الشـــبح

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 12:20 am

أحدهما : أن قوله : ( والرجز فاهجر ) يعني : كل ما يؤدي إلى الرجز فاهجره ، والتقدير : وذا الرجز فاهجر ، أي ذا العذاب ، فيكون المضاف محذوفا .

تحريف لكلام الله ...
ربنا قال والرجز فاهجر ..ولم يقل وذا الرجز فاهجر...

لعنة الله على من زاد او انقص في كتاب الله ....
الرجز ليست الاصنام ....
فهل عبد نبينا صنما ؟؟؟

لم يعبد النبي الاصنام ابدا ....ولم يرتكب وزرا و لم يقع في الرجز..
ومهما حاولتم ان تثبتوا ان الآية نزلت خطابا للنبي فلن تفلحوا الا اذا اقررتم ان النبي وقع فيما تعتقدون انه الرجز !!!
ولن تفعلوا ...
السورة بكل بساطة هي خطاب لخاتم المرسلين ...المهدي ...رسول البينة

الهذا لا يتبعه الا قليل ؟؟؟

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 12:33 am

هاه ..من يتجرأ منكم ويقول ان النبي وقع في الرجز ؟؟
مهما كان تعريفكم للرجز ...هل يتجرأ احدكم ويقر بذلك ؟

كيف يأمر الله نبينا بهجر شيئ لم يقع فيه ؟؟

اين من يدعي العلم و الذكاء و الفهم الصحيح ليجيبني على هذا السؤال ...
لم تتهربون من الاجابة ؟؟؟

قد طرحت السؤال مرات عدة...ولم اجد الا هروبا...
على كل حال منتظركم ....
واقول لجبريل...كفاك تطبيلا ...والا لن تجد مني كرد عليك الا كلمة طز

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 4:00 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يُخاطب العباد من خلال رسله وأنبيائه وليس كل مايقال للرسول أو النبي هو المقصود به

بل أحيانأ يكون له أو يكون من خلاله لعامة الناس , إعجاز القرآن في بساطته وعمق مضمونه

ولذا فهو صالح لكل زمان ومكان وإن لم يكن كذلك لما تعددت أراء الأخوة وإجتهادتهم , وحقيقة

تقال أن كل الإجتهادات والمعاني تصب في وتشكل معنأ واحدأ وهو إترك كل ماهو قبيح ومذموم

مهمأ كانت مُسمياته ...

البساطة تجمعكم والتعالي يُفرقكم والله أعلي وأعلم ....

==================================================
أنا والحُب شقيقان إذا بقي في مكان بقيت وإذا رحل عن مكان رحلت أؤمن أن خالق الإنسان باق وأن الإنسان فان

وأن الإنسان بلا حُب ليس إنسان ....

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 6:53 am

archangel كتب:: إنه أســطورة كل العصور والأزمان ..

إنه ســفينة نوح عندما يطغى الطوفان ..

إنه حقيقة للمؤمنين لا تقبل الشك أو الإنكار ..

إنه خيال الطامعين ما بين الوهم والسراب ..

إنه القمر حين يسود الظلم و الظلام ..

إنه المحارب الأعظم فى تاريخ كل الحروب ..

إنه الفارس النبيل على أجنحة السلام ..

إنه الشـــجاع حين تنام عيون الجبناء ..

إنه ســـيد المكر قوى البأس وعظيم الدهاء ..

إنه اللسان الصادق فى زمن الكذب والنفاق ..

إنه الغضب الثائر فى البطش والإنتقام ..

إنه الرحمة الربانيه لكل مستضعف من إنس أو جان ...

إنه الســـيف القاطع لكل متكبر جبار ..

إنه المنتظر وقد طال الإنتظار وضل الطريق والمدار ..

إنه رجل المتناقضات ..

قالوا عنه أحاديث وأقوال كأنه الســـــوبر مان ..

قالوا عنه قصص وروايات كأنه من الملائكة أو من الجان ..

قالوا عنه أنه مسحور بسحر أسود دون الجنون والمس أوالإفتتان ..

أنه رجل ســـــر الأســـــرار ..

رجل يهابه الموت ويسير بين يداه الموت ومصير من يحاربه الموت ..

رجل يركب الحوت ويأمر الطير و النحل وتحشر له الوحوش وأشرس جنوده النمل والعنكبوت ..

رجل تنصره الذاريات وتســــخر له المرســلات وتطوق أعداءه العاديات ..

إنه الرجل الشــــبح ...

يا صاحب الموضوع كمل لإجتهادك ولا تنضر إلى الماضي .في ناس لا يناقشون ولكن يواجهون

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 11:42 am

اخوكم في الله كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يُخاطب العباد من خلال رسله وأنبيائه وليس كل مايقال للرسول أو النبي هو المقصود به

بل أحيانأ يكون له أو يكون من خلاله لعامة الناس , إعجاز القرآن في بساطته وعمق مضمونه

ولذا فهو صالح لكل زمان ومكان وإن لم يكن كذلك لما تعددت أراء الأخوة وإجتهادتهم , وحقيقة

تقال أن كل الإجتهادات والمعاني تصب في وتشكل معنأ واحدأ وهو إترك كل ماهو قبيح ومذموم

مهمأ كانت مُسمياته ...

البساطة تجمعكم والتعالي يُفرقكم والله أعلي وأعلم ....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي كلامك صحيح بالمجمل أن لم تنسى مابينه الرسول صلى الله عليه وسلم ، فليس كل خطاب في القرآن لكل الناس ، بل لكل أمر رباني أهله ، فالخطاب بالأمر هنا مثلا "قم فأنذر " هو ليس لكل الناس ،لأن الله لايكلف نفسا إلا وسعها ، ولأن الله قال فلتكن منكم أمة يدعون الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.." وليس كونوا أمة وقوموا جميعا بهذه الاعمال التي تصعب الا لمن تأهل لها ، وإذ ليس الأمر بهذه الدعوة مما يصلح لها كل الناس وانما لها أهلها من ورثة النبوة كل حسب نصيبه ووسعه ، وهذا مجرد مثال ..

