طيران ابيضان يكلمني احدهما اسمه خالد

ابن أمينة كتب:

بارك الله فيك اخي بسام

حاول ان تجيب عن سؤال :-

لم - الطيور علي - اوسط اعداد - اشكالها تقع ؟

للتوضيح :  طائر يطير في السماء رأى طيور من نفس نوعه يحطون على الارض في ثلاث مجاميع متفرقه .. مجموعه كثيره ومجموعه وسط ومجموعه قليله ..

لم يط على الوسط ، فأنت لو كررت التحربه الف مره سيقع غالباً علي الوسط .. والله اعلم .. تفكر لم ذلك ؟!

bassam4 كتب:

ابن أمينة كتب:

بارك الله فيك اخي بسام

حاول ان تجيب عن سؤال :-

لم - الطيور علي - اوسط اعداد - اشكالها تقع ؟

للتوضيح :  طائر يطير في السماء رأى طيور من نفس نوعه يحطون على الارض في ثلاث مجاميع متفرقه .. مجموعه كثيره ومجموعه وسط ومجموعه قليله ..

لم يط على الوسط ، فأنت لو كررت التحربه الف مره سيقع غالباً علي الوسط .. والله اعلم .. تفكر لم ذلك ؟!

حياك الله اخي ابن أمينة:
لم أفهم سؤالك اخي...
لكن حسب خبرتي الشخصية بالطيور وصيدها...ليس من الضروري ان يتجه للمجموعة متوسطة العدد...
من المتعارف بان الطيور تطير بمجموعات وذلك لانها عندما ترفرفر باجنحتها تخلق نوع من التيارات الهوائية الصاعدة....
لذلك الطيور تفضل أن تطير باسراب لكي تحملها هذه التيارات وباقل جهد عضلي ممكن من أن تطير لوحدها...
وهي تنظم لاقرب سرب لها...بغض النظر عن عدده, إذا كانت الوجهة واحدة.لان الطيور تتبادل معلومات الكلئ والماء واماكن المبيت بينها (إن كانت من نفس الصنف).
لكن اول دخول الطائر للسرب يدخل إلى منتصف السرب ليتأقلم مع التيار الهوائي الناتج قبل ان ينحاز إلى أحد اطراف السرب...
هذا والله اعلم

اخي بسام٤ ان سؤالي مبني على علم جديد يفصل في ادي قديم ، كيف ؟

كان العرب يقولون الطيور علي اشكالها تقع فصار مثل سائر وهو مبني علي ملاحظتهم ان الطيور ان وجدت في السماء اشكالها على الارض وقعت عليها ، وهذا ادبيا يوقع على من هم متشابهون فكريا فيقتربون من بعضهم ، وهو علميا وفطريا فإن الطيور (تستدل) بوجود اشكالها علي الارض ان هناك رزق .. وهذا شرح المثل علميا وادبيا ولذا قال العرب قديماً : الطيور علي اشكالها تقع ..

- فصل-

دعوني اعرج بكم الى موضوع آخر بناءاً على ماشرحه هذا المثال ، وهو يبين كيف ان اللسان العربي حمال معاني مختلفة بألفاظ واحدة ، اذ اني لاحظت ان هناك من يقرأون هذا المثل العربي القديم بطريقة مختلفة ، وهي علي مفهوم : ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع ، وبمعنى يرون من معنى الطيور على اشكالها تقع ان يضرب مثلاً ان الطيور بمختلف انواعها مصيرها ان تقع فالطيران حال حركة مؤقت فلا يغتر طير برفعة كالنسر فإنه مصيره يقع اي يهبط من مستواه مثله مثل العصفور الصغير ، فكل اشكال الطيور ولو كانت الجامبو العملاقة لامناص لها من الهبوط .. وهي فائدة بالمثال ان كيف يمكن يستشكل سطر فيكون له معنيين يقرأ بطريقتين ومن وجهين ، ودون مبين مابينهما فكل سيرى وجها مختلف ولايعلم مايراه الآخر ، هذا المثال يحدث في متشابهات الكتاب ، فمنها مايحمل عدة معاني تصح ومنها مايحمل مايهدي الله به ومايضل الله به ، والله اعلم

ولكن هذا فصل آخر ويهمنا هنا المعنى الاظهر -بالنسبة لي- ان الطيور علي امثالها تقع ، لا الذي بمعنى الطيور بانواعها فمصيرها الوقوع .. فنعود له .

