان الله ... إني ذاهب للمهدي ! وعندما مشيت إتبعتني ثلاثة زرابي صغيرة (سجادات) ، أوصاف كل زربية منهن : حمراء اللون أطرافها مُذهبة . يخرج من كل زاوية منها شيئ حاد شبهته بأسنان الرماح بنفس اللون المذهب ، كل زربية تمشي على أقدام صغيرة لكنها ثابتة ، ورسم فوقهن مربعات تتجه زواياها نحو أسنان الرماح .
رأتني (أي منصور) بلباسي المنزلي العادي لونه أبيض لا أزيد عليه إلاّ بعمامة سوداء صغيرة وحذاء يلمع
ثمّ عادت هي وأمها وإخوتها للمنزل ولم يكن منزلنا الذي نسكن فيه حاليا إنما منزل جيراننا وهو منزل فاخر وكان معروض للبيع منذ سنة وقد بيع وسكن فيه من إشتروه بعد يوم من الرؤيا
المشهد الثاني
وهي في المنزل انقلب المشهد فرأت نفسها واقفة على أطراف قرية قديمة جدا ، يقابلها جبل محدب كالهضبة الكبيرة شرقه من جهة يمينها وغربه من جهة يسارها . والشمس من خلفه في الوسط كبيرة جدا لكنها داكنة لا نور صادر منها إلا نور ثلاث كلمات مكتوبات بالعربية : الله ـ محمّد ـ إبراهيم (أدركت الكلمات بحدسها وليس بعقلها لأنها لا تقرأ اللغة العربية ) . ترتيب الكلمات عامودي .
في السماء على يمين الشمس رأت الكعبة الشريفة ، أما على يسار الشمس رأت وجه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تنظر للمهدي وهي حزينة
رأت المهدي واقف فوق قمة الجبل وتوجد فوقه غيمة صغيرة عالية تظله هو وحده ، وخطر على بالها فورا (تلقنت معلومات بطريقة لا شعورية) أن إسمه محمد وإسم أبيه عبدالله وإسم أمه مريم أو خديجة ، وكان معلقا سيّفه على جانبه الأيسر ، سيّفه قديم يشبه لسيف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( بعد قصها للرؤيا أريتها صور سيوف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فشبته بالسيّف القضيب, والقضيب سيّف دفاع وسفر ولم يستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته ، وسبحان الله على نفس صفحة صور البحث "كوكل" رأت صورة لعمامة سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصرخت : المهدي كان يرتدي عمامة مثل هذه بالضبط ! )) ، وكان يرتدي رداء أسود تحته قميص لونه أحمر فاتح وعمامته سوداء شبيهة بعمامة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ويلبس سروال أسود فضفاض وحذاء أحمر غامق نعاله مريح
أوصاف المهدي
لخصتها لي بأنه يشبه كثيرا لرسول الله عليه الصلاة والسلام (وقد سبق لها أن رأت سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في رؤيا سابقة) إرتبكت في تحديد عمره إذ تقول إنه كان شاب ما بين ال 23 سنة كأقل تقدير و ال 29 سنة كأقصى تقدير لونه : قمحي مائل للبياض (بين الأبيض والأسمر الفاتح ) .
شعره : محصور من الأمام ولونه أسود يلامس كتفيه .
وجهه : مدور بصفة عامة لكنه ينحسر في أسفله عند فكه السفلي (يعني فكه السفلي دقيق وليس عريض)
لون عينه : أسود
لحيته : سوداء , خفيفة , ينقطع شعرها في الوسط
أنفه : متوسط الحجم ومُقوس بشكل واضح
فمه : كبير نسبيا وشفاهه واضحة ومنتفخة قليلا
طوله : يزيد قليلا على طولي بمقدار أربعة أصابع (طولي 1،72 متر وهو قرابة 1،78 م ) أكتافه عريضة وجسده ممتلئ وبطنه كبيرة قليلا لكنه ليس سمين إنما جسده متناسق مع بعضه البعض وبنيته قوية ، وكان يصدر منه نور قوي حتى أحست أنه أقرب لجنس الملائكة من قربه لجنس البشر أو كما قالت .