إذن مما يضبط فهم قول الله في أمره وخبره هو مايبينه القرآن ومايبينه الرسول ، فقوله عليه الصلاة والسلام " العلماء ورثة الأنبياء " يحدد العلماء وحملة علم النبوة دون غيرهم بما يرثونه من أمر بعده ، فيمكن لعلماء الأمة أن ينذروا بما أنذر الرسول لأنهم ورثة علمه ، فهنا في هذا النوع من الامر الخاص فالخطاب في الأصل لابد أن يكون للرسول وليس مقصود غيره بشكل مبهم فيترك للتخمين بإسم الاجتهاد ثم ينسحب على الائمة بعده وليس كل المؤمنين ، أما الاجتهاد فهو في كل مالايوجد له صريح بيان من النص ، وعند حوارنا يجب أن يفهم أن منذر الأمة وبشيرها أصلا هو الرسول ثم ينسحب هذا الأمر لمن يرثه وحسب تأهله من أهل العلم والدعاة والامر نسبي بكل دقة ، وهكذا لاشك لدينا بتأهيل المهدي لينذر بما أنذر الرسول حين يأتي زمن المهدي ، واذن المسألة في كل أمر وخبر القرآن فيها تراتبية ومبينة بجلاء لمن يفقه اصول الدين ، والقرآن يمتلأ بتخصيص العلم لأهله مثل إن في ذلك لآيات للمتوسمين ولقوم يعلمون وكثير من التخصيصات مما يدل على أن القرآن لم يترك شيئا للظنون والتخرصات ، فالاولى اذن اذا كانت هناك اشارة لما هو متعلق أصلا بالرسول مثل ذكر " وقد جاءهم رسول " فالارجاع لأصل فهم التنزيل بمجمله لايترك مجالا لتخمين وكما أن الله سبحانه أبهم لامة خلال 1400 سنة شخصية هذا الرسول ولكي يحاول اليوم من يصرف اللقب لغيره من جيب مايعقل هو ، بل بالعقل وبالايمان أن القرآن آياته بينة ولذا مفهوم بيسر أن الرسول المذكور والمأمور والموجه له الخطاب هو لاغير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فهو الذي أنزل عليه القرآن فيرجع الضمير له حين لايسمى بإسمه ، وهذا لايحتاج لكثير جدال ليفهم ، وكذلك حين نزلت عليه الآيات وهو مدثر فنودي يا أيها المدثر ، هل يحتاج هذا لاجتهاد ! فكلنا حين نكتب رسالة طويلة نكتفي بتعريف المرسل إليه في البدء ثم نوجه له الخطاب بالضمير فيفهم منه بشكل ميسر انه المخاطب اصلا في كل الرسالة ، واذا لقبناه بلقب فهكل تكرار لهذا اللقب له ، وهذا هو اللسان العربي المبين ، أما اطروحات التذاكي تحت مبرروصيغة ( هل يعقل أن الرسول يقال له كذا وكذا ) ثم يبني عليها آراء دون دليل لتأويل ضمير المخاطب إلى غيره وكل مرجعه (هل يعقل) ، فهذا عبث في قراءة القرآن سواءا جهلا أو فتنة ، ولايقال في هذا اجتهاد ، انما اقرب لاتباع المتشابه فهم اصحاب دليل (هل يعقل) ، والاجتهاد ايضا له أهله ممن استوعبوا اصول هذا الدين ، ولاننسى أن كل الفرق الزائغة هي بإسم الاجتهاد حادت عن كل اصل ماكان عليه الرسول وصحبه والجماعة التي اتبعته بإحسان ، نحن لانرى هنا في أكثر هذا الكلام أعلاه من يستدل بعلم ويأتي بنص ويفسر الكلمة بما يتكلم العرب إنما يأتيك من نفسه فيقول معنى هذه اللفظة كذا واذا سألته الدليل رفع الصوت بهل يعقل واتهم المخالفون بذكائهم ، فنقول لكل من يتبعون هذه الطريقة أن حدود ماتعقل انت وهو ليست من مقاييس التفسير ومثلك مليار ونصف أيضا له آراء يتعقلها بظنه ويبقى الاصل أن تقدم الدليل الذي يبان معه الحق فيعرف به أهله ، أو تقدم ماتظنه دليل ثم تجادل به فتقبل بعدها أحسن القول دون مكابرة واصرار أو فجور في خصومة فيما يفترض أنه اصلا طرح موضوعي ، ويتعلق بالوصول إلى الحق لا التحدي والتباري الشخصاني والاساءات ولاثبات انك افضل واذكى وماشابه من هذه الجهالات المفضوحة ، وهنا فقط ، وبتلافي كل هذا السوء من وعاء الطرح الذي تعلمناه من اهل العلم نستطيع أن نسمى صاحبها مجتهد سواءا أصاب أم أخطأ .. هذا والله أعلم وجزاك الله خيرا اخونا في الله على طيب القول وحسن الاستماع .

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 12:41 pm

أن يوسف عليه السلام لم يهم بها ، والسبب في ذلك أن (لولا) حرف امتناع لوجود ، فلما وُجِدَت الرؤية ، امتنع الهم ، والله أعلم ، هذا الوجه الذي اختاره أبو حيان وغيره هو أجرى الأقوال على قواعد اللغة العربية؛ لأن الغالب في القرآن وفي كلام العرب: أن الجواب المحذوف يذكر قبله ما يدل عليه، كقوله: {فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين} [10/84]، أي: إن كنتم مسلمين فتوكلوا عليه، فالأول: دليل الجواب المحذوف لا نفس الجواب، لأن جواب الشروط وجواب {لولا} لا يتقدم، ولكن يكون المذكور قبله دليلا عليه كالآيةالمذكورة. وكقوله: {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} [27/64]، أي: إن كنتم صادقين فهاتوا برهانكم.
وعلى هذا القول: فمعنى الآية، {وهم بها لولا أن رأى برهان ربه} [12/24]، أي: لولا أن رآه هم بها. فما قبل {لولا} هو دليل الجواب المحذوف، كما هو الغالب في القرآن واللغة.
ونظير ذلك قوله تعالى: {إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها} [28/10]، فما قبل {لولا} دليل الجواب. أي لولا أن ربطنا على قلبها لكادت تبدي به.
واعلم أن جماعة من علماء العربية أجازوا تقديم جواب {لولا} [12/24] وتقديم الجواب في سائر الشروط: وعلى هذا القول يكون جواب {لولا} في قوله: {لولا أن رأى برهان ربه} [12/24]، هو ما قبله من قوله: {وهم بها} [12/24]، وإلى جواز التقديم المذكور ذهب الكوفيون، ومن أعلام البصريين: أبو العباس المبرد، وأبو زيد الأنصاري.)
أضواء البيان [2 /205]

==================================================

فغدا سنهزم في جوانحنا تلك الطاغوت وننهى على المخاوف.. والظنون ونعود بالأمل الحنون.. فالحلم رغم اليأس يسبح في العيون ما زال يسبح في العيون ما زلت أحلم بالاسلام وقد اخذ زمام الامور يا رفيقة حزن أيامي وما زال الجنون
فالحلم في زمن الظلام مخاوف وضياع أيام وشيء من جنون لكنني ما زلت رغم الخوف رغم اليأس رغم الحزن أعرف من نكون.. نحن لا نعرف لغير الرب خضوع هيا ليكون الحلم بين العيون فغدا ستصبح للارض شموس
ويصيح صمت الأرض.. حرار يا مسلم من يهود

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 12:45 pm

( والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر )

( والرجز فاهجر ) فيه مسائل :

المسألة الأولى : ذكروا في الرجز وجوها :

الأول : قال العتبي : الرجز العذاب ، قال الله تعالى : ( لئن كشفت عنا الرجز ) [ الأعراف : 134] أي العذاب ، ثم سمي كيد الشيطان رجزا لأنه سبب للعذاب ، وسميت الأصنام رجزا لهذا المعنى أيضا ، فعلى هذا القول تكون الآية دالة على وجوب الاحتراز عن كل المعاصي ، ثم على هذا القول احتمالان :

أحدهما : أن قوله : ( والرجز فاهجر ) يعني : كل ما يؤدي إلى الرجز فاهجره ، والتقدير : وذا الرجز فاهجر ، أي ذا العذاب ، فيكون المضاف محذوفا .

والثاني : أنه سمى ما يؤدي إلى العذاب عذابا تسمية للشيء باسم ما يجاوره ويتصل به .

القول الثاني : أن الرجز اسم للقبيح المستقذر وهو معنى [ ص: 171 ] الرجس ، فقوله : ( والرجز فاهجر ) كلام جامع في مكارم الأخلاق ، كأنه قيل له : اهجر الجفاء والسفه وكل شيء قبيح ، ولا تتخلق بأخلاق هؤلاء المشركين المستعملين للرجز ، وهذا يشاكل تأويل من فسر قوله : ( وثيابك فطهر ) على تحسين الخلق وتطهير النفس عن المعاصي والقبائح .

المسألة الثانية : احتج من جوز المعاصي على الأنبياء بهذه الآية ، قال : لولا أنه كان مشتغلا بها وإلا لما زجر عنها بقوله : ( والرجز فاهجر ) والجواب : المراد منه الأمر بالمداومة على ذلك الهجران ، كما أن المسلم إذا قال : اهدنا ، فليس معناه أنا لسنا على الهداية فاهدنا ، بل المراد ثبتنا على هذه الهداية ، فكذا ههنا .

المسألة الثالثة : قرأ عاصم في رواية حفص " والرجز " بضم الراء في هذه السورة ، وفي سائر القرآن بكسر الراء ، وقرأ الباقون وعاصم في رواية أبي بكر بالكسر ، وقرأ يعقوب بالضم ، ثم قال الفراء : هما لغتان ، والمعنى واحد ، وفي كتاب الخليل : الرجز بضم الراء عبادة الأوثان ، وبكسر الراء العذاب ، ووسواس الشيطان أيضا رجز ، وقال أبو عبيدة : أفشى اللغتين وأكثرهما الكسر .

قوله تعالى : ( ولا تمنن تستكثر ) فيه مسائل :

المسألة الأولى : القراءة المشهورة " تستكثر " برفع الراء ، وفيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أن يكون التقدير : ولا تمنن لتستكثر ، فتنزع اللام فيرتفع .