اخي بشام انها حقيقة من العلوم التجريبية لعلماء علم الحيوان ، اذ قاموا بتجارب يضعون فيها تماثيل لنوع من الطيور المهاجرة على مجاميع مختلفة الاعداد ، فوجدوا ان الطيور المهاجرة ما ان ترى امثالها في الاسفل على مجاميع من اعداد مختلفة ، اي انها ترى ثلاث اختيارات في وقت واحد (كثير-وسط-قليل) فإنهم يجدون الطائر يقع علي المحاميع المتوسطة العدد بين المجموعتين ، وبإعادة التجارب مرارا ، كان هذا الخيار ، الطائر يقول خير امثالي الوسط بالعدد !

فجاء ابن أمينة وقال :-

(وانه لقديم أدب..بقلب علم جديد.) 

ابن أمينة اذن لاحظ تفصيل علم بين قديم وجديد فوصف التغيير بأدب ، ولكن هذا لايكفي للعلم ..

واذ العلم ان نعرف لماذا الطير يفعل ذلك ؟ فهل خلق الله الطيور فقط لنصادها ؟ الجواب لا .. واني ازعم ان فيها آيات وتحمل في قلبها للمتفكرين علم ، وانها تدخل في "سيريكم آياته في الآفاق وفي أنفسكم.." ولهدا لازالت التجارب ولكن للاسف ممن اطاعوا امر في " قل سيروا في الارض فأنظروا .. "  . 

فما يفعل الطائر في الآفاق ، هو معطوف عليه مايطير في النفس ، اعرف نفسك كانت دائما نصائح المتفكرين ..

السؤال عادة مايفترض ان يكون استفهامي ، واحيانا توجيهي مثل توجيهي للاجابة بقولي خير الامور الوسط ، واحيانا يكون تمويهي ، واحيانا يكون توجيهي وتمويهي وهي من اصعب الاسئلة والغرض منها ان اجعلك تتوجه للاجابة ولاتصل اليها سريعا ، وذلك حين يكون الغرض ليس فقط في وصولك لمعلومة الاجابة ، ولكن من اجل ان تقدح مايستثير التفكير في عقلك بسبب الدوران حول الفكرة ، ولانه قدح سيؤدي الى تعليم التفكير والتدريب عليه ، وهذا للاسف مانفتقد في مدارسنا الآن ، ولن نفتقده لاحقا ، انها متعة العلم الحبيب ، تجعل تطير وتحري من وراء " اقرأ " والتي كرهناها من المناهج وطريقة التعليم الجاهلية-المعاصرة .

واني سألتك انت بالذات لسبب ، وسأكشف عنه لاحقاً (حتى لا يميل ميزان التوجيه عن ميزان التمويه ) ، واعود للسؤال عموما :-

لماذا - الطيور على -اوسط اعداد- اشكالها تقع ؟

الطيور من خلق الله ومن آياته ، وكلما عرفت من آيات الخلق كلما تعمقت في قراءة آيات الكتاب وفهما فيه ، فإستوعبت المثال فتعمقت اكثر ، وهكذا والي ان تجد عمق وحلاوة " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " ولانه قول الخالق يامخلوق .. هذا والله اعلم  

hm كتب:

ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ، مافرطنا في الكتاب من شيء ...
امة وسطا ... 
فعلا اخي إبن امينة ... أقرأ ... ارقا .. معكوس ... سبحان الله .. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل على اطروحاتكم الشيقه ، وأثابكم الله على جهدكم في الدنيا والاخرة ..

وقد كتبت مزيد ، فوجدته زيادة ، فقصقصته  لاقارب .. جزاك الله خيراً

ابن أمينة كتب:

hm كتب:

ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ، مافرطنا في الكتاب من شيء ...
امة وسطا ... 
فعلا اخي إبن امينة ... أقرأ ... ارقا .. معكوس ... سبحان الله .. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل على اطروحاتكم الشيقه ، وأثابكم الله على جهدكم في الدنيا والاخرة ..

١+++++
سلطت فهما جديدا 
ماشاءالله

انت تقرب للجواب

فإن الجواب بالفعل يكون ( لتقاطع جناحين معنى) فيقع في الوسط 
فما هما المعنين المتقاطعين

ولاحظ ان الطائر يمثل فعل (الفطرة) 
 هناك عنصرين 

هما مثل الجناحين ، الرغية والرهبة 

التوازن بينهما هو الوسط 

وقد سألت اخونا بسام لانه عرج على جناح هذا السؤال من بين كلامه فذكرني بهذا الفهم فكتبته بسؤال

واذ هو تكلم عن فزع الطائر وخوفه ورهبته ، فهذه الرهبة تجعل المجموعة القليلة غير مرغوبة من الطائر لآن .. (انتبه) لأن العيون اقل ، فسعة الابصار اقل اذن الحراسة اقل اذن الرهبة اكبر وكذلك من يسمع  اقل اذن الانتباه اقل فالخطر اكبر ..