بجانب المهدي يقف محدثكم (منصور) لكنها لم تحس بأني والدها وشعرت فقط بأن جلدة منصور كجلدتها لكن نصفه ملائكي ونصف إنسي . وكان رجل مدجج بالسلاح والذخيرة من فوق رأسه حتى أسفل أقدامه ويحرس المهدي بحرص شديد فيدير رأسه نحو كل الإتجاهات و تظهر عليه ملامح الغضب والفورة الشديدة وكأنه قادم على غزو حتى شعرت الرائية برهبة كبيرة منه . بينما المهدي مبتسم وتظهر عليه ملامح الإرتياح
تقول الرائية أنها أحست بوجود علاقة حميمية قوية جدا بين المهدي وصاحبه وصفتها بعلاقتي بأحد أصدقائي يدعى حسين وهو أكثر من أخ وقد خطر ذلك عليها في الرؤيا
يقف أمام المهدي والمنصور (وكانا يقفان قبالة الشرق) تسعُ ملائكة سود مسومين وكأنهم مقاتلين يلبسون الأبيض ويصدر منهم النور ، يحملون راية سوداء (سأصفها فيما بعد)
خلف المهدي ومنصور يقف جيش يتكون من أربعة فرق ثلاث منها تابعة لمنصور وواحدة تابعة للمهدي ، تتكون كل فرقة من خمسين مجاهد بالضبط , الصفوف الأمامية تحمل أسلحة نارية خفيفة بينما الصفوف الخلفية تحمل الأسلحة النصف ثقيلة وقاذفات الصواريخ المحمولة على الأكتاف . تقول هم جيش واحد لكن ملابسهم مختلفة . لباس فرقة المهدي كان أزرق داكن مائل للسواد ، أما ملابس فرق منصور فكانت عبارة عن معاطف بيضاء طويلة وأقمصة سوداء مصفحة وسراويل مزينة بعدة ألوان حتى أنها وجدتها طريفة ومضحكة بالرغم من هيبة المشهد .وكل ملابس الجنود بشكل عام تشبه ملابس المجاهدين الأفغان ، وكانت أغلب أسماء الجنود محمد و عليّ ومعهم إمرأة واحدة سمراء لابسة حجاب وجهها مكشوف وتقف في الصف الأول مع فرقة المهدي
تقدم ملك من التسع حاملا الراية السوداء ثمّ سلمها للمهدي ، فرفعها وهو يُكبر بصوت عال جدا أحست أن فيه قوة عظيمة (الله أكبر) . ، وكانت تكبيرة المهدي قوية جدا حتى اهتزت لها السماء و تزلزلت لها الأرض ، (تقول عائشة لم أرى أبدا شيئا أسرني مثل رؤية ذلك المشهد إذ فرحت كثيرا بالرغم من قوة الرجّة) .
بعدما تسلم المهدي الراية اتجه خلف منصور نحو الشرق ومن خلفهما الجنود
إنتهت الرؤيا .
سألتها عن أوصاف الراية ... هيّ راية سوداء اللون مرسوم في وسطها الأيمن (بنور مُذهب مشع) نجمة رباعية أحست وكأنها اتجاهات العالم يقابلها هلال وكأنه نصف دائرة ، وتحت النجمة والهلال سطر مكتوب لا إله إلا الله ، وتحته سطر آخر محمّد رسول الله ، بنفس اللون الذهبي المُشع .
تعبيري لرؤيا بالترتيب :
بعد سنة من الآن والأمة تعيش غير آمنة ومتوقفة بسبب الفتن مثل وقوف السفينة في الصحراء ، يخرج رجل ذو عقيدة صحيحة ، منصور بالسيف على أعدائه بإذن الله ، وسيُلقب كذلك ، وهو وزير المهدي ، بحيّث سيمهد له الطريق نحو الخلافة بقوة السيّف . يسخّر الله له ثلاثة فرق من المقاتلة الخرسانيين يسير بها إلى أن تزداد رايته قوّة وشهرة حتى يلتقي بالمهدي والله أعلم .