وثانيها : أن يكون التقدير : لا تمنن أن تستكثر ، ثم تحذف " أن " الناصبة ، فتسلم الكلمة من الناصب والجازم فترتفع ، ويكون مجاز الكلام لا تعط لأن تستكثر .

وثالثها : أنه حال متوقعة أي لا تمنن مقدرا أن تستكثر ، قال أبو علي الفارسي : هو مثل قولك مررت برجل معه صقر صائدا به غدا ، أي : مقدرا للصيد ، فكذا ههنا المعنى مقدرا الاستكثار ، قال : ويجوز أن يحكى به حالا آتية .

إذا عرفت هذا فنقول : ذكروا في تفسير الآية وجوها :

أحدها : أنه تعالى أمره قبل هذه الآية بأربعة أشياء : إنذار القوم ، وتكبير الرب ، وتطهير الثياب ، وهجر الرجز ، ثم قال : ( ولا تمنن تستكثر ) أي : لا تمنن على ربك بهذه الأعمال الشاقة ، كالمستكثر لما تفعله ، بل اصبر على ذلك كله لوجه ربك متقربا بذلك إليه غير ممتن به عليه . قال الحسن : لا تمنن على ربك بحسناتك فتستكثرها .

وثانيها : لا تمنن على الناس بما تعلمهم من أمر الدين والوحي كالمستكثر لذلك الإنعام ، فإنك إنما فعلت ذلك بأمر الله ، فلا منة لك عليهم ، ولهذا قال : ( ولربك فاصبر ) .

وثالثها : لا تمنن عليهم بنبوتك لتستكثر ، أي لتأخذ منهم على ذلك أجرا تستكثر به مالك .

ورابعها : " لا تمنن " أي : لا تضعف ؛ من قولهم : حبل منين ، أي ضعيف ، يقال : منه السير ، أي أضعفه . والتقدير : فلا تضعف أن تستكثر من هذه الطاعات الأربعة التي أمرت بها قبل هذه الآية ، ومن ذهب إلى هذا قال : هو مثل قوله : ( أفغير الله تأمروني أعبد ) [ الزمر : 64] أي : أن أعبد ، فحذفت " أن " ، وذكر الفراء أن في قراءة عبد الله " ولا تمتن تستكثر " وهذا يشهد لهذا التأويل ، وهذا القول اختيار مجاهد .

وخامسها : وهو قول أكثر المفسرين أن معنى قوله : ( ولا تمنن ) أي لا تعط ، يقال : مننت فلانا كذا ، أي أعطيته ، قال : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك ) [ ص : 39] أي فأعط ، أو أمسك ، وأصله أن من أعطى فقد من ، فسميت العطية بالمن على سبيل الاستعارة ، فالمعنى : ولا تعط مالك لأجل أن تأخذ أكثر منه ، وعلى هذا التأويل سؤالات :

السؤال الأول : ما الحكمة في أن الله تعالى منعه من هذا العمل ؟ الجواب : الحكمة فيه من وجوه :

الأول : لأجل أن تكون عطاياه لأجل الله لا لأجل طلب الدنيا ، فإنه نهي عن طلب الدنيا في قوله : ( ولا تمدن عينيك ) [ ص: 172 ] [ الحجر : 88] وذلك لأن طلب الدنيا لا بد وأن تكون الدنيا عنده عزيزة ، ومن كان كذلك لم يصلح لأداء الرسالة .

الثاني : أن من أعطى غيره القليل من الدنيا ليأخذ الكثير لا بد وأن يتواضع لذلك الغير ويتضرع له ، وذلك لا يليق بمنصب النبوة ، لأنه يوجب دناءة الآخذ ، ولهذا السبب حرمت الصدقات عليه ، وتنفير المأخوذ منه ، ولهذا قال : ( أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون ) [ الطور : 40] .

السؤال الثاني : هذا النهي مختص بالرسول عليه الصلاة والسلام ، أم يتناول الأمة ؟ الجواب : ظاهر اللفظ لا يفيد العموم ، وقرينة الحال لا تقتضي العموم ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام إنما نهى عن ذلك تنزيها لمنصب النبوة ، وهذا المعنى غير موجود في الأمة ، ومن الناس من قال : هذا المعنى في حق الأمة هو الرياء ، والله تعالى منع الكل من ذلك .

السؤال الثالث : بتقدير أن يكون هذا النهي مختصا بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه ؟ والجواب : ظاهر النهي للتحريم .

الوجه السادس في تأويل الآية : قال القفال : يحتمل أن يكون المقصد من الآية أن يحرم على النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطي لأحد شيئا لطلب عوض ، سواء كان ذلك العوض زائدا أو ناقصا أو مساويا ، ويكون معنى قوله : ( تستكثر ) أي طالبا للكثرة ، كارها أن ينقص المال بسبب العطاء ، فيكون الاستكثار ههنا عبارة عن طلب العوض كيف كان ، وإنما حسنت هذه الاستعارة لأن الغالب أن الثواب يكون زائدا على العطاء ، فسمي طلب الثواب استكثارا حملا للشيء على أغلب أحواله ، وهذا كما أن الأغلب أن المرأة إنما تتزوج ولها ولد للحاجة إلى من يربي ولدها ، فسمي الولد ربيبا ، ثم اتسع الأمر فسمي ربيبا ، وإن كان حين تتزوج أمه - كبيرا ، ومن ذهب إلى هذا القول ، قال : السبب فيه أن يصير عطاء النبي صلى الله عليه وسلم خاليا عن انتظار العوض والتفات الناس إليه ، فيكون ذلك خالصا مخلصا لوجه الله تعالى .

الوجه السابع : أن يكون المعنى : ولا تمنن على الناس بما تنعم عليهم وتعطيهم استكثارا منك لتلك العطية ، بل ينبغي أن تستقلها وتستحقرها وتكون كالمعتذر من ذلك المنعم عليه في ذلك الإنعام ، فإن الدنيا بأسرها قليلة ، فكيف ذلك القدر الذي هو قليل في غاية القلة بالنسبة إلى الدنيا .

وهذه الوجوه الثلاثة الأخيرة كالمرتبة :

فالوجه الأول معناه : كونه عليه الصلاة والسلام ممنوعا من طلب الزيادة في العوض .

والوجه الثاني معناه : كونه ممنوعا عن طلب مطلق العوض ، زائدا كان أو مساويا أو ناقصا .

والوجه الثالث معناه : أن يعطي وينسب نفسه إلى التقصير ويجعل نفسه تحت منة المنعم عليه حيث قبل منه ذلك الإنعام .

الوجه الثامن : معناه إذا أعطيت شيئا فلا ينبغي أن تمن عليه بسبب أنك تستكثر تلك العطية ، فإن المن محبط لثواب العمل ، قال تعالى : ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ) [ البقرة : 264] .

المسألة الثانية : قرأ الحسن : " تستكثر " بالجزم ، وأكثر المحققين أبوا هذه القراءة ، ومنهم من قبلها ، وذكروا في صحتها ثلاثة أوجه :

أحدها : كأنه قيل : لا تمنن لا تستكثر .

وثانيها : أن يكون أراد " تستكثر " فأسكن الراء لثقل الضمة مع كثرة الحركات ، كما حكاه أبو زيد في قوله تعالى : ( بلى ورسلنا لديهم يكتبون ) بإسكان اللام .

وثالثها : أن يعتبر حال الوقف ، وقرأ الأعمش : " تستكثر " بالنصب بإضمار " أن " كقوله :

ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي

ويؤيده قراءة ابن مسعود : " ولا تمنن أن تستكثر " . e]ص: 173 ]

==================================================

فغدا سنهزم في جوانحنا تلك الطاغوت وننهى على المخاوف.. والظنون ونعود بالأمل الحنون.. فالحلم رغم اليأس يسبح في العيون ما زال يسبح في العيون ما زلت أحلم بالاسلام وقد اخذ زمام الامور يا رفيقة حزن أيامي وما زال الجنون
فالحلم في زمن الظلام مخاوف وضياع أيام وشيء من جنون لكنني ما زلت رغم الخوف رغم اليأس رغم الحزن أعرف من نكون.. نحن لا نعرف لغير الرب خضوع هيا ليكون الحلم بين العيون فغدا ستصبح للارض شموس
ويصيح صمت الأرض.. حرار يا مسلم من يهود

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 12:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد واله وصحبه ومن تبعهم

وبعد/

داوود يحي زكريا

انت جاهل

وضح هدفك وما تريد لعلك تريح نفسك من هذا العناء

لو غير الشخص لونه وجلده ووجهه مثل الحرباء والمنافقن ومهرجين السرك

لبقي ذلك الشخص وان لم يفصح عما يريد

والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 3:28 pm

اجيبوا عن اسئلتي ....
لم تتهربون منها ؟
اسئلتي واضحة و بسيطة ...