اذن لننتبه لماذا قال الله في التعقيب علي الآية الآولى (السميع البصير) وليتوافقمن  اسماء الله الحسنى مع المثال التعليمي في السورة وليتحقق الفهم العميق

ونرجع للجناح الثاني والذي لم يذكره بسام

الرغبة .. الرغبة تجعل المجموعة الكثيرة غير مرغوبة ولان المنافسة على الرزق (الخبء) اكبر ، اذن الامل اصغر ، وان كان الامان اكبر لسعة (الابصار السمع) 

اذن امة وسط .. بتوازن من بين لاافراط ولاتفريط .. اذن تختار التوازن مابينهما حيث توازن بين رغد العيش وامان العيش 

انظر .. ابصر عظمة مااتيت انت مدكرا من آية ( ولاطائرا يطير (بجناحيه) الا امم امثالكم >والتعقيب> مافرطنا في الكتاب من شيء )


ولمادا لم تفرط الآية بكلمة (بجناحيه) الا نعلم ان الطائر يطير بجناحيه ، لم لم تكن (ولامن طائر يطير الا امم) ، فلماذا يقولها الله بتفصيل لفظ(بحناحيه) ، هل هي زيادة ، حاشا لله ، نحن فقط من نزيد وننقص بكلماتنا فيختل توازن جناحينا في الكلمة (ولكن نقارب ونتنافس في المقاربة ) 


الآية لاتفرط بكلمة (جناحيه) هنا ، فدلالة خفية على مافرطنا في الكتاب من شيء ، ولانها لفظة مفصلة جناحيه ، مفصلة بالصورة من بين جناحي أمة وسطا ، تذكر من بين توازن الرهبة والرغبة .. والله اعلم


وقد كتبت مزيد ، فوجدته زيادة ، فقصقصته  لاقارب .. جزاك الله خيراً

بشير صالح كتب:

ابن أمينة كتب:

hm كتب:

ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ، مافرطنا في الكتاب من شيء ...
امة وسطا ... 
فعلا اخي إبن امينة ... أقرأ ... ارقا .. معكوس ... سبحان الله .. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل على اطروحاتكم الشيقه ، وأثابكم الله على جهدكم في الدنيا والاخرة ..

١+++++
سلطت فهما جديدا 
ماشاءالله

انت تقرب للجواب

فإن الجواب بالفعل يكون ( لتقاطع جناحين معنى) فيقع في الوسط 
فما هما المعنين المتقاطعين

ولاحظ ان الطائر يمثل فعل (الفطرة) 
 هناك عنصرين 

هما مثل الجناحين ، الرغية والرهبة 

التوازن بينهما هو الوسط 

وقد سألت اخونا بسام لانه عرج على جناح هذا السؤال من بين كلامه فذكرني بهذا الفهم فكتبته بسؤال

واذ هو تكلم عن فزع الطائر وخوفه ورهبته ، فهذه الرهبة تجعل المجموعة القليلة غير مرغوبة من الطائر لآن .. (انتبه) لأن العيون اقل ، فسعة الابصار اقل اذن الحراسة اقل اذن الرهبة اكبر وكذلك من يسمع  اقل اذن الانتباه اقل فالخطر اكبر ..

اذن لننتبه لماذا قال الله في التعقيب علي الآية الآولى (السميع البصير) وليتوافقمن  اسماء الله الحسنى مع المثال التعليمي في السورة وليتحقق الفهم العميق

ونرجع للجناح الثاني والذي لم يذكره بسام

الرغبة .. الرغبة تجعل المجموعة الكثيرة غير مرغوبة ولان المنافسة على الرزق (الخبء) اكبر ، اذن الامل اصغر ، وان كان الامان اكبر لسعة (الابصار السمع) 

اذن امة وسط .. بتوازن من بين لاافراط ولاتفريط .. اذن تختار التوازن مابينهما حيث توازن بين رغد العيش وامان العيش 

انظر .. ابصر عظمة مااتيت انت مدكرا من آية ( ولاطائرا يطير (بجناحيه) الا امم امثالكم >والتعقيب> مافرطنا في الكتاب من شيء )