أما المهدي فسيقاتل على جبهة أخرى تحت راية أخرى ستتوحد لاحقا مع راية جيش المنصور . المنصور سيعرف المهدي ويحميه بكل ما مده الله من قوة ويكتم سره .
المهدي سيستره الله ويحميه من فوق سبع طباق كي فلا يعرفه أحدا غير المنصور
المنصور سيكون أول من يعرف المهدي لكن المهدي لن يعرف نفسه ولذلك كان مبتسما إذ لا يتخيل بأنه سيحمل هم أمة كاملة ، بينما المنصور يدرك بأنه مكلف من الله عزّ وجلّ بحمايته وقد يغلو قليلا في أداء مهمته إذ لن يرحم أحدا يقف في طريقه وقد يسرف في سفك الدماء ولذلك فقد شعرت الرائية برهبة شديدة منه بالرغم من أنه رأته في صورة أبيها . مع ذلك فسيكون الحق معه لأنه في النهاية منصور من الله تبارك وتعالى ولعله سيكون مثل ذو القرنين
وصف المنصور
تقول عائشة جلده كجلدتي لكنها لم تشعر ولو قليلا بأنه أبيها ، ليس والدها ! إنما رجل آخر نسبه كنسبي ومحدثكم حسني من جهة الأم ، وينقطع أصل أبي عن الجد الخامس كما سبق وذكرت .
يعني وزير المهدي سيكون مقطوع نسب الأب ، وفي نفس الوقت يكون على صلة بالحسن وفاطمة الزهراء رضي الله عنهما سوى من جهة الأم وهو يعلم ذلك ، أو من جهة الأب وهو لا يعلم . وستكون هذه أحد الأمارات التي تميزه على غيره ويعرفه بها العلماء والباحثين والصادقين . والله أعلم
ومن يرى شيئا آخر فيما يتعلق بتعبير هذه الجزئية فليتكرم ويفيدنا به وجزاه الله خير الجزاء .
نصف إنسي ونصف ملائكي : مع أن الرجل يحمل مهمة عظيمة لكن ذلك لن يمنعه من الوقوع في أخطاء قد يرتكبها أي إنسان ، يعني ليس بمعصوم ! ولا يمتلك الحق المطلق كالذي يمتلكه المهدي الذي لن يخطئ في أمور الدين .
بعد التقاء المنصور بالمهدي ، المهدي سيتكفل بالأمور الشرعية والفقهية والدعوية فيُظهر الله قوة ما رزقه من علم وحكمة وذكاء ويكون هو المنظر للجيش والمسطر لعقيدته ، بينما يتكفل المنصور بقيادة الجيش في الأمور القتالية واللوجستية ، فيكون الجيش محمي من السماء والأرض
يعني الإمارة العامة للجيش ستكون للمنصور وهو من سيظهره الله أولا ليسخر كل نفوذه للتمهيد لحكم المهدي بقوة النار والحديد ، وما رؤية الجيش في بداية الرؤيا على شاكلة زرابي حمراء ما هو إلا إشارة لنية المنصور لبسط الطريق للمهدي . و باقي سياق الرؤيا لم يشذ عن هذا الشيئ بل يعضده
الملائكة السود : هم مدد سماوي من المقاتلة المسوّمة ، ولونها الأسود يدل على قبضها لأرواح الأشقياء ممن سيحاربهم جيش المهدي والمنصور ، فهم لا يحملون بشرى لأعدائهم
الجيش لا يخسر حربا إذ يمده الله بملائكة مسومين تقاتل معه في تسع معارك يهلك فيها كل من حاربه ، ولن يحاربه أحد إلا خسر دُنيته وآخرته لأن الملائكة السود تشير أيضا لقبض أرواح العصاه الأشقياء .