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 3:43 pm

مْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ { 1 } وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ { 2 } الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ { 3 } وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ { 4 } فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا { 5 } إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا { 6 } فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ { 7 } وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ { 8 } سورة الشرح

ماهو هذا الوزر الذي انقض ظهر النبي ؟؟؟
لا يوجد...
لان الآية بكل بساطة لا تخاطب النبي ....
ومن قال انها نزلت خطابا للنبي فاكرر سؤالي ...ماهو هذا الوزر ؟؟؟
اعرف انكم ستعجزون ...

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 4:11 pm

ابن أمينة كتب:

اخوكم في الله كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يُخاطب العباد من خلال رسله وأنبيائه وليس كل مايقال للرسول أو النبي هو المقصود به

بل أحيانأ يكون له أو يكون من خلاله لعامة الناس , إعجاز القرآن في بساطته وعمق مضمونه

ولذا فهو صالح لكل زمان ومكان وإن لم يكن كذلك لما تعددت أراء الأخوة وإجتهادتهم , وحقيقة

تقال أن كل الإجتهادات والمعاني تصب في وتشكل معنأ واحدأ وهو إترك كل ماهو قبيح ومذموم

مهمأ كانت مُسمياته ...

البساطة تجمعكم والتعالي يُفرقكم والله أعلي وأعلم ....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي كلامك صحيح بالمجمل أن لم تنسى مابينه الرسول صلى الله عليه وسلم ، فليس كل خطاب في القرآن لكل الناس ، بل لكل أمر رباني أهله ، فالخطاب بالأمر هنا مثلا "قم فأنذر " هو ليس لكل الناس ،لأن الله لايكلف نفسا إلا وسعها ، ولأن الله قال فلتكن منكم أمة يدعون الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.." وليس كونوا أمة وقوموا جميعا بهذه الاعمال التي تصعب الا لمن تأهل لها ، وإذ ليس الأمر بهذه الدعوة مما يصلح لها كل الناس وانما لها أهلها من ورثة النبوة كل حسب نصيبه ووسعه ، وهذا مجرد مثال ..

إذن مما يضبط فهم قول الله في أمره وخبره هو مايبينه القرآن ومايبينه الرسول ، فقوله عليه الصلاة والسلام " العلماء ورثة الأنبياء " يحدد العلماء وحملة علم النبوة دون غيرهم بما يرثونه من أمر بعده ، فيمكن لعلماء الأمة أن ينذروا بما أنذر الرسول لأنهم ورثة علمه ، فهنا في هذا النوع من الامر الخاص فالخطاب في الأصل لابد أن يكون للرسول وليس مقصود غيره بشكل مبهم فيترك للتخمين بإسم الاجتهاد ثم ينسحب على الائمة بعده وليس كل المؤمنين ، أما الاجتهاد فهو في كل مالايوجد له صريح بيان من النص ، وعند حوارنا يجب أن يفهم أن منذر الأمة وبشيرها أصلا هو الرسول ثم ينسحب هذا الأمر لمن يرثه وحسب تأهله من أهل العلم والدعاة والامر نسبي بكل دقة ، وهكذا لاشك لدينا بتأهيل المهدي لينذر بما أنذر الرسول حين يأتي زمن المهدي ، واذن المسألة في كل أمر وخبر القرآن فيها تراتبية ومبينة بجلاء لمن يفقه اصول الدين ، والقرآن يمتلأ بتخصيص العلم لأهله مثل إن في ذلك لآيات للمتوسمين ولقوم يعلمون وكثير من التخصيصات مما يدل على أن القرآن لم يترك شيئا للظنون والتخرصات ، فالاولى اذن اذا كانت هناك اشارة لما هو متعلق أصلا بالرسول مثل ذكر " وقد جاءهم رسول " فالارجاع لأصل فهم التنزيل بمجمله لايترك مجالا لتخمين وكما أن الله سبحانه أبهم لامة خلال 1400 سنة شخصية هذا الرسول ولكي يحاول اليوم من يصرف اللقب لغيره من جيب مايعقل هو ، بل بالعقل وبالايمان أن القرآن آياته بينة ولذا مفهوم بيسر أن الرسول المذكور والمأمور والموجه له الخطاب هو لاغير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فهو الذي أنزل عليه القرآن فيرجع الضمير له حين لايسمى بإسمه ، وهذا لايحتاج لكثير جدال ليفهم ، وكذلك حين نزلت عليه الآيات وهو مدثر فنودي يا أيها المدثر ، هل يحتاج هذا لاجتهاد ! فكلنا حين نكتب رسالة طويلة نكتفي بتعريف المرسل إليه في البدء ثم نوجه له الخطاب بالضمير فيفهم منه بشكل ميسر انه المخاطب اصلا في كل الرسالة ، واذا لقبناه بلقب فهكل تكرار لهذا اللقب له ، وهذا هو اللسان العربي المبين ، أما اطروحات التذاكي تحت مبرروصيغة ( هل يعقل أن الرسول يقال له كذا وكذا ) ثم يبني عليها آراء دون دليل لتأويل ضمير المخاطب إلى غيره وكل مرجعه (هل يعقل) ، فهذا عبث في قراءة القرآن سواءا جهلا أو فتنة ، ولايقال في هذا اجتهاد ، انما اقرب لاتباع المتشابه فهم اصحاب دليل (هل يعقل) ، والاجتهاد ايضا له أهله ممن استوعبوا اصول هذا الدين ، ولاننسى أن كل الفرق الزائغة هي بإسم الاجتهاد حادت عن كل اصل ماكان عليه الرسول وصحبه والجماعة التي اتبعته بإحسان ، نحن لانرى هنا في أكثر هذا الكلام أعلاه من يستدل بعلم ويأتي بنص ويفسر الكلمة بما يتكلم العرب إنما يأتيك من نفسه فيقول معنى هذه اللفظة كذا واذا سألته الدليل رفع الصوت بهل يعقل واتهم المخالفون بذكائهم ، فنقول لكل من يتبعون هذه الطريقة أن حدود ماتعقل انت وهو ليست من مقاييس التفسير ومثلك مليار ونصف أيضا له آراء يتعقلها بظنه ويبقى الاصل أن تقدم الدليل الذي يبان معه الحق فيعرف به أهله ، أو تقدم ماتظنه دليل ثم تجادل به فتقبل بعدها أحسن القول دون مكابرة واصرار أو فجور في خصومة فيما يفترض أنه اصلا طرح موضوعي ، ويتعلق بالوصول إلى الحق لا التحدي والتباري الشخصاني والاساءات ولاثبات انك افضل واذكى وماشابه من هذه الجهالات المفضوحة ، وهنا فقط ، وبتلافي كل هذا السوء من وعاء الطرح الذي تعلمناه من اهل العلم نستطيع أن نسمى صاحبها مجتهد سواءا أصاب أم أخطأ .. هذا والله أعلم وجزاك الله خيرا اخونا في الله على طيب القول وحسن الاستماع .

الخطاب هنا لشخص واحد فقط ...هو ذلك المدثر بغطاء
وانه من الجهل الشديد القول بانه خطاب لعموم المسلمين او لخاصتهم ممن تسمى بالعلماء ...
لا اكاد اصدق ما اقرأ ....لقد قدأت اشك ان لكم عقولا تفكرون بها...
لف و دوران و مراوغة ....مع ان سؤالي بسيط جدا ...
على كل حال ...اكتشفت منذ زمن انكم عجزة ....وان علومكم وعلوم احباركم مجرد بالونات هواء ...جذابة جميلة المظهر من الخارج ولكنها فارغة من العلم ...