ولمادا لم تفرط الآية بكلمة (بجناحيه) الا نعلم ان الطائر يطير بجناحيه ، لم لم تكن (ولامن طائر يطير الا امم) ، فلماذا يقولها الله بتفصيل لفظ(بحناحيه) ، هل هي زيادة ، حاشا لله ، نحن فقط من نزيد وننقص بكلماتنا فيختل توازن جناحينا في الكلمة (ولكن نقارب ونتنافس في المقاربة ) 


الآية لاتفرط بكلمة (جناحيه) هنا ، فدلالة خفية على مافرطنا في الكتاب من شيء ، ولانها لفظة مفصلة جناحيه ، مفصلة بالصورة من بين جناحي أمة وسطا ، تذكر من بين توازن الرهبة والرغبة .. والله اعلم


وقد كتبت مزيد ، فوجدته زيادة ، فقصقصته  لاقارب .. جزاك الله خيراً

سبحان الله . 
يا ابن امينة !
ان لسطورك هذه حلاوة ، كيف لا و هو كلام متواتن  يرفرف بالقلوب على جناحين .

ابن أمينة كتب:

ولماذا الاستئذان اخي احمد سامحك الله ، فهكذا لن نعقب عليك الا بإستئدان ، بل تفضل دائماً يامحترم ، انت الوحيد بيننا ان قاطعت هي ليست مقاطعة ، ويجب ان يعوف ذلك ، لان لامحلس يحيا بلا رأس ، فيمكن ان يقاطع في اي وقت ولغرض ان يكون هناك مرجع ، انت عريف كل ندواتنا يااخي احمد او يكفيك البتار او سلطان ومن يخدمونا معكم مشكورين 
جزاكم الله خيرا

ابن أمينة كتب:

افهم عليك اخي والله اعلم
ان تقصد ما يتطلب شرح يزيد في الخلق او تعدد الاجتجه 
واخي ان حياتي قضيتها في التفكر في آيات الخلق التي تعدل ثلث القرآن وانها تفكرات ليست بالهينة لانها تورث ارق وخطرة علي المخيلة الطرية ، ولذلك يتطلب المرء ان يقف ويقول آمنا به كل من عند ربنا فهي تحصين وترتفع بالمرء تدرجا وتجعله يكمل المسير ودونها فالاشتباه لامحالة يقع ، ان عقولنا صغيرة على الآيات التي هي اكبر من خلقنا الا ان يؤتي امر رباني على تسلسل امد وفي زمان علم فيه ادوات تساعد 
والثلاث كلمات (فاطر السماوات والارض) ترتبط بهذا الثلث من آيات الخلق في فهمها 
ان سؤالك كبير جدا فقل ماعندك اخي ولكني يمكن ان اتحفظ على تفاصيل ، هناك صورة كبرى اخي اعلم انها ستظهر بإذن الله ولوجود حتمية تأويلها ، ولكن ليس ان تظهر بمعرفات اذ يجب المواجهة فيها امام كل علماء الامة وهي متعلقة بالخلق واتيان الساعة .. فإذا كان استغرابك متعلق به فإني افهمه ولكن صعب الحديث فيه ..
او يكون غيره فأفدنا ولكن تذكر ان مجرد الظنون هنا لاتنفع بلا استدلال لانها تكون فتنة ، والاستدلال يااخي صدقني كبير ، ومنزلقاته كبيره ، واذ اقول هذا فإني استند علي بشارة بإتيان علم خاص والله اعلم واعلم ان الله يمحو مايشاء ويثبت واعلم ان من البشارة ماتكون ليست الا لفتنة اي لاختبار ان انحج فيه لآخرتي ، واني لاافرط في الابد لحساب معدود في السنين ، فإني الخلد لشخص واحد هو اطول من كل اعمار الانس والجان في كل الدنيا فأنظر كيف ان هذا امر مخيف خاصة لمن مخيلتهم حسابية .. هذا والله اعلم

احمد الله - ابراهيم كتب:

ابن أمينة كتب:

