شيطان يسجد غصبا عنه

إبليس لعنه الله إلى يوم القيامة ولن يرحمه الله ولن يدخل الجنة
وهو أعلم مني ومنك عن الله ولكن منعه من طاعة الله هو الكبر والحسد

وتأويل ما رأيت والله أعلم :
يدل على علامات الساعة الكبرى قربت لأن حينها يسجد إبليس ، لأنه طلب من الله الإنظار إلى يوم يبعثون ، فأعطاه الله طلبه بأنه يكون من المنظرين .
وإهداء لأحد الحجر أو الصفيحة الحجرية فالحجر يرمز لقسوة القلب فالشيطان يدلك على قسوة القلب ويصرفك عن الهداية والله أعلم . كما قال تعالى : (ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أوأشد قسوة )
( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين . وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون )
وعض الشفاة السفلى يدل على ظلم الشيطان وتسلطه عليك ، والله أعلم ، كما قال تعالى : ( ويوم يعض الظالم )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا طَلَعَتِ الشمس مِنْ مَغْرِبِهَا خَرّ إِبْلِيسُ سَاجِداً ينَادِي ويَجْهَرُ مُرْني أنْ أَسْجد لِمَنْ شِئْتَ قَالَ: فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ زَبَانِيَتُه يَقولونَ لَه يَا سَيِّدَهُمْ: مَا هَذَا التَّفَزعُ؟ فَيَقولً: إِنَّما سَألتُ رَبي أنْ يُنْظِرَنِي إِلَى الوَقْتِ المَعْلوم.

وأضيف أمرا آخر لأنه لا أستطيع التعديل على ما سبق كتابته لأضيف هذا :

وله تأويل آخر بحسب حالك أيضا :
إن كنت ممن يجاهدون الشيطان وبك مس ،فتحرصين على الأذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن فيكون ذلك ارغام للشيطان وسيهزمه عن إيذاءك
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُنْضِي شَيْطَانَهُ كَمَا يُنْضِي أَحَدُكُمْ بَعِيرَهُ فِي السَّفَر " .

ويكون الصحيفة الحجر هو كما ذكرت عن محاولة الشيطان لصرفك عن طاعة الله وعن ذكر الله لأنها تسبب قسوة القلب ، كما قال تعالى : ( ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة )
فاحرصي على العمل بالقرآن والسنة حتى تلين القلب ويبعد عنها قسوته .ومع الذكر وقراءة القرآن .

وإهداء إبليس هو هداية الضلال لك فهو يحاول أن يضلك ويصدك عن الحق ، كما قال تعالى : ( فاهدوهم إلى صراط الجحيم)

جزاك الله خير على التوضيح اخي البيان وبارك الله فيك فالمؤمن مرآت اخية لذالك وجب النصح واﻹرشاد

يوسف الصديق كتب:

جزاك الله خير على التوضيح اخي البيان وبارك الله فيك فالمؤمن مرآت اخية لذالك وجب النصح واﻹرشاد

السلام عليكم ورحمه الله تعالى و بركاته

  و ما أجمل النصح و الإرشاد محبه في الله و بارك لله فيكم و جزاكم خيرا ويا الأهل


  و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا

و الله أكبر و العزه لله ربنا و ما لنا رب سواه , سبحانه و بحمده , الحمد لله و سبحان الله ربنا العظيم



   أما بعد أن و الله أعلم أن تطلع الشمس من المغرب إن شاء الله ,


هل والله اعلم  , ترد علينا أعمالنا ,  و هل الجينات و الله أعلم المتوازيات و صلت بإذن الله للوقت المعلوم
لتبدأ و الله اعلم برد العمل لصاحبه أو على صاحبه , الله اعلم و تتوقف المتتاليات , أي العمل و ذلك لأن بإذن الله المتوازيات قد بدأت تكر الرجوع
و تختم الأعمال لصاحبها , و الله أعلم فما تنفع المتتاليات من عمل و ذلكم لإنتهاء الوقت بإذن الله حينئذ



إن طلوع الشمس من المغرب بإذن الله هو نهايه العد بإذن الله في الإمام المبين و الله أعلم

و يجب تفريغ العمل حينئذ و الله أعلم , و الله اللطيف الخبير خلقنا و إليه المصير

بارك الله فيكم ويا الأهل