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 5:04 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هنا نكمل الحديث عن الرجل الذى سوف يكون فرقان بين الليل والنهار بين الحق والباطل ويكون الفصل بين كل الأمم منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى نزول عيسى بن مريم عليهما السلام وتحقق وعد الله لأنبيائه ورسله والملائكة والمؤمنون ..

أريد من السادة الأعضاء إبداء الآراء حول بعض الآيات القرآنية التى أغلب الظن تتحدث عن المهدى عليه السلام أو تشير إليه وفيها شبهات وإختلاف بين العلماء والباحثين وتطرح تساؤلات ..

أرجوا الحوار البناء الإيجابى وليس الجدل الهدام السلبى ..

لسنا فى ساحة منافسة أعزائى .. إنما فى منتدى للحوار والمناقشة وإبداء الآراء بكل حرية مع مراعاة الاحترام المتبادل بين الأعضاء الكرام ..

أولا :

" أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ " هود (17) ..

هل هنا إشارة قوية بأن الشاهد من ذرية محمد صلى الله عليه وسلم ويأتى بعده والتلاوة هنا التأويل والتحقق ؟ ..

ثانيا :

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " الحديد (28) ..

الحديث هنا لقوم قد أمنوا بالله أن يتقوا الله وأن يأمنوا برسوله فهل تقال فى عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم للمؤمنين و للصحابة الكرام الذين أقروا بإيمانهم وإتباعم لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ؟.. أم أنها تقال لقوم آمنوا لكنهم ضلوا طريق التقوى والرسول المذكور بالأيه هو المهدى عليه السلام ؟ .. وهل المراد بالكفلين من رحمة الله ثواب على الايمان بخاتم النبيين محمد وخاتم المرسلين المهدى عليهما صلوات الله وسلامه وتحياته وبركاته ؟

ثالثا :

"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " البقرة (30) ..

هل لفظ خليفة يدل على الإنسانية كافة أم أنه يدل على آدم عليه السلام أم أنه خاص بخليفة واحد وهو المهدى عليه السلام ؟ والذى يتحقق وعد الله بقدومه ويقوم بحروب سوف تفسد فيها مدن عظيمة وتسفك الدماء بكثرة ولكن كل هذا بالحق ..

رابعا :

"قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ" الأنعام (71) ..

نعلم جميعا بأن إصلاح المهدى لذنوب إقترفها وهى من إستهواء الشيطان له وأيضا نعلم أن الملائكة سوف تأتى بأمر الله إلى المهدى عليه السلام لتدعوه إلى الهدى والصلاح وخلافة الأرض بالإسلام .. فهل تدل الآيات عليه أم أنها من الأمثلة التى تضرب فى القرآن للبيان والعبرة ؟ ..

خامسا :

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا" النساء (136) ..

هنا القول موجه للذين آمنوا أن يؤمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن والكتب التى سبقته .. هل هذا قول المهدى ؟

سادسا :

"وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا " الفرقان (30) ..

هنا نتسائل وبقوة أيقول محمد صلى الله عليه وسلم لربه شاكيا قومه بأنهم هجروا القرآن مع أن قوم خاتم النبيين فى عهده حاربوه ولم يؤمنوا به ولا بالقرآن ولم يعترفوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ .. أم أن الآية على لسان المهدى عليه السلام وتشير إلى عموم المسلمين الذين هجروا القرآن وهو ما لاشك فيه فى عصرنا هذا ؟ وإن كان الرأى أنها قول المهدى عليه السلام فهل هذا تأكيد من الله أنه رسول ؟ وهذا ما أعتقد فيه والله أعلى وأعلم ولكن رسول فى مهمة عظيمة وليست رسالة جديدة فهو متبع ومجدد لرسالة جده المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ..

سابعا :

"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " الأعراف(158)..

هنا لابد أن نتوقف جميعا ونتفكر ونتدبر بعمق هذه الآية العظيمة ..

الآية تتحدث عن أمر من الله لرسول من الله للناس أجمعين أن يناديهم أنه رسول الله إليهم جميعا وأن يأمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأن يتبعوا النبى الخاتم الهادى ..

تمعنوا جيدا فى قوله فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمي بعد أن أعلن أنه رسول الله للناس كافة ..

وأخيرا قوله " واتبعوه " هل تدل أن القائل ليس محمد صلى الله عليه وسلم

ولو كان هو القائل لقال صراحة " واتبعونى " لعلكم تهتدون ؟ ..

هل هذا أمر من الله للمهدى عليه السلام أن يقوله للناس كافة ؟

هذا والله أعلى وأعلم .. وتقبلوا أطيب تحياتى

==================================================

سبحانك اللهم وبحمدك رب العرش والسماوات السبع والاراضين

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 6:57 pm

سؤال أعيده مرة أخرى في هذا المنتدى:

لماذا لم يذكر الرسول صلى الله عليه و سلم صراحة في أي حديث (و لو ضعيف) أن
المهدي رسول؟ أخشية عليه أم في ذلك حكمة؟ لا أظن ذلك...الشيء الأكيد أنه من سنن الله تعالى
أن الرسول يبشر بالرسول الذي يأتي من بعده كما بشر المسيح بن مريم عليه السلام
بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم.
الصفة الواضحة و لا غبار عليها التي وردت في الحديث الصحيح هي : " خليفة الله المهدي"
لو كان المهدي رسولا لقال الرسول صلى الله عليه و سلم "رسول الله المهدي" بما أن صفة
رسول أعلى مرتبة من خليفة، إن لم أخطأ!
لا داعي للدخول في جدلية الفرق في القرآن بين "النبي الرسول" و "الرسول" سؤالي أساسا
تاريخي يتعلق بما تواتر و ما صح من الأحاديث.

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 8:47 pm

الصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أما أنه إذا قامت و ظهرت علامات الساعة، فسبحان الله لن يجدينا نفعا حينئذ

أن اختلفنا على مسمى لخليفه أو رسول، لأننا والله أعلم ساعتها ستمر علينا الدنيا

وحياتنا جميعا كأنها ساعة والله أرحم وما رحم الله أن يحفظنا ويحفظكم ويحفظ
الأهل جميعا

المسمى عبد من عباد الله، يسميه رب العالمين كيفما وبما يشاء وأينما يشاء

سبحان الله العليم الحكيم و لكن ما يهمنا هو أن يغفر الله لنا جميعا إلى جانب

جهاد النفس ( توليد العزم بالصبر على العبادات والإحسان والإستغفار كثيرا)

وذلك يأتي بإذن الله من عزم الأمور و لا بد من الأمور أن تشتد والله أرحم
ولكنها سنة الأوليين وحقا للأخريين إلا بما حفظ الله ورحم الله العلي القدير

لم الإختلاف و أنتم قد آمنتم بالله وكتبه ورسله عليهم السلام في القرأن

وتتعاملون بمعامله الإحسان والسلم دخلتم فيه و السلام تحبونه و الأخلاق تصبون
إليها بإذن الله أن نجاهد أنفسنا و نولد عزما إن شاء الله الرحمان المستعان على كل
شئ.