افهم عليك اخي والله اعلم
ان تقصد ما يتطلب شرح يزيد في الخلق او تعدد الاجتجه 
واخي ان حياتي قضيتها في التفكر في آيات الخلق التي تعدل ثلث القرآن وانها تفكرات ليست بالهينة لانها تورث ارق وخطرة علي المخيلة الطرية ، ولذلك يتطلب المرء ان يقف ويقول آمنا به كل من عند ربنا فهي تحصين وترتفع بالمرء تدرجا وتجعله يكمل المسير ودونها فالاشتباه لامحالة يقع ، ان عقولنا صغيرة على الآيات التي هي اكبر من خلقنا الا ان يؤتي امر رباني على تسلسل امد وفي زمان علم فيه ادوات تساعد 
والثلاث كلمات (فاطر السماوات والارض) ترتبط بهذا الثلث من آيات الخلق في فهمها 
ان سؤالك كبير جدا فقل ماعندك اخي ولكني يمكن ان اتحفظ على تفاصيل ، هناك صورة كبرى اخي اعلم انها ستظهر بإذن الله ولوجود حتمية تأويلها ، ولكن ليس ان تظهر بمعرفات اذ يجب المواجهة فيها امام كل علماء الامة وهي متعلقة بالخلق واتيان الساعة .. فإذا كان استغرابك متعلق به فإني افهمه ولكن صعب الحديث فيه ..
او يكون غيره فأفدنا ولكن تذكر ان مجرد الظنون هنا لاتنفع بلا استدلال لانها تكون فتنة ، والاستدلال يااخي صدقني كبير ، ومنزلقاته كبيره ، واذ اقول هذا فإني استند علي بشارة بإتيان علم خاص والله اعلم واعلم ان الله يمحو مايشاء ويثبت واعلم ان من البشارة ماتكون ليست الا لفتنة اي لاختبار ان انحج فيه لآخرتي ، واني لاافرط في الابد لحساب معدود في السنين ، فإني الخلد لشخص واحد هو اطول من كل اعمار الانس والجان في كل الدنيا فأنظر كيف ان هذا امر مخيف خاصة لمن مخيلتهم حسابية .. هذا والله اعلم

لا اخى رحت لبعيد انا ابسط من كده بكثير مش قد الكلام الكبير ده
انا اسالتى بسيطه واستنتاجاتى من القران لو لاحظت بسيطه وسهله ومباشره

سؤالى واستغرابى اخى
ملاك له جناحين مفهومه
اربعه مفهومه
لكن ثلاثه ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليه ما فيش ملاك بجناح واحد
فهمنى
كيف يكون ملاك بثلاثه اجنحه ؟؟؟
هذا سؤالى من نص الايه وليس استدلالى من معانى لا احاول ان افهمها او استنبطها انا اخذ بالنص الصريح ولا اتدخل فى معانى ولا مقاصد الله

منتظرك اخى
والله اعلم

ابن أمينة كتب:

افهم عليك اخي والله اعلم
ان تقصد ما يتطلب شرح يزيد في الخلق او تعدد الاجتجه 
واخي ان حياتي قضيتها في التفكر في آيات الخلق التي تعدل ثلث القرآن وانها تفكرات ليست بالهينة لانها تورث ارق وخطرة علي المخيلة الطرية ، ولذلك يتطلب المرء ان يقف ويقول آمنا به كل من عند ربنا فهي تحصين وترتفع بالمرء تدرجا وتجعله يكمل المسير ودونها فالاشتباه لامحالة يقع ، ان عقولنا صغيرة على الآيات التي هي اكبر من خلقنا الا ان يؤتي امر رباني على تسلسل امد وفي زمان علم فيه ادوات تساعد 
والثلاث كلمات (فاطر السماوات والارض) ترتبط بهذا الثلث من آيات الخلق في فهمها 
ان سؤالك كبير جدا فقل ماعندك اخي ولكني يمكن ان اتحفظ على تفاصيل ، هناك صورة كبرى اخي اعلم انها ستظهر بإذن الله ولوجود حتمية تأويلها ، ولكن ليس ان تظهر بمعرفات اذ يجب المواجهة فيها امام كل علماء الامة وهي متعلقة بالخلق واتيان الساعة .. فإذا كان استغرابك متعلق به فإني افهمه ولكن صعب الحديث فيه ..
او يكون غيره فأفدنا ولكن تذكر ان مجرد الظنون هنا لاتنفع بلا استدلال لانها تكون فتنة ، والاستدلال يااخي صدقني كبير ، ومنزلقاته كبيره ، واذ اقول هذا فإني استند علي بشارة بإتيان علم خاص والله اعلم واعلم ان الله يمحو مايشاء ويثبت واعلم ان من البشارة ماتكون ليست الا لفتنة اي لاختبار ان انحج فيه لآخرتي ، واني لاافرط في الابد لحساب معدود في السنين ، فإني الخلد لشخص واحد هو اطول من كل اعمار الانس والجان في كل الدنيا فأنظر كيف ان هذا امر مخيف خاصة لمن مخيلتهم حسابية .. هذا والله اعلم

أخي ابن أمينة:

نقاشك ممتع ما شاء الله....

حياك الله.