ـ أغلب أسماء الجنود محمد وعلي : جيش المنصور سيتميّز على بقية الجيوش بجمع مقاتلين من أخيار السنة وأشراف الشيعة ، وسيمكن للدين أولا ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثانيا ، وهذه هي أهدافه العليا (وذلك تعبير رؤية مكّة ، وفاطمة الزهراء في السماء)
المرأة السمراء الواقفة في أول صف مع المهدي لم أفهم ما تشير إليه لذلك فإن تعبير هذه الجزئية سيكون ظني وليس يقيني : ـ لعل أن حجابها يدل على إعتدال عقيدة المهدي فهي لم تكن منقبة ولا سافرة
ـ أو لعلها ترمز لوجود دور مهم سيلعبه العنصر النسائي في الجيش والله أعلم
ـ أما تعبير رموز الراية فهو كالآتي : إذا إستقر الأمر للمهدي ومسك شؤون إدارة الأمة فستتحول دعوته من جزيرة العرب إلى العالمية وتنتشر شمالا وجنوبا شرقا وغربا وتستجيب لها كل شعوب الأرض كرها أو طواعية حتى تعلو راية الإسلام على كل الرايات ويبتهج ساكني السماء . بإذن الله العزيز القدير
كان هذا تعبيري للرؤيا وقد رزقني الله علم التعبير إلهام ، والله أعلم بصحته من عدمها ، فإن أصبت فهو من توفيق الله عز وجلّ وحده ، وإن أخطأت فهو من نفسي ومن الشيطان والله ورسوله برآء من خطئي
أخيرا
أيها الإخوة الكرام ، يشهد الله عزّ وجلّ على أني صدقتكم في سرد الرؤيا ، أما أمر تعبيري لها فهو الأعلم بصحته من عدمه . ولقد فكرت كثيرا في تصوير فيديو تحدثكم فيه إبنتي عائشة بنفسها على ما أراها الله من بشارة عظيمة لكن وبكل صراحة لم يطاوعني قلبي بخصوص هذا الأمر الذي لا أطيقه . فنحن عائلة تعيش تحت ستر الله عز وجل ورحمته ومستكفين بأنفسنا ونكره القيل والقال كسائر عائلات المسلمين
وراضين بما أنعم الله علينا من نعمه وخيراته ونحمده ونشكره على فضله العظيم علينا
هذا وأسأل الله عزّ وجلّ أن ينصر عبديه المهدي محمّد وأخيه المنصور وأن لا يحرمنا من رؤيتهما وهما قائدان منتصران ، اللهم أسألك أن تحفظ المهدي من كل الشرور وأن تصبره على المذلة التي تعيش فيها أمتنا وأن تمده بعلم لا يفنى وبجيش لا يهزم وبراية لا تنكس وبصبر لا ينفذ و برزق يطال سائر الأمة ، اللهم يا واحد ويا أحد يا فرد ويا صمد اهدي أخونا وحبيبنا محمّد بن عبد الله فيمن هديت وعافه فيمن عافيت وتوله فيمن توليت وبارك له فيما أعطيت وقه شرّ ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك تباركت ربنا وتعاليت ، اللهم أسألك بسرّ ما علمت من صفاتك في صفاتك أن تعدل عافيته وأن تصبره على البلية وأن تخرجه من الدنيا إلى رحمتك، اللهم يا عظيم و يا كريم مكن لعبدك الفقير إليك محمد بن عبد الله و لأخيه ووزيره . اللهم ارزقهما بالخت ومدهما بأقوى سلاح ومكن لهما في الأرض وأعنهما على إرضائك و على إرضاء ساكني السماء و ارزقهما بقبول ساكني الأرض ، اللهم واجعلهما أخوان فيك متحابين فيك يذود الرجل منهم على أخيه بنفسه . يا رب واصلح بمهدينا وإخوانه حال الأمة فإنك تحيي العظام وهي رميم ، اللهم يا حنان ويا منان أعز بهم الإسلام وانصر بهم أمّة عبدك ونبيك وحبيبك وخير خلقك محمد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وزوجاته أمهات المؤمنين وصحبه الأوفياء الطيبين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==================================================
اللهم ارزقنى الحكمه
الرئيسية 