ماذا يغير ان كان خليفه أو رسول، كل إمرئ بنفسه وبما كسب وتعامل وصبر وشكر
وصلح وبصر الحق وحسن أخلاقه و الله أعلم

بارك الله فيكم جميعا وإذا كان تلك المسأله تظل شوكه في أنفسنا، فندعو الله
ونسأله ونردها إليه من قلوبنا نرجوه أن يبين لنا ما تختلفون أو نختلف فيه

إن شاء الله و نخرج عنا تلك الشوكه التي لن تقدم أو تؤخر في شئ

ونحن جميعا من نفس واحد وخلق واحد و خلقنا الله رب العالمين جميعا
إذا إلهنا إله واحد ، فلا نختلف على خلق أو اسم أو حكم إلا لله رب العالمين بما شاء

واسلوب أخوكم في الله واسلوب أخينا إبن أمينه حقا علينا الإشاده به والله سبحانه

هو أحكم الحاكمين و لباقي الأعضاء بارك الله فيكم جميعا ونحبكم في الله
ولا تنسونا من الدعاء و للمسلمين جميعا و اعرضوا عن الفرقه في أيام صعاب
والله أرحم و لا تنسوا يوما ثقيلا و نستغفر الله العظيم كثيرا

وإن ذلك لمن عزم الأمور والله أعلم

جزاكم الله خيرا و تبارك الله الخلاق العليم

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

==================================================
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 9:18 pm

zagel1 كتب:: الصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أما أنه إذا قامت و ظهرت علامات الساعة، فسبحان الله لن يجدينا نفعا حينئذ

أن اختلفنا على مسمى لخليفه أو رسول، لأننا والله أعلم ساعتها ستمر علينا الدنيا

وحياتنا جميعا كأنها ساعة والله أرحم وما رحم الله أن يحفظنا ويحفظكم ويحفظ
الأهل جميعا

المسمى عبد من عباد الله، يسميه رب العالمين كيفما وبما يشاء وأينما يشاء

سبحان الله العليم الحكيم و لكن ما يهمنا هو أن يغفر الله لنا جميعا إلى جانب

جهاد النفس ( توليد العزم بالصبر على العبادات والإحسان والإستغفار كثيرا)

وذلك يأتي بإذن الله من عزم الأمور و لا بد من الأمور أن تشتد والله أرحم
ولكنها سنة الأوليين وحقا للأخريين إلا بما حفظ الله ورحم الله العلي القدير

لم الإختلاف و أنتم قد آمنتم بالله وكتبه ورسله عليهم السلام في القرأن

وتتعاملون بمعامله الإحسان والسلم دخلتم فيه و السلام تحبونه و الأخلاق تصبون
إليها بإذن الله أن نجاهد أنفسنا و نولد عزما إن شاء الله الرحمان المستعان على كل
شئ.

ماذا يغير ان كان خليفه أو رسول، كل إمرئ بنفسه وبما كسب وتعامل وصبر وشكر
وصلح وبصر الحق وحسن أخلاقه و الله أعلم

بارك الله فيكم جميعا وإذا كان تلك المسأله تظل شوكه في أنفسنا، فندعو الله
ونسأله ونردها إليه من قلوبنا نرجوه أن يبين لنا ما تختلفون أو نختلف فيه

إن شاء الله و نخرج عنا تلك الشوكه التي لن تقدم أو تؤخر في شئ

ونحن جميعا من نفس واحد وخلق واحد و خلقنا الله رب العالمين جميعا
إذا إلهنا إله واحد ، فلا نختلف على خلق أو اسم أو حكم إلا لله رب العالمين بما شاء

واسلوب أخوكم في الله واسلوب أخينا إبن أمينه حقا علينا الإشاده به والله سبحانه

هو أحكم الحاكمين و لباقي الأعضاء بارك الله فيكم جميعا ونحبكم في الله
ولا تنسونا من الدعاء و للمسلمين جميعا و اعرضوا عن الفرقه في أيام صعاب
والله أرحم و لا تنسوا يوما ثقيلا و نستغفر الله العظيم كثيرا

وإن ذلك لمن عزم الأمور والله أعلم

جزاكم الله خيرا و تبارك الله الخلاق العليم

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحلال بين والحرام بين
قف مع الحق لانك ستسال عند الله عن الامانة ولي هناك اختلاف بل هناك سنة الرسول واضحة وفريق يهاجمها محاولا هدمها
يريدون ليطفئو نور الله بافواههم والله متم لنوره

==================================================

امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون ** كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله#

الحمد لله اللذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يوليو 25, 2016 11:05 pm

وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذي أنقضَ ظَهْرَكَ (3) ورَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) الشـــبح - صفحة 4 GifModified_10

(ووضعنا): الواو: حرف عطف. (وضعنا): فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و(نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
(عنك): جار ومجرور متعلقان بـ(وضعنا).
(وِزْرَك): مفعول به منصوب، وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
والجملة معطوفة على الابتدائية، لا محل لها من الإعراب.
(الذي): اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت لـ(وزرك).
(أنقض): فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
(ظهرك): مفعول به منصوب، وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وجملة (أنقض ظهرك) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(ورفعْنا): الواو: حرف عطف. (رفعنا): فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و(نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
(لك): جار ومجرور متعلقان بـ(رفعنا).
(ذِكْرَك): مفعول به منصوب، وهو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
والجملة معطوفة على الابتدائية، لا محل لها من الإعراب.

والله أعلم.

سورة الشرح تحمل البُشرى من الله الشـــبح - صفحة 4 3za

لرسوله

، يُبشره الله بأنه شرح له صدره، ووضع عنه حِمله الثقيل، الشـــبح - صفحة 4 Qos1

الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ الشـــبح - صفحة 4 Qos2

وهو حمل أمانة الدعوة وتبليغ الرسالة، الذي أعانه الله الشـــبح - صفحة 4 3za

على أدائه، ورفع الله ذكره صلى الله عليه وسلم، فما يذكر الله إلا ويذكر معه رسوله الشـــبح - صفحة 4 Slah

، وذلك عند النطق بالشهادتين وعند رفع الأذان والإقامة وعند دعاء التشهد في الصلاة.

وبعد هذه البشريات بُشرى أخرى، وهي أن العسر الذي يُعاني منه بسبب تكذيب قومه سيزول وسيحل محله اليسر والفرح والخير العميم.

وطالبه بأن بنشط في الدعوة إلى الله في النهار، فإذا فرغ من ذلك عليه أن ينصب قدميه ويوقفهما في الليل قائماً مُصلياً مُناجياً الله، وعند ذلك يرغب إلى ربه ويتوجه إليه بأعماله كلها، هذا كان حال حبيبنا ونبينا محمد الشـــبح - صفحة 4 Slah

وهو أفضل الأنبياء وسيد المرسلين، كان لا يتوقف عن الدعوة أبداً خلال النهار، ويقف بين يدي الله في الليل حتى تتشقق أقدامه. فكيف بنا نحن وقد أصبحنا في زمن كثرت فيه الابتلاءات والمصائب فالأولى بنا أن نتقرب إلى الله بكل عمل صالح في النهار، ونقوم ليلنا بصلاة ودعاء ونحن خاشعين مُتذللين. ونسأله الرضا والقبول.

وعندا يقرأ أحدنا سورة الشرح عليه أن يقف أمام بُشرياتها ويأخذ نصيبه منها، ويوقن أن الله الشـــبح - صفحة 4 3za

يُبشره بها كما يُبشر رسوله الشـــبح - صفحة 4 Slah

، على كل واحد منا أن يتوقف طويلاً أمام التبشير باليسر بعد العسر الشـــبح - صفحة 4 Qos1

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا الشـــبح - صفحة 4 Qos2

وكل منا يمر به العسر كثيراً في حياته ولكنه سرعان ما يزول ويحل محله اليسر، وهذا وعد صادق نافذ من الله تعالى، ويؤكده حديث رسول الله الشـــبح - صفحة 4 Slah

عندما قال: واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسراً.

فيا من تُعاني شدائد العسر أيقن بعدها بنفحات اليسر في كل جوانب حياتك، واللافت للنظر أن العسر في الآيتين معرفة، وأن العسر فيهما نكرة.

والقاعدة العربية تقرر أنه إذا كررت المعرفة في القرآن فإن المعرفة الثانية هي نفس المعرفة الأولى، أما إذا كررت النكرة فإن النكرة الثانية غير النكرة الأولى، فالعسر المُكرر في الآيتين عسر واحد، واليسر المكرر فيهما يُسران اثنان.

ولهذا ورد القول المأثور: لن يغلب عسر يسرين.