وأعجبني هذا المقطع في تعليقك السابق:

(حين يكون الغرض ليس فقط في وصولك لمعلومة الاجابة ، ولكن من اجل ان تقدح مايستثير التفكير في عقلك بسبب الدوران حول الفكرة ، ولانه قدح سيؤدي الى تعليم التفكير والتدريب عليه ، وهذا للاسف مانفتقد في مدارسنا الآن ، ولن نفتقده لاحقا ، انها متعة العلم الحبيب ، تجعل تطير وتحري من وراء " اقرأ " والتي كرهناها من المناهج وطريقة التعليم الجاهلية-*-المعاصرة ).

احمد الله - ابراهيم كتب:

ابن أمينة كتب:

افهم عليك اخي والله اعلم
ان تقصد ما يتطلب شرح يزيد في الخلق او تعدد الاجتجه 
واخي ان حياتي قضيتها في التفكر في آيات الخلق التي تعدل ثلث القرآن وانها تفكرات ليست بالهينة لانها تورث ارق وخطرة علي المخيلة الطرية ، ولذلك يتطلب المرء ان يقف ويقول آمنا به كل من عند ربنا فهي تحصين وترتفع بالمرء تدرجا وتجعله يكمل المسير ودونها فالاشتباه لامحالة يقع ، ان عقولنا صغيرة على الآيات التي هي اكبر من خلقنا الا ان يؤتي امر رباني على تسلسل امد وفي زمان علم فيه ادوات تساعد 
والثلاث كلمات (فاطر السماوات والارض) ترتبط بهذا الثلث من آيات الخلق في فهمها 
ان سؤالك كبير جدا فقل ماعندك اخي ولكني يمكن ان اتحفظ على تفاصيل ، هناك صورة كبرى اخي اعلم انها ستظهر بإذن الله ولوجود حتمية تأويلها ، ولكن ليس ان تظهر بمعرفات اذ يجب المواجهة فيها امام كل علماء الامة وهي متعلقة بالخلق واتيان الساعة .. فإذا كان استغرابك متعلق به فإني افهمه ولكن صعب الحديث فيه ..
او يكون غيره فأفدنا ولكن تذكر ان مجرد الظنون هنا لاتنفع بلا استدلال لانها تكون فتنة ، والاستدلال يااخي صدقني كبير ، ومنزلقاته كبيره ، واذ اقول هذا فإني استند علي بشارة بإتيان علم خاص والله اعلم واعلم ان الله يمحو مايشاء ويثبت واعلم ان من البشارة ماتكون ليست الا لفتنة اي لاختبار ان انحج فيه لآخرتي ، واني لاافرط في الابد لحساب معدود في السنين ، فإني الخلد لشخص واحد هو اطول من كل اعمار الانس والجان في كل الدنيا فأنظر كيف ان هذا امر مخيف خاصة لمن مخيلتهم حسابية .. هذا والله اعلم

لا اخى رحت لبعيد انا ابسط من كده بكثير مش قد الكلام الكبير ده
انا اسالتى بسيطه واستنتاجاتى من القران لو لاحظت بسيطه وسهله ومباشره

سؤالى واستغرابى اخى
ملاك له جناحين مفهومه
اربعه مفهومه
لكن ثلاثه ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليه ما فيش ملاك بجناح واحد
فهمنى
كيف يكون ملاك بثلاثه اجنحه ؟؟؟
هذا سؤالى من نص الايه وليس استدلالى من معانى لا احاول ان افهمها او استنبطها انا اخذ بالنص الصريح ولا اتدخل فى معانى ولا مقاصد الله

منتظرك اخى
والله اعلم

اضحك الله سنك
يضحكني عنادك الفكري عجبا واحبه ايضا
وتقول سؤال بسيط وهو اصلا في عمق الاسرار
اخي سأقرب لك الفكرة -وليس بالضرورة الجواب- تقريبا بالمثال 
الانسان اول ماقلد ليطير قلد الطائر بحناحين واربعة والى ان طاروا بجناحين ، ولكن بفهم طبيعة واسس الطيران فكر بالطيران العمودي فصنع الهيلوكبتر التي يمكن بالاجنحة الثلاثة او الخمسه ان تطير 
مانستنتج من تاريخ الطيران ؟
ان الانسان مااستطاع ان يحدث النقلة من الاجنحة الزوجية الى المفردة الا من بعد الرجوع لاسس الحركة المطلوبة وكذلك بيئة السباحه في الهواء وبعدها تسلسل بفهم هذه الاسس الى ان صار يطير بالنفاذ الصاروخ
اذن هناك هناك اسم عام طار - سما اي يبتعد عن الارض ولو من غير اجنحة (بالدفع) وهناك اسم خاص جناح وهو دفع مختلف ..
اذن حتى في التعامل مع بيئتنا المعروفة (كلاسيكية) كان هناك طيران اخفى من طيران ، ولكن هناك طيرانين آخرين هما اكبر واصغر ، وهما بيئات مختلفة (او اكوان ان شئت مختلفة) 
يحب على التفكير الانساني ان يفرق بين فيزيائيات ثلاث (اكبر-معتاد-اصغر) ولكن الاسماء واحدة وهي الاشكال في العقل النساني ، فيخطأ بقياس المعتاد بماهو اكبر او اصغر ، القياس هنا لايصح ، هل عندك دليل ان شكل الاجنحة للملائكة هو مانعرف من بيئتنا ؟ ولذلك نبهنا الله حين قال ولخلق السماوات والارض (اكبر) من خلقكم ، الاسماء تتشابه ولكن ليس بالضرورة الكيفية ، بيئة الملائكة السماء والارض فجناحهم بقدر
بيئة الشمس والقمر اكبر فتصور افعالها (جريان ) لايقاس بجرياننا او جريان الكرة التي نعرف لان بيئتها اكبر فمابالك بالملائكة وهم خلق مختلف ، اذن مسألة المعتاد عندنا يحب ان ننتبه فيه حين نتصور شىئ مختلف 
لقد ارتعب الرسول صلى الله عليه وسلم حين رأى جبريل عليه السلام بهيئة خلقه اول مرة يسد افق السماء ، ونحن نعلم ان هناك اختلافين في خارج جو السماء يختلف معه طيران الانس والجان ، ان طريقهم عروج
وان هناك مليء اخفي للمكان يختلف عن الهواء وهي الظلمات ، اذن طبيعة الحركة لانعرفها فجناحهم يقاس عليه وحدكتهم تقاس عليه ، وهي معادلة من مجهولين فلاتتخيلها تخيلا بالقياس المعتاد ..
اتريد ان اعقدك اكثر
ان اقرب طريق بين نقطتين القوس وليس الخط المستقيم ..
اخي جميل سؤالك لاقرب بشارتنا في العلم والله اعلم 
ان الغرب وصل حاجز مسدود في العلوم وبسبب الحيرة بين مجالي اكبر (النظرية النسبية) واصغر(التجارب الكمومية) فهم محتارين من التناقض والذي لايحل الا بشرط واحد وهو ان يؤمنوا ان محمدا صلى الله عليه وسلم حق ، ثم يعطفوا بحوثهم واشكالياتهم مثلي على الكتاب 
هم سيارة مشت بسرعه جنونيه الى ان اغتروا فكفروا وهم يقودون ، وهي سيارة امامها حائط كونكريت لاتشعر به يقترب بسرعة ، في الوقت الذي جناحي حيرتهم هو بالضبط ماسيفتح لنا الطريق الخفي ، هم امامهم صدمة ، ونحن امامنا علو اكبر بكثير مما يتصور احد ، ان في الكتاب الزوج الخفي من العلم ، يعني كل تطورهم عبر القرون هو مكر من الله عليهم ، هم كانوا مجرد حمار يحمل اسفارالتجارب والمسير في الارض و لتأتينا زبدتها مستريحين في حين مقدر ، هم ليسوا من العلم الا " يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون " السر في هذه الآية ، العلوم كلها مجرد التسطيح للعلم ،وجعل الله الزوج الآخر العمق ، وهذا العمق لايكشف الا بالايمان بالآخرة فيكون هذا الزوج من العمق ومع مااهدونا اياه بجهدهم من علوم ظاهر الحياة الدنيا يكونا اكبر جناحين ، الامة ستجمع الزوجين وسيظهر كيف يمكن الانتقال عبر المسافات المستحيلة في السماء بالنسبة لعلومهم ، معنى الضياء والنور والظلمات والتثاقل وهيئات الكون والادهى علم الساعة ، لانه سر محتوم الظهور -لفهم في الكتاب والله اعلم - ومن علم الساعة ان توقيت مرساها غيب مطلق ، وهو امر متعلق بسر الحركة ، فماتقول لو ظهر كل هذا بيان للناس فيرونه كما ترى انت راحة يديك ، هل سيبقى من شك ، لن يبقى الا غضبة الاعور الدجال والله اعلم 
اعلم ان هذا لايصدق ولاالوم من لايصدق فهو ليس مما يستدل عليه هكذا ، ولكن كما قلت هي بشارة علمية مني ومستندة على صورة تتبع تازيخ تطور العلوم خلال الفين سنة منذ جماعة فيثاغورس الى جماعتي ، تصوروه حلم كبير ، ولابأس ان تأخذوه مني من باب الخيال العلمي ، وقولوا ان ابن امينة جننه الواقع الجاهلي  
ولكن صدقوني ، ان مكر الله كبير على الكافرين ، وليس عبثاً ان الذي اكتشف حلقة (البنزين) اكتشفها برؤيا من الله ، انها الرؤيا التي فتحت لهم باب الصناعات من اكبر ابوابه ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..فضحت افكار الجنون الله يسامحك وجزاك الله خيرا
هذا والله اعلم

bassam4 كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)فاطر1.