عندما أحس سيدنا يونس الشـــبح - صفحة 4 Slm

بالضيق في بطن الحوت، في تلك الظلمات الهائلة، ظُلمة البحر، وظُلمة بطن الحوت، وظُلمة الليل، وضاق صدره واعتلج همه، وعظم كربه، ففزع إلى الله عز وجل، إلى غياث الملهوف، وملجأ المكروب، وواسع الرحمة، وقابل التوبة، وانطلق لسانه بكلمات كأنهن الياقوت والمرجان الشـــبح - صفحة 4 Qos1

فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الشـــبح - صفحة 4 Qos2

وجعل الله له بعد عُسر يُسراً، وتأتي الاستجابة السريعة حيث قال الله تعالى: الشـــبح - صفحة 4 Qos1

فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين الشـــبح - صفحة 4 Qos2

فأوحى الله إلى الحوت، أن يلقي يونس في العراء، فخرج إلى الشاطئ سقيماً هزيلاً، فتلقته عناية الله الشـــبح - صفحة 4 Sbhanh

، وحفت به رحمته، فأنبت الله عليه شجرة من يقطين، ودبت إليه العافية، وظهرت فيه تباشير الحياة، وكذا من تعرف على الله في الرخاء، يعرفه في الشدة.

وجعل الله له من كل ضيق مخرجاً ويجعل له بعد عسر يُسراً.

==================================================

فغدا سنهزم في جوانحنا تلك الطاغوت وننهى على المخاوف.. والظنون ونعود بالأمل الحنون.. فالحلم رغم اليأس يسبح في العيون ما زال يسبح في العيون ما زلت أحلم بالاسلام وقد اخذ زمام الامور يا رفيقة حزن أيامي وما زال الجنون
فالحلم في زمن الظلام مخاوف وضياع أيام وشيء من جنون لكنني ما زلت رغم الخوف رغم اليأس رغم الحزن أعرف من نكون.. نحن لا نعرف لغير الرب خضوع هيا ليكون الحلم بين العيون فغدا ستصبح للارض شموس
ويصيح صمت الأرض.. حرار يا مسلم من يهود

موضوع: رد: الشـــبح الثلاثاء يوليو 26, 2016 12:35 am

zagel1 كتب:: الصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أما أنه إذا قامت و ظهرت علامات الساعة، فسبحان الله لن يجدينا نفعا حينئذ

أن اختلفنا على مسمى لخليفه أو رسول، لأننا والله أعلم ساعتها ستمر علينا الدنيا

وحياتنا جميعا كأنها ساعة والله أرحم وما رحم الله أن يحفظنا ويحفظكم ويحفظ
الأهل جميعا

المسمى عبد من عباد الله، يسميه رب العالمين كيفما وبما يشاء وأينما يشاء

سبحان الله العليم الحكيم و لكن ما يهمنا هو أن يغفر الله لنا جميعا إلى جانب

جهاد النفس ( توليد العزم بالصبر على العبادات والإحسان والإستغفار كثيرا)

وذلك يأتي بإذن الله من عزم الأمور و لا بد من الأمور أن تشتد والله أرحم
ولكنها سنة الأوليين وحقا للأخريين إلا بما حفظ الله ورحم الله العلي القدير

لم الإختلاف و أنتم قد آمنتم بالله وكتبه ورسله عليهم السلام في القرأن

وتتعاملون بمعامله الإحسان والسلم دخلتم فيه و السلام تحبونه و الأخلاق تصبون
إليها بإذن الله أن نجاهد أنفسنا و نولد عزما إن شاء الله الرحمان المستعان على كل
شئ.

ماذا يغير ان كان خليفه أو رسول، كل إمرئ بنفسه وبما كسب وتعامل وصبر وشكر
وصلح وبصر الحق وحسن أخلاقه و الله أعلم

بارك الله فيكم جميعا وإذا كان تلك المسأله تظل شوكه في أنفسنا، فندعو الله
ونسأله ونردها إليه من قلوبنا نرجوه أن يبين لنا ما تختلفون أو نختلف فيه

إن شاء الله و نخرج عنا تلك الشوكه التي لن تقدم أو تؤخر في شئ

ونحن جميعا من نفس واحد وخلق واحد و خلقنا الله رب العالمين جميعا
إذا إلهنا إله واحد ، فلا نختلف على خلق أو اسم أو حكم إلا لله رب العالمين بما شاء

واسلوب أخوكم في الله واسلوب أخينا إبن أمينه حقا علينا الإشاده به والله سبحانه

هو أحكم الحاكمين و لباقي الأعضاء بارك الله فيكم جميعا ونحبكم في الله
ولا تنسونا من الدعاء و للمسلمين جميعا و اعرضوا عن الفرقه في أيام صعاب
والله أرحم و لا تنسوا يوما ثقيلا و نستغفر الله العظيم كثيرا

وإن ذلك لمن عزم الأمور والله أعلم

جزاكم الله خيرا و تبارك الله الخلاق العليم

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اخي زاجل بارك الله فيك ، اني اعلم انك تسعى للاصلاح ونبذ الفرقة وهذا نحن معك فيه ونشد على يدك ، ولكن اسمح لي ان ابين ان اختلافنا ليس على اسم للمهدي ، فكونه خليفة او رسول هما صفتان وليس مجرد اسمان 1- صفة خليفة بلغتنا من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصفة رسول جاءتنا من أعضاء في منتدى 2- الصفة خليفة تكون لخطاء و الصفة رسول لا تكون الا لمعصوم 3- من كان خليفة لايستطيع ان يأمر بما يخالف ماجاء به الرسول محمد ، اما من كان رسول فيستطيع ان يأمرنا حتى بتغيير عدد الصلوات ومهما اتى من تشريع مخالف لسنة محمد صلى الله عليه وسلم يجب ان نطيع ونتبع فهو رسول من بعد رسول .. ولعلك تقول نكون محايدين ونترك المسألة الى ان يأتي المهدي فأقول وهل نأمن مكر الله ان يفتتنا بسبب تخاذلنا عن اتباع الدليل من رسولنا بإسم ان لانخالف اصحابنا في المنتدى ، وبمعنى هل نأمن مكر الله فيفتننا بأن يظهر اثنان معا يتشابهان في كل علامات المهدي ويعوذان ويخسف بالجيش ولا فرق الا ان احدهما يدعي انه رسول والآخر خليفة ، فمن تتبع يا اخي زاجل حينها ، نص الحديث بأنه فقط الخليفة المهدي ، أم تتبع من أضاف لنفسه تأويل بعض اعضاء المنتدى بأنه رسول ؟ خذها مني ان اتبعت من صفته الخليفة فلك حجة يوم الحساب فأنت اتبعت ماجاءك عن الرسول صريحا ، وان اتبعت من صفته رسول فلاحجة لك بأن فلان تأولها ، وطبعا لن تستطيع أن تحايد فيها لانك تريد الاصلاح بين الاصحاب حينها ، واني لا اظن لمثلك الا انه سيتبع النص ومن قال انه الخليفة كما بلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم دون زيادة المتأولين ، اي حين وقت الجد ستضرب تأويلاتهم هنا بأن المهدي رسول في عرض الحائط ، لأنه ستكون مسألة مصير وليس مجرد اختلاف في مسمى ، وهذا مثال لاتانظر الى صعوبة تحققه او استحالته بل انظر الى انه يشرح أهمية الفارق والمسألة فمن يتأول بما يزيد على ماقاله الرسول هو من يهون منها ليتقبل الناس تأويله ويتشربها ، ولاننسى اننا في اختبار ، أنت تكسب نعم في خلوص نيتك ان لايختلف المسلمون ، ولكن لو كان العلماء في 14 قرن اتبعوا طريقتك في الحياد لما بقي اليوم من جماعة الحق في الامة من احد ، ان الزيغ يبدأ من أمر بسيط ، والشيعة ماذا قالوا من كبير أمر في البداية ، قالوا امر أصغر بكثير من كون المهدي بصفة خليفة او رسول ، انهم مجرد بدأوا بأن علي رضي الله عنه اولى بالخلافة من ابوبكر وعمر وعثمان لانه الامام أوالولي (لم يصفوه لدرجة رسول ) فأنظر أين بلغ بهم هذا التوصيف وهذه البداية اليوم من الفرقة ، فهل كان مجرد اسم ، بل صدقني الموقف في نبذ الفرقة هو مانفعل في بيان هذه الشبهة ، ولا مجال للحياد فيها بل يجب الاستماع للقول لتعلم أين الدليل لاتباعه واين الظن المبتور من الدليل لنبذه ، وجزاك الله خير فهذا توضيح لسبب موقفنا ولانشك بصلاح نيتك .. هذا والله أعلم

موضوع: رد: الشـــبح الثلاثاء يوليو 26, 2016 10:06 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حياك الله أخي الفاضل ابن أمينة ( نعم ليس كل خطاب في القرآن لكل الناس ولكل أمر رباني أهله )

ولكن إن توقفنا عند هذا المفهوم فقط كانت الكثير من الأيات القرآنية محصورة في إطار الزمان والمكان والأشخاص

أما إذا أضفنا لما تفضلت به وقلت بأنها خاصة ولكنها عظة لكل الناس في كل زمان ومكان كان المعني أعم و أشمل

ماقصدته أخي الفاضل والكريم هو أن البساطة هي روح كل شيء وهي اقصر الطرق لقلوب الناس فبها يصل المضمون

للعالم ولغير العالم فلا يتعالي بعضهم علي بعض ومعجزة القرآن الكريم هي بساطته وحلاوته وفي نفس الوقت ثرائه وغناه

رسول الله صلى الله عليه وسلم .. اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التى تبين لهم أحكام التكليف فى القرآن الكريم

وهى إفعل ولا تفعل .. تلك الأحكام التى يثاب عليها الإنسان ان فعلها ويعاقب إن تركها وهى أسس العبادة لله سبحانه وتعالى التى أنزلها

فى القرآن الكريم كمنهج لحياة البشر وتلك هي الغاية والهدف الأسمي من كل كلمة قيلت في الكتب السماوية ...

لاشك في عظمة الأنبياء والرسل ولكن في نهاية كل قصة تجد المعني واضحأ وواحدأ وهو أنه لاسيادة مع عبادة بل هو شرف

توصيل الرسالة وقد شرف كل الأنبياء والرسل بها حتي وإن إختلف المضمون فالهدف واحدأ وهو العبادة والطاعة ....

جزاكم الله عنا بكل خير وجعله في موازين حسناتكم ....

==================================================
أنا والحُب شقيقان إذا بقي في مكان بقيت وإذا رحل عن مكان رحلت أؤمن أن خالق الإنسان باق وأن الإنسان فان

وأن الإنسان بلا حُب ليس إنسان ....

موضوع: رد: الشـــبح الجمعة مارس 17, 2017 6:20 pm

للرفع

==================================================

الشـــبح - صفحة 4 Images?q=tbn:ANd9GcTNCYcPu1wfY5EktYGydcvOiuxhFUrlkh7cRpOJZX795GJrviqfLg

اللهم ارزقنى الحكمه

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين يونيو 26, 2017 12:45 am

للرفع ،،،،، سبحان الله

==================================================
يَا لَيْتَنِي مِتُّ
قَبْلَ هَٰذَا
وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا

موضوع: رد: الشـــبح الإثنين أبريل 16, 2018 2:37 pm

احمد الله - ابراهيم كتب:: كل ما قاله صحيح
لا يوجد به اى خطا
كلها صفات المهدى القادم
لا مهدى خيالكم
والله اعلم

سبحان الله

==================================================
الله لا اله الا هو الحي القيوم له مقاليد السموات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»

موضوع: رد: الشـــبح الثلاثاء أبريل 17, 2018 12:41 pm

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على ابراهيم واله ومن تبعهم

اللهم صلي وسلم على محمد

وبعد/

انه أســطورة كل العصور والأزمان ..

إنه ســفينة نوح عندما يطغى الطوفان ..

إنه حقيقة للمؤمنين لا تقبل الشك أو الإنكار ..

إنه خيال الطامعين ما بين الوهم والسراب ..

إنه القمر حين يسود الظلم و الظلام ..

إنه المحارب الأعظم فى تاريخ كل الحروب ..

إنه الفارس النبيل على أجنحة السلام ..

إنه الشـــجاع حين تنام عيون الجبناء ..

إنه ســـيد المكر قوى البأس وعظيم الدهاء ..

إنه اللسان الصادق فى زمن الكذب والنفاق ..

إنه الغضب الثائر فى البطش والإنتقام ..

إنه الرحمة الربانيه لكل مستضعف من إنس أو جان ...

إنه الســـيف القاطع لكل متكبر جبار ..

إنه المنتظر وقد طال الإنتظار وضل الطريق والمدار ..

إنه رجل المتناقضات ..

قالوا عنه أحاديث وأقوال كأنه الســـــوبر مان ..

قالوا عنه قصص وروايات كأنه من الملائكة أو من الجان ..

قالوا عنه أنه مسحور بسحر أسود دون الجنون والمس أوالإفتتان ..

أنه رجل ســـــر الأســـــرار ..

رجل يهابه الموت ويسير بين يداه الموت ومصير من يحاربه الموت ..

هل المهدي سيستجدي المهديه ويطلب من الناس اتباعه بالاستجداء منهم ايضا

القاعده
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
ولكن حين التمكن لن يكون هناك الا السيف لمن اراد ان يقف في وجه الدين او ظلم الناس او حتى البهائم وكل ذلك بتاييد من الله سبحانه

ما احسن الانسان ان يوجز في الكلام وما اضر وما اضجر ان تتكلك كثير ولم يكن لديك جوامع كلم تكفي بالغرض

ما نقل في الاعلى هو الصح والاغلب هو تحليل ليس الا وما عدا ذلك حشو الغرض منه اشياء كثيره ومن كتب الكلام هو اعلم ما يقصد ولكن ما نسخ في الاعلى هو صحيح 100%

كثير من المنافقين موجودون
من المشركين عموما
من هم مستفزين للغير لاخراج الحق بذلك الاستفزاز

والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

سليمان عبدالعزيز العقيل كتب:: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على ابراهيم واله ومن تبعهم

اللهم صلي وسلم على محمد

وبعد/

انه أســطورة كل العصور والأزمان ..

إنه ســفينة نوح عندما يطغى الطوفان ..

إنه حقيقة للمؤمنين لا تقبل الشك أو الإنكار ..

إنه خيال الطامعين ما بين الوهم والسراب ..

إنه القمر حين يسود الظلم و الظلام ..

إنه المحارب الأعظم فى تاريخ كل الحروب ..

إنه الفارس النبيل على أجنحة السلام ..

إنه الشـــجاع حين تنام عيون الجبناء ..

إنه ســـيد المكر قوى البأس وعظيم الدهاء ..

إنه اللسان الصادق فى زمن الكذب والنفاق ..

إنه الغضب الثائر فى البطش والإنتقام ..

إنه الرحمة الربانيه لكل مستضعف من إنس أو جان ...

إنه الســـيف القاطع لكل متكبر جبار ..

إنه المنتظر وقد طال الإنتظار وضل الطريق والمدار ..

إنه رجل المتناقضات ..

قالوا عنه أحاديث وأقوال كأنه الســـــوبر مان ..

قالوا عنه قصص وروايات كأنه من الملائكة أو من الجان ..

قالوا عنه أنه مسحور بسحر أسود دون الجنون والمس أوالإفتتان ..

أنه رجل ســـــر الأســـــرار ..

رجل يهابه الموت ويسير بين يداه الموت ومصير من يحاربه الموت ..

هل المهدي سيستجدي المهديه ويطلب من الناس اتباعه بالاستجداء منهم ايضا

القاعده
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
ولكن حين التمكن لن يكون هناك الا السيف لمن اراد ان يقف في وجه الدين او ظلم الناس او حتى البهائم وكل ذلك بتاييد من الله سبحانه

ما احسن الانسان ان يوجز في الكلام وما اضر وما اضجر ان تتكلك كثير ولم يكن لديك جوامع كلم تكفي بالغرض

ما نقل في الاعلى هو الصح والاغلب هو تحليل ليس الا وما عدا ذلك حشو الغرض منه اشياء كثيره ومن كتب الكلام هو اعلم ما يقصد ولكن ما نسخ في الاعلى هو صحيح 100%

كثير من المنافقين موجودون
من المشركين عموما
من هم مستفزين للغير لاخراج الحق بذلك الاستفزاز

والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

موضوع: رد: الشـــبح الثلاثاء أبريل 17, 2018 8:55 pm

خاص لو سمحت افحص رسائلك

موضوع: رد: الشـــبح الأربعاء يوليو 24, 2019 3:19 pm

صاحب الموضوع رجل آتاه الله الحكمة والله أعلم