أخي أحمد.....
كلمة أولي أجنحة:
أجنحة: هي جمع جناح وجناحين.
وفي سياق الأية لم يقال أولي جناحين وثلاث ورباع...إنما أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع.
أجنحة مثنى يمكن أن تكون أربع أجنحة جناحين في كل طرف.
وبنفس التتابع اللفظي أجنحة ثلاث ممكن أن تعني ست أجنحة, ثلاث لكل طرف.
ورباع: هي اقل عدد للاجنحة فهي من الاجنحة المثنى.
إعتماداً على نظرية الأخ ابن أمينة: (كثير - وسط - قليل)...هل يمكن ان نقول بأن كل الملائكة مثنى الاجنحة...فسيدنا جبريل عليه السلام له 600 جناح حسب ما اذكر فهي من المثنى بالمثل.
وثلاث هم الاوسط (الاوسط بماذا الله أعلم) ...وسيدنا جبريل عليه السلام من اصحاب الأجنحة الثلاث (600 تقسم على ثلاث =  100 اجنحة ثلاث).
ورباع هي نفسها أجنحة مثنى التي تشمل كل جناحين لكن 4 هي ربما اقلها...وسبحان الله القائل أجنحة رباع وما هو مضاعف منها...وليس أجنحة مثنى وثلاث واربعة.....
وفي اللغة العربية نقول اربعة أجنحة إذا كان المفرد مذكر -هذا-(جناح)....ونقول اربع أجنحة من دون تاء مربوطة اذا كان المفرد زوجي -هذه-(جناحان).

هذا ما وقع في قلبي والله أعلم.

bassam4 كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)فاطر1.


أخي أحمد.....
كلمة أولي أجنحة:
أجنحة: هي جمع جناح وجناحين.
وفي سياق الأية لم يقال أولي جناحين وثلاث ورباع...إنما أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع.
أجنحة مثنى يمكن أن تكون أربع أجنحة جناحين في كل طرف.
وبنفس التتابع اللفظي أجنحة ثلاث ممكن أن تعني ست أجنحة, ثلاث لكل طرف.
ورباع: هي اقل عدد للاجنحة فهي من الاجنحة المثنى.
إعتماداً على نظرية الأخ ابن أمينة: (كثير - وسط - قليل)...هل يمكن ان نقول بأن كل الملائكة مثنى الاجنحة...فسيدنا جبريل عليه السلام له 600 جناح حسب ما اذكر فهي من المثنى بالمثل.
وثلاث هم الاوسط (الاوسط بماذا الله أعلم) ...وسيدنا جبريل عليه السلام من اصحاب الأجنحة الثلاث (600 تقسم على ثلاث =  100 اجنحة ثلاث).
ورباع هي نفسها أجنحة مثنى التي تشمل كل جناحين لكن 4 هي ربما اقلها...وسبحان الله القائل أجنحة رباع وما هو مضاعف منها...وليس أجنحة مثنى وثلاث واربعة.....
وفي اللغة العربية نقول اربعة أجنحة إذا كان المفرد مذكر -هذا-(جناح)....ونقول اربع أجنحة من دون تاء مربوطة اذا كان المفرد زوجي -هذه-(جناحان).

هذا ما وقع في قلبي والله أعلم.

bassam4 كتب:

أخ أحمد:
ما ذكر الأخ ابن أمينة هو الاكثر صحة من كلامي..
انا اعتمدت على القياس باللغة العربية.
لكن ماهية الملائكة عليهم السلام لايمكننا أن نقيس عليه بما نملك من إدراكٍ محدود....فهي اكبر من مجال علمنا وادراكنا.

نحن نقيس على ما نملكه من ماديات نقل لنا ماهيتها عن طريق الحواس...
لذلك كلامي لا يعتمد عليه ولا يقاس عليه الا على ما يمكننا قياسه....
وهنا تفسيري لا يصح



والله اعلم.